المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6234 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
المختلعة كيف يكون خلعها ؟
2024-11-01
المحكم والمتشابه
2024-11-01
الاستجابة اللاإرادية الجنسية للماشية sexual reflex
2024-11-01
المحاجة في الدين وتوضيح العقيدة
2024-11-01
الله هو الغني المقتدر
2024-11-01
الله تعالى هو الحاكم المطلق
2024-11-01



الحلم  
  
1547   10:27 صباحاً   التاريخ: 22-7-2016
المؤلف : محمد مهدي النراقي
الكتاب أو المصدر : جامع السعادات
الجزء والصفحة : ج1.ص331-333
القسم : الاخلاق و الادعية / الفضائل / الحلم والرفق والعفو /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-4-2022 1517
التاريخ: 31-3-2021 2015
التاريخ: 22-7-2016 1708
التاريخ: 22-7-2016 1854

هو أشرف الكمالات النفسانية بعد العلم ، بل لا ينفع العلم بدونه أصلا ، و لذا كلما يمدح العلم أو يسأل عنه يقارن به ، قال رسول اللَّه ( صلى اللَّه عليه و آله و سلم ) : « اللهم أغنني بالعلم و زيني بالحلم ».

و قال ( صلى اللَّه عليه و آله و سلم ) -: «خمس من سنن المرسلين , و عد منها الحلم.

و قال ( صلى اللَّه عليه و آله و سلم ) -: «ابتغوا الرفعة عند اللَّه».

قالوا : و ما هي يا رسول اللَّه!؟ .

قال : «تصل من قطعك ، و تعطى من حرمك ، و تحلم عمن جهل عليك».

و قال ( صلى اللَّه عليه و آله و سلم ) : «إن الرجل المسلم ليدرك بالحلم درجة الصائم القائم».

و قال ( صلى اللَّه عليه و آله و سلم ) -: «إن اللَّه يحب الحي الحليم ، و يبغض الفاحش البذي».

و قال ( صلى اللَّه عليه و آله و سلم ) -: «ثلاث من لم تكن فيه واحدة منهن فلا تعتدوا بشي‏ء من عمله : تقوى تحجزه عن معاصي اللَّه ، و حلم يكف به السفيه ، و خلق يعيش به في الناس».

و قال ( صلى اللَّه عليه و آله و سلم ) -: «إذا جمع الخلائق يوم القيامة نادى مناد : أين أهل الفضل؟ , فيقوم ناس - و هم يسير- فينطلقون سراعا إلى الجنة ، فتتلقاهم الملائكة فيقولون : إنا نراكم سراعا إلى الجنة؟ , فيقولون نحن أهل الفضل , فيقولون : ما كان فضلكم؟ , فيقولون : كنا إذا ظلمنا صبرنا و إذا أسي‏ء إلينا عفونا ، و إذا جهل علينا حلمنا , فقال لهم : ادخلوا الجنة فنعم أجر العاملين».

و قال ( صلى اللَّه عليه و آله و سلم ) -: «ما أعز اللَّه بجهل قط ، و لا أذل بحلم قط».

و قال أمير المؤمنين (عليه السلام) : «ليس الخير أن يكثر مالك‏ و ولدك ، و لكن الخير أن يكثر علمك و يعظم حلمك».

و قال علي بن الحسين (عليهما السلام ) -: «إنه ليعجبني الرجل أن يدركه حلمه عند غضبه».

و قال الصادق (عليه السلام ) -: «كفى بالحلم ناصرا».

و قال (عليه السلام ) : «و إذا لم تكن حليما فتحلم».

و قال (عليه السلام) : «إذا وقع بين رجلين منازعة نزل ملكان ، فيقولان للسفيه منهما : قلت و قلت و أنت أهل لما قلت ، و ستجزى بما قلت ، و يقولان للحليم منهما : صبرت و حلمت سيغفر لك إن أتممت ذلك.

قال (عليه السلام) : فان رد الحليم عليه ارتفع الملكان».

و بعث (عليه السلام) غلاما له في حاجة فأبطأ، فخرج على أثره فوجده نائما ، فجلس عند رأسه يروحه حتى انتبه ، فقال له : «يا فلان ! و اللَّه ما ذلك لك ! تنام الليل و النهار لك الليل و لنا منك النهار».

و قال الرضا (عليه السلام ) -: «لا يكون الرجل عابدا حتى يكون حليما».




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.