المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18734 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تجويف الجسم Body Cavity في النيماتودا
2025-04-14
الجهاز الهضمي Digestive System في النيماتودا
2025-04-14
الجهاز التناسلي Reproductive System في النيماتودا (الديدان الثعبانية)
2025-04-14
Yersinia pestis and Plague
2025-04-14
Melted DNA Under RNA Polymerase
2025-04-14
Measurement of Binding and Initiation Rates
2025-04-14

ما يجب على المستحاضة فعله قبل الطهارة
27-12-2015
رقية للعين ـ بحث روائي
18-10-2016
كوكبة النهر Eridanus
2023-11-11
الإنبعاث الكهروضوئي
18-8-2021
Probability Density Function
15-3-2021
تقرير اخباري
15-7-2019


وظيفة الجبال في الأرض  
  
2205   04:36 مساءاً   التاريخ: 17-4-2016
المؤلف : لبيب بيضون
الكتاب أو المصدر : الاعجاز العلمي عند الامام علي (عليه السلام)
الجزء والصفحة : ص32-34.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / الإعجاز العلمي والطبيعي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-10-2014 1869
التاريخ: 22-7-2016 2206
التاريخ: 8-10-2014 4389
التاريخ: 7-10-2014 1733

‏يؤكد الإمام (عليه السلام) على أن الله سبحانه حين خلق الجبال في الأرض ، جعل لكل جبل منها جذراً في الأرض هو الوتد ، ولهذا الوتد وظيفتان :

الأولى : أنه يحفظ الجبل من التهافت والانزلاق ، كما حدث لجبل السلط قرب عمّان ، الذي انزلق من مكانه وسار.

الثانية : أن الوتد المغروس في أديم الأرض يمسك طبقات الأرض نفسها ، بعضها ببعض ، فيمنعها من الاضطراب والميدان ، تماماً كما نفعل عندما نمسك الصفائح المعدنية المنضدة فوق بعضها بغرس مسامير[أسافين] ‏قوية فيها .

‏هذه وظيفة الجبال بالنسبة لاستقرار الأرض. أما وظيفتها بالنسبة لاستقرار حياة الإنسان ، فوجود الجبال على الأرض يحافظ على التربة والصخور الموجودة على سطح الأرض من الزوال والانتقال ، ويحفظها من تأثير الرياح العاصفة بهاء فيتسنى بذلك إقامة حياة إنسانية رتيبة في الجبال والسهول والوديان . ولو كان سطح الأرض مستوياً بدون الجبال لكان عرضة للتغيّر المستمر.

‏أما أهمية الجبال في تشكيل الينابيع والأنهار فقد تكلمنا عنها قبل قليل .

‏وقال الإمام (عليه السلام) في الخطبة الأولى من النهج :

‏(فطر الخلائق بقدرته ، ونشر الرياح برحمته ، ووتد بالصخور ميدان أرضه " .

‏وقال الإمام (عليه السلام) في الخطبة ( ٨٩ ‏) من النهج :

‏" وعدل حركاتها بالراسيات من جلاميدها ، وذوات الشناخيب الشُم من صياخيدها . فسكنت من الميدان لرُسوب الجبال في قطع أديمها ، وتغلغلها متسربة في جوبات خياشيمها ، وركوبها أعناق سهول الأرضين وجراثيمها " .

‏فهو (عليه السلام) ‏يقول : إن الله سبحانه عدل حركة الأرض بما أنشأ عليها من الصخور الثقال والجبال الرواسي . فسكنت عن الاضطراب لنزول الجبال في طبقات سطحها متغلغلة في فرجاتها وثقوبها التي تشبه ثقوب الأنف [الخياشيم] .

‏تسيير السحب الى أعالي الجبال :

‏يبين الإمام علي (عليه السلام) في خطبة الأشباح رقم ( ٨٩ ‏) من نهجه ، نعمة من يعم الله على عباده ، تتصل بتحريك الجو وما فيه من هواء ورياح وغيوم . ففي تقدير الله تعالى أنه أجرى في السهول انهاراً ليشرب منها ‏الناس والدواب والنبات، أما المناطق العالية في الجبال فلم يتركها بدون ماء وحياة، بل سير لها نصيبها من الماء عن طريق حركة الرياح التي تنشأ عن اختلاف درجة الحرارة بين سطح البحر وسطح الجبل، فإذا تبخر ماء البحر علا في الجو لخفته، وانحدر من الجبل هواء بارد يملأ فراغه، فتحدث بذلك دورة للرياح، تحمل بموجبها سحب الأمطار إلى أعالي الجبال، فإذا وصلت إلى هنالك فوجئت ببرودة جو الجبال، فتكاثفت وانعقدت أمطارا ، تجري على الجبال مشعه الحياة والخصب والنضارة والرزق، للنبات والأنعام والأنام .

‏اسمع إلى هذه الصورة الطبيعية البديعة، يصورها لنا ويعرفها علينا الإمام (عليه السلام) في هذا المقطع الرائع من البلاغة والبيان، يقول (عليه السلام) :

‏" وفسح بين الجو وبنها (الضمير عائد للجبال)، وأعد الهواء متسنماً لساكنها، وأخرج إليها أهلها على تمام مرافقها . ثم لم يدع جرز الأرض (أي الأرض الى منبت عند مرور مياه العيون عليها) التي تقصر مياه العون عن روابيها، ولا تجد جداول الأنهار ذريعة الى بلوغها، حتى أنشأ لها ناشئة سحاب تحيي مواتها، وتستخرج نباتها. ألف غمامها بعد افتراق لمعه، وتباين قزعه " .

‏وهذا المفهوم مطابق لقوله تعالى : { أولم يروا أنا نسوق الماء إلى ألأرض الجرز فنخرج به ، زرعا تأكل منه انعامهم وانفسهم افلا يبصرون } [السجدة : ٢٧ ‏] .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .