المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6194 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

أبو علي البصير
6-7-2019
كلام في هوية الإنسان على ما يفيده القرآن
5-10-2014
اللفحة المبكرة في الطماطم والفلفل والباذنجان
2024-02-04
استمارة الاستبيان
23-7-2019
أحكام الخلل في القبلة‌
17-11-2016
الزوجة الحامل.. قرة عين
2023-02-22


محمد بن داود بن خليل الخطيب.  
  
2155   10:28 صباحاً   التاريخ: 27-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج 14 – القسم 1/ص529
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

الخطيب  (1301- 1382 ه‍) محمد بن داود بن خليل بن حسين بن نصير الجشعمي، الحائري، الشهير‌ بالخطيب، كان فقيها إماميا، مدرّسا، شاعرا.

ولد في الحائر (كربلاء) سنة إحدى و ثلاثمائة و ألف، و اجتاز بعض المراحل الدراسية، متتلمذا على: حسن المرندي، و جعفر الهر، و حضر أبحاث السيد إسماعيل بن محمد الصدر (المتوفّى 1338 ه‍).

و توجّه إلى النجف الأشرف، فحضر أبحاث فتح اللّه المعروف بشيخ الشريعة الأصفهاني، و أجيز بالاجتهاد منه و من الميرزا محمد حسين النائيني، و السيد محمد البحراني.

و رجع إلى بلدته، فأسس بها مدرسة (الخطيب) الدينية، و تولّى التدريس بها.

تتلمذ عليه فريق من أهل العلم، منهم: السيد علي الكاظمي، و عبد الزهراء الكعبي، و السيد محمد الشيرازي، و السيد محمد علي الميلاني، و السيد عباس الكاشاني، و السيد محمد كاظم القزويني، و عبد الرزاق البصير، و محمد حسين الأديب، و السيد محمد شبّر، و محمد الطّرفي، و السيد مصطفى الفائزي، و آخرون.

و ألّف كتبا و رسائل، منها: الدروس الفقهية، مناسك الحجّ، رسالة عملية في الطهارة و الصلاة، رسالة في طلاق المريض، رسالة في صلاة الجمعة، شرح على «تبصرة المتعلمين» في الفقه للعلامة الحلّي، حاشية على «العروة الوثقى» في الفقه للسيد محمد كاظم الطباطبائي، رسالة في حضانة الطفل، تفسير القرآن الكريم، صحاح الخبر في الأدلة على إمامة الأئمة الاثني عشر، و ديوان شعر.

و كان أحد العلماء المشاركين في ثورة العشرين الشهيرة (1920 م، 1338 ه‍)، كما أفتى سنة (1367 ه‍) بالجهاد ضد اليهود الغاصبين لفلسطين.

توفيّ في كربلاء سنة- اثنتين و ثمانين و ثلاثمائة و ألف.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)