المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6194 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

الاعجاز القرآني في سن القوانين
3-12-2015
خواص المغناطيس
22-7-2019
8- اعمال ملوك مملكة ايسن
22-9-2016
النص عليه (عليه السلام) بالإمامة
15-05-2015
عوامل التوطن الصناعي - المواد الأولية Raw Materials
9-10-2021
مما تتركب الة وضع البيض في الحشرات؟
18-1-2021


أحمد بن محمد بن علي الخسرو شاهي.  
  
1573   10:27 صباحاً   التاريخ: 27-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج 14 – القسم 1/ص91.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

الخسرو شاهي  (1266- 1327 ه‍) أحمد بن محمد بن علي بن أبي الحسن الحسيني، الخسرو شاهي التبريزي، أحد أجلاء فقهاء الإمامية.

ولد سنة ست و ستين و مائتين و ألف، و أقبل على تحصيل العلم، و أخذ الفقه في تبريز عن الميرزا مهدي المعروف بالقارئ، و ارتحل إلى النجف الأشرف، فحضر على أكابر المجتهدين: حبيب اللّه الرشتي، و الفاضل محمد بن محمد باقر الإيرواني، و محمد حسن بن عبد اللّه المامقاني، و نال مرتبة سامية في علوم الشريعة.

و عاد إلى تبريز، فتصدى بها للتدريس و إمامة الجماعة و بثّ الأحكام و المفاهيم الإسلامية، و تحرير أجوبة الاستفتاءات التي كانت ترد عليه.

تتلمذ عليه جماعة، منهم: ولده الفقيه السيد مرتضى (المتوفّى 1372 ه‍) و ملا علي الخياباني التبريزي مؤلف «علماء معاصرين».

و ألّف حاشية على «الرسائل» في أصول الفقه لمرتضى الأنصاري، و حاشية على «مشكاة المصابيح في التعادل و التراجيح» لوالده (مطبوعة)، و حاشية على الرسالة «الباقرية» في بعض مسائل الخيارات لوالده أيضا (مطبوعة).

توفّي في المدينة المنورة سنة- سبع و عشرين و ثلاثمائة و ألف، و دفن هناك عند مقام فاطمة الزهراء عليها السّلام المعروف ب‍ (بيت الأحزان).

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)