المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

حشرة الارضة Microcerotermes diversus
22-1-2016
عينة منحازة biased sample
21-1-2018
المدينة والتنمية الإقليمية
22/10/2022
عمار بن موسى
10-9-2016
علي خير البشر ومن ابى فقد كفر
31-01-2015
الكلف الشمسية
14-3-2022


عبد الكريم بن محمود آل مغنيّة  
  
1673   01:45 مساءاً   التاريخ: 30-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج 14 – القسم 1/ص369.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

مغنيّة  (1311- 1354 ه‍) عبد الكريم بن محمود بن محمد بن مهدي بن محمد آل مغنيّة «1» العاملي، أخو العلامة الشهير محمد جواد مغنية، كان فقيها، أصوليا، من علماء الإمامية.

ولد في النجف الأشرف سنة إحدى عشرة و ثلاثمائة و ألف، و عاد به أبوه إلى جبل عامل، فنشأ فيها عليه، و درس مقدمات العلوم و شطرا من الفقه و الأصول.

و قصد النجف، فحضر بحوث الأعلام: محمد حسين النائيني، و ضياء الدين العراقي، و السيد أبو الحسن الأصفهاني.

و رجع إلى بلاده سنة (1348 ه‍)، فأقام في بلدة معركة، و تصدى بها للتدريس و التوجيه و الإرشاد و سائر المسؤوليات.

تلمذ له جماعة، منهم: أخوه الفقيه محمد جواد (المتوفّى 1400 ه‍)، و موسى‌ بن عبد الكريم بن موسى آل شرارة العاملي (المتوفّى 1419 ه‍)، و السيد عباس بن محمد بن أبي الحسن العاملي (المتوفّى 1392 ه‍).

و ألّف كتبا و رسائل، منها: كتاب القضاء، رسالة في الطهارة، رسالة في الإرث، شرح بها منظومة محمد علي الأعسم النجفي، رسالة في العدالة، و كتاب في أصول الفقه في مجلدين.

توفّي في معركة سنة- أربع و خمسين و ثلاثمائة و ألف.

______________________________
(1) مغنيّة: بضمّ الميم و تجوز أيضا بفتحها و سكون الغين و فتح الياء المشددة.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)