المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



قصة ردّ الشمس  
  
1895   06:43 مساءاً   التاريخ: 12-7-2016
المؤلف : د. لبيب بيضون
الكتاب أو المصدر : الاعجاز العلمي في القران الكريم
الجزء والصفحة : ص83-84.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / الإعجاز العلمي والطبيعي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-09-21 1161
التاريخ: 2-9-2016 2613
التاريخ: 11-7-2016 1947
التاريخ: 8-5-2016 2184

قال تعالى : {رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ (17) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} [الرحمن : 17، 18].

ظلّت مسألة ردّ الشمس ليوشع بن نون وللإمام علي (عليهما السلام) طلسماً من الطلاسم الفلكية ، حتى جاء احد العلماء الفلكيين الروس واثبت بما لا يقبل الشك حدوث مثل هذه الظاهرة . وقد حدد هذا العالم زمناً ميعناً قد حدثت فيه هذه الظاهرة ، وذلك ان الارض بينما كانت تدور حول محورها ، مر بقربها جرم كبير ولم يصطدم بها ، ولكنه اثناء اقترابه منها عمل على قلبها وهي في مكانها بحيث اصبح قطبها الشمالي في الجنوب الاصطلاحي ، وقطبها الجنوبي في الشمال . فأصبحت الشمس بالنسبة لسكان الارض تسير من الغرب الى الشرق عكس المألوف . ولما ابتعد ذلك الجرم زال اثره المغنطيسي فرجعت الارض الى وضعيتها الاولى ، وعادت الشمس تسير ظاهرياً من الشرق الى الغرب .

وان هذه الحادثة التي اثبتها العالم الروسي وحدد زمنها ، توافق عهد النبي يوشع بن نون وصي نوسى عليه السلام ، فان ما يرافق هذه الحادثة من ظواهر هو عين ما يرافق حادثة رد الشمس . فعندما تنقلب الارض لسبب ما ، والشمس غائبة تحت الافق ، فان الشمس تعود للظهور ، وترى كأنها انقضت من وراء الافق راجعة الى السماء ، وعندما تعود الارض الى وضعها السابق تبدو الشمس وقد انتقلت فجأة الى الوراء الافق .

وهنا يجيء التفسير العميق للآية : {رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ } [الرحمن : 17] . فالمشرق الحالي كان في يوم من الايام مغرباً ، والمغرب الحالي كان مشرقاً اثناء فترة الشمس / والله سبحانه وتعالى الخالق لكل شيء والمالك لكل شيء ، هو رب المشرقين ورب المغربين ، ورب الارض والسماء ، ورب كل شيء  ، تعالى عما يصفون.

اذن فمسألة رد الشمس هي حقيقة كونية علمية مؤكد وقوعها ، وهي مثلما حدثت في الماضي فلا يمنع من حدوثها ثانية في عهد النبي (صلى الله عليه واله) او في عهد الامام علي (عليه السلام)  . وهي على الله سهلة يسيرة ، وهو الخالق لكل شيء ، يسير مخلوقاته كيف يشاء ، بارادة قاهرة وحكمة باهرة .

ومن الجدير بالذكر ان سبب رد الشمس ليوشع ولعلي ( عليهما السلام) هو نفس السبب ، وهو ان يوشع كان قائد جيش موسى (عليه السلام) , وكان يقاتل الاعداء ففاتته الصلاة مع جيشه ، فدعا الله فرد له الشمس حتى صلى بالجيش ، ثم اختفت .

واخيراً فاننا نريد من كل ماذكرناه آنفاً من حوادث وافكار  ، ان نبين للملأ عامة وللطلاب والمثقفين خاصة ، ان الحقائق العلمية متوافقة كل التوافق مع المعلومات الدينية ، وليس بين الجهتين اي تعارض او خلاف . فلقد كان الاسلام والقران اول من دعا الى العلم والتفكر ، ودعا الى التفكير العلمي القائم على المناقشة والمنطق والانطلاق من الواقع ، دون تقليد الآباء والاجداد تقليداً أعمى.

وفي الحقيقة من نظر وتفكر وأمعن في تفكيره ، ادرك ان العالم الصحيح هو أول المؤمنين بالله ، لا بل انه المؤمن القوي الذي يؤمن هن عقيدة راسخة وقناعة متينة مصداقاً لقوله تعالى : {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ} [فاطر : 28].




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .