المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6194 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01
المختلعة كيف يكون خلعها ؟
2024-11-01
المحكم والمتشابه
2024-11-01



محمد بن الحسن الشرواني (ت/ 1098 ، 1099 هـ)  
  
1189   01:58 صباحاً   التاريخ: 4-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة :
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الحادي عشر الهجري /

اسمه :

محمد بن الحسن الشرواني الاَصفهاني، تلميذ محمد تقي المجلسي وصهره على ابنته، سكن النجف الاَشرف.

 

نبذه من حياته :

كان من أعلام عصره، فهو فقيه إمامي، ذو يد طولى في الفلسفة والكلام، متقن لأساليب الجدل والمناظرة، واسع الحفظ، غزير الاطّلاع، واستقدمه السلطان سليمان الصفوي إلى أصفهان، وعظُم شأنه عنده.

تلمّذ عليه العديد من العلماء، منهم: الميرزا عبد اللّه الاَفندي التبريزي، ومحمد أكمل الاَصفهاني والد الوحيد البهبهاني، ومحمد صالح الحسيني الخاتون آبادي، والحسن بن عباس البلاغي وأثنى عليه كثيراً وقال في وصفه: قدوة المحققين وسلطان الحكماء والمتكلمين.

 

آثاره :

صنّف كتباً، منها:

1- شرح «شرائع الاِسلام في مسائل الحلال والحرام» للمحقّق الحلي.

2- رسالة غسل الميت والصلاة عليه.

3- حاشية على «معالم الاَصول» للحسن بن الشهيد الثاني بالعربية.

4- حاشية بالفارسية عليه.

5- رسالة في جواب مسألة الصيد والذبائح بالفارسية.

6- رسالة الشكيات.

7- رسالة في التقليد والفتوى.

8- رسالة في زكاة الغلات والخمس وغيرهما.

9- حاشية على «شرح التجريد» للقوشجي.

10- حاشية على حاشية الخفري على الشرح الجديد للتجريد.

11- حاشية على رسالة «إثبات الواجب» للدواني.

12- رسالة في معنى البَداء.

13- انموذج العلوم.

14- حاشية على «حكمة العين» لعلي بن محمد الكاتبي القزويني.

15- رسالة في الهندسة.

وغير ذلك من الرسائل والحواشي وأجوبة المسائل.

 

وفاته :

توفي في شهر رمضان سنة ثمان وتسعين وألف، وقيل تسع وتسعين، ونُقل إلى مشهد الاِمام الرضا عليه السَّلام ، ودفن هناك في المدرسة المعروفة بمدرسة الميرزا جعفر .*

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: موسوعة طبقات الفقهاء ج259/11.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)