المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6194 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01



علي بن گل محمد بن علي محمد القارپوزآبادي  
  
1576   08:17 صباحاً   التاريخ: 17-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج13/ ص406
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثالث عشر الهجري /

القارپوزآبادي )1209- 1290 ه‍) علي بن گل محمد بن علي محمد القارپوزآبادي القزويني ثمّ الزنجاني، كان فقيها إماميا، أصوليا، واعظا، أديبا.

ولد في قارپوزآباد (من قرى قزوين) سنة تسع و مائتين و ألف، و قرأ في أوائل أمره على علماء قزوين، و انتقل إلى أصفهان، فحضر على الفقيه محمد تقي بن محمد رحيم الايوانكيفي الأصفهاني، و حصل منه على إجازة، و عاد إلى بلده، فلقي عبد الكريم الإيرواني المعروف بالتبحّر في علم الأصول، فحضر عليه مدة متمادية، و أجيز منه.

ثمّ انتقل إلى زنجان، فاستوطنها، و عكف بها على التدريس و التأليف و الإرشاد و الإفتاء، و عظم صيته، و رجع إلى العمل بفتاويه جماعات كثيرة من أهالي بلاد أذربيجان و القفقاز و همدان و قزوين و زنجان.

أخذ عنه جماعة، منهم الميرزا حبيب اللّه الرشتي.

و ألّف كتبا و رسائل، منها: نظام الفرائد في شرح القواعد في الفقه للعلّامة الحلي في سبع مجلدات (طبع منها المجلد الأوّل)، الصيد و الذبائح (مطبوع) بالفارسية، مناسك الحجّ، رسالة في أحكام المتاجر، رسالة في صيغ العقود و الإيقاعات (مطبوعة)، جوامع الأصول في ثلاث مجلدات، نواميس الأصول في أصول الفقه في مجلدين، وسيلة النجاة في العقائد و الفروع، معدن الأسرار «1» (مطبوع) بالفارسية في المواعظ و الأخلاق، شرح قصيدة «2» دعبل، شرح قصيدة «3» الفرزدق، شرح «التصريف» لعبد الوهاب بن إبراهيم الزنجاني، و مجموعة مسائل في مجلد.

توفّي بزنجان في- شهر محرم الحرام سنة تسعين و مائتين و ألف.

و له ابن عالم اسمه محمد صادق، توفّي بعد سنة (1333 ه‍).

_____________________________

(1) و هو في خمس مجلدات، فقد الثاني منها في حياة المصنّف، و طبعت البواقي.

(2) و هي القصيدة التي ألقاها بين يدي الإمام علي بن موسى الرضا عليه السّلام.

(3) و هي في مدح الإمام زين العابدين علي بن الحسين عليه السّلام.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)