المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6194 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31

تسميد الكمثري
2023-09-21
إزالة النترات Denitrification
16-1-2018
حكم من حاضت بعد دخول وقت الصلاة.
22-1-2016
أنواع الدالات الحيوية
27-1-2016
خصائص صحافة المواطن
2023-04-20
أشكال الأحاديث الصحفية- الحديث المباشر
11-4-2022


محمد بن علي بن إبراهيم الميرزا الاسترابادي (ت/ 1028 هـ)  
  
3646   01:15 مساءاً   التاريخ: 3-7-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث -موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة :
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الحادي عشر الهجري /

اسمه :

محمد بن علي بن إبراهيم الاَسترابادي ثم المكي  العالم الرجالي، أحد كبار الاِمامية.

 

أقوال العلماء فيه :

ـ قال الشيخ الحر في تذكرة المتبحرين: " ميرزا محمد بن علي بن إبراهيم الاسترآبادي : كان فاضلا ، عالما ، محققا ، مدققا ، عابدا ، ورعا ، ثقة ، عارفا بالحديث والرجال ، له كتاب الرجال الكبير والمتوسط والصغير ، ما صنف في الرجال أحسن من تصنيفه ولا أجمع ، إلا أنه لم يذكر المتأخرين ".

ـ ذكره صاحب سلافة العصر ، وذكر أكثر مؤلفاته وأثنى عليه ، وذكر أنه توفي بمكة ، سنة ( 1036 ) " .

ـ قال السيد مصطفى التفريشي في رجاله ، من حرف الميم : " محمد ابن علي بن كيل الاسترآبادي ، مد الله تعالى في عمره ، وزاد الله في شرفه : فقيه ، متكلم ، ثقة ، من ثقات هذه الطائفة وعبادها وزهادها ، حقق الرجال والرواية والتفسير تحقيقا لا مزيد عليه ، كان من قبل من سكان العتبة العلية الغروية ، على ساكنها من الصلوات أفضلها ، ومن التحيات أكملها ، واليوم من مجاوري بيت الله الحرام ونساكهم ".

ـ قال معاصره السيد مصطفى التفريشي في حقه: فقيه، متكلم، ثقة من ثقات هذه الطائفة، وعبّادها وزهّادها، حقّق الرجال والرواية والتفسير تحقيقاً لا مزيد عليه.

ـ قال المحبّي: العالم العلاّمة، صاحب كتب الرجال الثلاثة المشهورة ... وصيته بالفضل التام شائع ذائع.

 

نبذه من حياته :

مهر في العلوم كافة لا سيما علمي الحديث والرجال، وحاز على درجة الاجتهاد، تلمّذ على الفقيه ظهير الدين إبراهيم بن علي بن عبد العالي الميسي الساكن ببلاد إيران، وروى عنه، وعن أبي محمد محسن بن علي بن غياث الدين منصور الدشتكي، وانتقل إلى النجف الاَشرف، فسكنها وقرأ بها على المحقق أحمد بن محمد الاَردبيلي، وارتحل المترجم بعد وفاة أُستاذه الاَردبيلي (سنة 993 هـ) إلى مكّة المكرّمة، وجاور بها.

وقد قرأ عليه المحدّث محمد التوني المعروف بنصرا كتب الحديث الاَربعة، وقرأ عليه السيد محمد علي بن ولي الاَصفهاني عدداً من كتب الحديث والرجال، وله منه إجازة تاريخها سنة (1015 هـ)، وأخذ عنه جماعة من العلماء، منهم: محمد أمين الاَسترابادي الاَخباري، وصاهره على ابنته، وشرف الدين علي بن حجة اللّه الشولستاني، وكمال الدين حسين العاملي، ومحمد بن الحسن بن الشهيد الثاني، وصاحب علي بن علي الاَسترابادي.

 

آثاره :

صنّف ثلاثة كتب في الرجال، هي: الكبير والمتوسط والصغير، وقد سمّى الكبير منها: منهج المقال في تحقيق أحوال الرجال (مطبوع).

وله أيضاً: شرح آيات الاَحكام، حاشية على «تهذيب الاَحكام» في الحديث للطوسي، كتاب زيد بن علي بن الحسين، ورسائل مفيدة.

 

وفاته :

توفّي بمكة المشرفة سنة ثمان وعشرين وألف، ودفن بالمعلى قريباً من قبر أُمّ المؤمنين خديجة رضي اللّه عنها.*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج17/رقم الترجمة 11283، وموسوعة طبقات الفقهاء ج11/280.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)