المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6194 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

Nomenclature and Physical Properties of Cycloalkanes
23-1-2022
المقبول
31-8-2016
الاتفاق المشروط
2023-03-09
تاريخ الغساسنة.
2023-12-18
اخذ البصمات
26-4-2017
متطلبات المقابلة
9-5-2022


حسن علي بن عبد الله التستري (ت/ 1069 هـ)  
  
1141   12:13 صباحاً   التاريخ: 1-7-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث -موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة :
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الحادي عشر الهجري /

اسمه:

حسن علي  بن عبد الله بن الحسين التستري ثم الاصفهاني، العالم الامامي.

 

أقوال العلماء فيه :

ـ قال الشيخ الحر في تذكرة المتبحرين: " مولانا حسن علي بن مولانا عبدالله التستري : يروي عن أبيه ، وعن الشيخ البهائي ، كان فاضلا ، عالما ، صالحا ".

 

نبذه من حياته :

ظهر نبوغه وتفوقه في وقت مبكر ، ومهر في الفقه والاصول، وحاز على مرتبة الاجتهاد ، واشتهر ، وارتفع شأنه عند السلطان صفي، والسلطان عباس الثاني الصفويين، وتلمذ على والده الفقيه عبد الله (المتوفى 1021 هـ) وقرأ عليه كتبا كثيرة في فنون العلم لا سيما الفقه والاصول والحديث، وله منه ومن بهاء الدين محمد بن الحسين العاملي، والقاضي معز الدين محمد بن جعفر الاصفهاني إجازات .

وولي التدريس في المدرسة التي بناها عباس الاول لأبيه عبد الله بأصفهان، ثم عزل في أوائل تسنم حسين بن رفيع الدين محمد المعروف بسلطان العلماء منصب الوزارة للمرة الثانية (سنة 1055 هـ)، وقد تلمذ على المترجم، وروى عنه قراءة وسماعا وإجازة جماعة، منهم: الميرزا عيسى بن محمد صالح والد مؤلف «رياض العلماء»، ومحمد تقي المجلسي قرأ عليه في الفقه والاصول والحديث، ومحمد باقر بن محمد تقي المجلسي، وشرف الدين علي بن جمال الدين المازندراني، وتاج الدين الحسن بن محمد الاصفهاني والد الفاضل الهندي.

 

آثاره :

صنف كتبا، منها: التبيان في الفقه، رسالة في حرمة صلاة الجمعة في زمن الغيبة بالفارسية، وحاشية على «القواعد والفوائد» في الفقه للشهيد الاول .

 

وفاته :

توفي سنة تسع وستين وألف.*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج6/رقم الترجمة2980، وموسوعة طبقات الفقهاء ج11/77.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)