المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المراقبة
2024-11-24
المشارطة
2024-11-24
الحديث المرسل والمنقطع والمعضل.
2024-11-24
اتّصال السند.
2024-11-24
ما يجب توفّره في الراوي للحكم بصحّة السند (خلاصة).
2024-11-24
من هم المحسنين؟
2024-11-23

أنواع السياحة- السياحة الدينية
14-1-2018
لو اشتبه دم الحيض بدماء أخرى
2024-08-29
نهر الزمبيزي
27-3-2017
تعريف الخبر الصحفي في المجتمعات الاشتراكية
20/10/2022
انواع الادلة الجزائية
5-1-2022
أحمد بن محمد بن عبد الله بن هارون
10-04-2015


أبو المكارم الزنجاني.  
  
2027   11:34 صباحاً   التاريخ: 26-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج 14 – القسم 1/ص56.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

أبو المكارم الزنجاني  (1255- 1330 ه‍) أبو المكارم «1» بن محمد (أبو القاسم) بن كاظم بن محمد حسين الموسوي، عزيز الدين الزّنجاني، الفقيه الإمامي، الأديب.

ولد في زنجان سنة خمس و خمسين و مائتين و ألف، و قطع بعض مراحله الدراسية ببلدته و بقزوين، و ارتحل إلى النجف الأشرف سنة (1278 ه‍)، لمواصلة دراسته، فحضر بحوث الفقيهين الكبيرين: مرتضى بن محمد أمين الأنصاري (المتوفّى 1281 ه‍)، و السيد حسين الكوهكمري (المتوفّى 1299 ه‍).

و رجع إلى زنجان سنة (1288 ه‍)، فباشر مسؤولياته الدينية، و حاز بعد وفاة والده «2» (1292 ه‍) الرئاسة العلمية في بلدته، و رجع إليه الناس في القضاء و الإفتاء.

و ألّف كتبا و رسائل، منها: التحية المباركة في أحكام السّلام، لطائف الكلام‌ في حكم أواني الذهب و الفضة، مفتاح الظفر في صلاة السفر، الصبح الصادق بالفارسية في وظائف السلطان، رسالة في حرمة الخمر، تعليقات على «الرسائل» في أصول الفقه لأستاذه الأنصاري، حواش على «رياض المسائل» في الفقه للسيد علي الطباطبائي الحائري، رسالة في ردّ الشمس، شرح دعاء كميل المروي عن أمير المؤمنين عليه السّلام، و معارج الرضوان في مصائب الإمام العطشان، و غير ذلك.

و له شعر بالعربية و الفارسية.

توفّي في زنجان سنة- ثلاثين و ثلاثمائة و ألف.

______________________________
(1) سمّاه صاحب «مكارم الآثار» محمدا.

(2)مضت ترجمته في القرن الثالث عشر.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)