أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-7-2016
2772
التاريخ: 19-7-2016
2224
التاريخ: 19-7-2016
2177
التاريخ: 25/12/2022
2598
|
ينبغي للمعطي المنفق ، عند ظهور داعية الخير من باطنه ، أن يغتنم الفرصة ، و يسارع إلى الامتثال ، تعجيلا لإدخال السرور في قلوب الفقراء و حذرا عن عوائق الزمان المانعة عن الخيرات ، و علما بأن في التأخير آفات و تنبها بأن انبعاث داعية الخير لمة الملك ، و قلب المؤمن بين إصبعين من أصابع الرحمن ، فما أسرع تقلبه ، و الشيطان يعد الفقر و يأمر بالفحشاء و المنكر، و له لمة عقيب لمة الملك، و صونا للفقراء عن الاضطرار إلى السؤال ، إذ
ورد : أن الإعطاء معه مكافاة لوجهه المبذول و ثمن لما أخذ منه ، و ليس بمعروف.
و روى: «أن أمير المؤمنين (عليه السلام) بعث إلى رجل بخمسة أوساق من تمر البغيبغة ، و كان الرجل ممن ترجى نوافله ، و يؤمل نائله و رفده ، و كان لا يسأل عليا و لا غيره شيئا فقال رجل لأمير المؤمنين (عليه السلام) واللّه ما سألك فلان شيئا! ولقد كان يجزيه من الخمسة أوساق وسق واحد.
فقال له أمير المؤمنين (عليه السلام) : لا كثر اللّه في المؤمنين ضربك! أعطى أنا ، و تبخل أنت! للّه أنت! إذا أنا لم أعط الذي يرجوني إلا من بعد المسألة ، ثم أعطيه بعد المسألة ، فلم أعطه إلا ثمن ما أخذت منه ، و ذلك لأني عرضته أن يبذل لي وجهه الذي يعفره في التراب لربي و ربه عز و جل عند تعبده له و طلب حوائجه إليه.
فمن فعل هذا بأخيه المسلم ، و قد عرف أنه موضع لصلته و معروفه ، فلم يصدق اللّه في دعائه حيث يتمنى له الجنة بلسانه ، و يبخل عليه بالحطام من ماله».
ثم ينبغي أن يعين لأداء صدقته وقتا فاضلا ، كيوم الغدير و شهر ذي الحجة ، (لا) سيما العشرة الأولى ، أو شهر رمضان ، (لا) سيما العشرة الأخيرة ، وقد ورد أن رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله) كان أجود الخلق ، وكان في رمضان كالريح المرسلة ، لا يمسك فيه شيئا .
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|