أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-2-2018
1371
التاريخ: 20-7-2016
1962
التاريخ: 14-7-2016
1440
التاريخ: 19-9-2017
1135
|
القارپوزآبادي )1209- 1290 ه) علي بن گل محمد بن علي محمد القارپوزآبادي القزويني ثمّ الزنجاني، كان فقيها إماميا، أصوليا، واعظا، أديبا.
ولد في قارپوزآباد (من قرى قزوين) سنة تسع و مائتين و ألف، و قرأ في أوائل أمره على علماء قزوين، و انتقل إلى أصفهان، فحضر على الفقيه محمد تقي بن محمد رحيم الايوانكيفي الأصفهاني، و حصل منه على إجازة، و عاد إلى بلده، فلقي عبد الكريم الإيرواني المعروف بالتبحّر في علم الأصول، فحضر عليه مدة متمادية، و أجيز منه.
ثمّ انتقل إلى زنجان، فاستوطنها، و عكف بها على التدريس و التأليف و الإرشاد و الإفتاء، و عظم صيته، و رجع إلى العمل بفتاويه جماعات كثيرة من أهالي بلاد أذربيجان و القفقاز و همدان و قزوين و زنجان.
أخذ عنه جماعة، منهم الميرزا حبيب اللّه الرشتي.
و ألّف كتبا و رسائل، منها: نظام الفرائد في شرح القواعد في الفقه للعلّامة الحلي في سبع مجلدات (طبع منها المجلد الأوّل)، الصيد و الذبائح (مطبوع) بالفارسية، مناسك الحجّ، رسالة في أحكام المتاجر، رسالة في صيغ العقود و الإيقاعات (مطبوعة)، جوامع الأصول في ثلاث مجلدات، نواميس الأصول في أصول الفقه في مجلدين، وسيلة النجاة في العقائد و الفروع، معدن الأسرار «1» (مطبوع) بالفارسية في المواعظ و الأخلاق، شرح قصيدة «2» دعبل، شرح قصيدة «3» الفرزدق، شرح «التصريف» لعبد الوهاب بن إبراهيم الزنجاني، و مجموعة مسائل في مجلد.
توفّي بزنجان في- شهر محرم الحرام سنة تسعين و مائتين و ألف.
و له ابن عالم اسمه محمد صادق، توفّي بعد سنة (1333 ه).
_____________________________
(1) و هو في خمس مجلدات، فقد الثاني منها في حياة المصنّف، و طبعت البواقي.
(2) و هي القصيدة التي ألقاها بين يدي الإمام علي بن موسى الرضا عليه السّلام.
(3) و هي في مدح الإمام زين العابدين علي بن الحسين عليه السّلام.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|