المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6194 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

بين ابن حمديس والحجام والمعتمد
2023-02-04
يوم مرج حليمة
11-11-2016
عدم وجوب الجمعة على المريض.
17-1-2016
لوف ديوسقوريدس، ميل الكحل، سم الحية Arum dioscoridis
26-8-2019
المجاز العقلي
13-9-2016
التكامل البشري
29-1-2017


حسن علي بن عبد اللّه بن محمد البدر.  
  
2223   01:53 مساءاً   التاريخ: 26-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج 14 – القسم 1/ص200.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

البدر  (حدود 1278- 1334 ه‍)حسن علي بن عبد اللّه بن محمد بن علي بن عيسى بن بدر القطيفي، النجفي، كان فقيها إماميا، أصوليا، أديبا شاعرا.

ولد في النجف الأشرف حدود سنة ثمان و سبعين و مائتين و ألف، و تعلّم بها، و عاد إلى بلاده، فأخذ عن: علي البلادي مؤلف «أنوار البدرين»، و محمد النمر، و عبد اللّه بن ناصر آل أبي السعود.

و قفل راجعا إلى النجف، فاختلف إلى حلقات بحث الأعلام: محمد طه نجف، و هادي الطهراني، و محمد كاظم الخراساني.

و أحرز ملكة الاجتهاد و الاستنباط، و درّس، فتلمذ له جماعة، منهم: حسين بن علي مؤلف «أنوار البدرين»، و منصور بن علي المرهون.

و ألّف كتبا و رسائل، منها: رسالة فتوائية سمّاها روح النجاة و عين الحياة‌  (مطبوعة)، رسالة في أحكام المكاسب و التجارة، رسالة في وجوب إعادة الصلاة الفاسدة، رسالة في وجوب تقليد الأعلم، حاشية على «فرائد الأصول» في أصول الفقه لمرتضى الأنصاري، حاشية على «الكفاية» في أصول الفقه لأستاذه الخراساني، شرح «العمدة في نظم الزبدة» في أصول الفقه لأحمد بن صالح بن طعان الستري البحراني، دعوة الموحّدين إلى حماية الدين (مطبوع) ألّفه أيّام هجوم إيطاليا على طرابلس الغرب عام (1329 ه‍)، و وسيلة المبتدئين إلى فهم عبائر المنطقيين، و غير ذلك.

توفّي في مدينة الكاظمية (في ضواحي بغداد) سنة- أربع و ثلاثين و ثلاثمائة و ألف.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)