المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

شرائط الجعل والمجعول
11-9-2016
Polylogarithm
13-8-2019
دقة اختيار اللفظ القرآنية لمعناه
5-05-2015
طينة المؤمن
2023-03-28
دور المرونة في توزيع الخدمات- الخدمات الضرورية
2023-02-06
الإيضاح
24-09-2015


أبو الحسن بن أبي القاسم بن عبد العزيز الطّهراني.  
  
1349   08:05 صباحاً   التاريخ: 17-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج13/ ص40
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثالث عشر الهجري /

الطّهراني (1200- 1272 ه‍) أبو الحسن بن أبي القاسم بن عبد العزيز بن محمد باقر بن نعمة اللّه المازندراني الأصل، الطهراني، الفقيه الإمامي المجتهد، ولد في طهران سنة مائتين و ألف.

و التحق بمدرسة آقا رضا، و قرأ بها مبادئ العلوم على السيد آقا المدرس، و انتقل إلى أصفهان، و حضر بها على الفقيه المعروف محمد إبراهيم بن محمد حسن الكرباسي.

و قصد المشاهد المشرفة بالعراق. و تتلمذ هناك على السيد علي بن محمد علي الطباطبائي الحائري مدّة سنة أو سنتين.

ثمّ قفل إلى بلاده، فاستكمل دراسته بأصفهان على أستاذه الكرباسي حتى بلغ رتبة الاجتهاد، و استجاز منه فأجازه.

و عاد إلى طهران، و أقام بها مرشدا و موجّها، ثمّ اتجهت إليه الأنظار، و ازداد إقبال الناس عليه، و رجعوا إليه في مرافعاتهم و خصوماتهم، و كان آمرا بالمعروف، ناهيا عن المنكر، ذا هيبة و جلالة، و كان الأوباش و المقامرون في الشوارع إذا رأوه هربوا، ثمّ انزوى، و اعتزل المرافعات إلى أن لبّى نداء ربّه في- سنة اثنتين و سبعين و مائتين و ألف «1».

و قد ترك من المصنفات: كتابا في الفقه الاستدلالي، و كتابا في أصول الفقه سمّاه لمعات الأصول.

______________________________

(1) و وردت وفاته في «أعيان الشيعة» سنة (1282 ه‍) اشتباها.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)