المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6194 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31

المكافحة الكيميائية للحشرات
1-10-2018
تكسر الكروموسومات Clastogenesis
10-11-2017
المرشحات في التصوير Filter
19-12-2021
نواة مركبة = نواة وسطى compound nucleus = intermediate nucleus
18-6-2018
Degenerate Primers
14-1-2018
القصاص
26-9-2016


عبد الحسين بن باقر بن محمد حسن آل ياسين.  
  
1445   12:01 مساءاً   التاريخ: 26-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج 14 – القسم 1/ص306.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

آل ياسين  (حدود 1275- 1351 ه‍) عبد الحسين بن باقر بن محمد حسن بن ياسين بن محمد علي الكاظمي، أحد أجلاء فقهاء الكاظمية.

ولد في مدينة الكاظمية حدود سنة خمس و سبعين و مائتين و ألف- حسب تقديرنا-، و عاش في كنف جدّه الفقيه الشهير محمد حسن آل ياسين (المتوفّى 1308 ه‍). «1»

و تلقّى العلوم في بلدته، و في النجف الأشرف، و توجّه إلى مدينة سامراء، فحضر البحوث العالية على السيد المجدّد محمد حسن الشيرازي (المتوفّى 1312 ه‍)، و تصدى لإمامة الجماعة في الكاظمية بعد وفاة جدّه، و تولى سائر مسؤولياته الدينية.

ثمّ ارتأى أن يواصل دراسته، فقصد كربلاء، و حضر بها على السيد إسماعيل‌ بن صدر الدين الصدر (المتوفّى 1338 ه‍)، حتى بلغ المرتبة العالية من التبحّر و الاجتهاد.

و عاد إلى بلدته، فتصدى للإمامة و الإفتاء و القضاء في الخصومات، و رجع إليه في التقليد بعض الأهالي.

توفّي في الكاظمية سنة- إحدى و خمسين و ثلاثمائة و ألف.

و ترك من الآثار كتابات في بعض المسائل الفقهية و الأصول (مطبوعة)، و له إجازات مصرّحة باجتهاده من السيد إسماعيل الصدر، و محمد كاظم الخراساني، و الميرزا حسين الخليلي، و غيرهم.

و أعقب ثلاثة أولاد، و هم: الفقيه الأديب محمد رضا (المتوفّى 1370 ه‍)، و الفقيه الأديب مرتضى (المتوفّى 1397 ه‍)، و العالم الأديب راضي (المتوفّى 1372 ه‍) صاحب كتاب «صلح الحسن عليه السّلام».

______________________________
(1) توفّي والد المترجم له الشيخ باقر سنة (1290 ه‍)، و كان من أجلّاء عصره، و قد تلمذ له السيد حسن الصدر في العلوم الأدبية.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)