المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

استراتيجيات منهج المصلحة المشتركة
1/9/2022
Present Continues
29-3-2021
زكريا بن ميمون الأزدي
3-9-2017
افضل الجهاد كلمة الحق
2024-10-22
الإصلاحات الطبية
15-4-2016
التعريف القضائي للنظام العام
16-1-2019


الحسين بن حيدر بن علي المفتي ( ت/ 1041 هـ)  
  
1533   11:04 مساءاً   التاريخ: 3-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة :
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الحادي عشر الهجري /

اسمه:

الحسين بن حيدر بن علي بن قمر الحسيني، السيد عز الدين الكركي العاملي، المفتي بأصفهان.

 

نبذه من حياته :

 أحد أجلاء الامامية، أولع بالعلم، وجال في داخل إيران وخارجها لطلبه حتى نال كفلا وافرا منه، وكان كثير الاعتناء بالرواية، وباستحصال الاجازات.

قرأ على عدد من المشايخ في الفقه والحديث، وأجاز له طائفة، منهم: بهاء الدين محمد بن الحسين بن عبد الصمد العاملي، والسيد حيدر بن علاء الدين بن علي الحسيني، والسيد الحسين بن أبي تراب الحسن بن أبي جعفر محمد الكركي المعروف بالمجتهد وبالمفتي (المتوفى 1001 هـ)، وضياء الدين محمد بن محمود الكاشاني، ونجيب الدين علي بن محمد بن مكي العاملي، وأبو الولي بن شاه محمود الانجو الحسيني الشيرازي، ومرتضى الكاشاني، والسيد شجاع الدين محمود بن علي الحسيني المازندراني، وتاج الدين حسين الصاعدي، وحسام الدين بن عذافة النجفي، وعبد العلي بن أحمد بن كليب النجفي قرأ عليه الرسالة «الجعفرية» في الصلاة للمحقق الكركي، ومعاني التبريزي، وأحمد بن عبد الصمد العاملي، وأبو محمد بن عناية الله الشهير ببايزيد البسطامي الثاني، والسيد رحمة الله بن عبد الله النجفي، ومحمد بن الحسن بن الشهيد الثاني العاملي المكي، وغياث الدين علي الاصفهاني، وغيرهم من العلماء في قم وكاشان وأصفهان ومشهد وسمنان، والنجف وكربلاء والكاظمية، ومكة والمدينة، وهراة.

واختلف إلى حلقة درس المحقق السيد محمد باقر الداماد سنين طويلة، وأجاز له أن ينقل عنه أقواله في الاحكام وفتاواه في الحلال والحرام، وأن يروي عنه مصنفاته ومصنفات المحقق الكركي وغير ذلك.

وكان يفتي بأصفهان، وقد اشتهر، وصار ممن يشار إليه بالبنان، وأجاز للعالمين الشهيرين: محمد تقي المجلسي، والمحقق محمد باقر السبزواري.

 

آثاره:

صنف رسائل، منها:

رسالة إصابة الحق في مسألة جواز شرط المرتهن الوكالة لنفسه في بيع المرهون أو الوكالة لوارثه أو أجنبي، ورسالة إشراق الحق في جواز التصريح باسم الحجة المنتظر عليه السلام ، قرأها عليه نصير الدين محمد، وأجاز له روايتها، وله بحث في فائدة الاجازة، وآخر في بيان نقل الحديث عن الكتاب المصحح المشهور مؤلفه.

 

وفاته :

توفي بأصفهان في عاشر ربيع الاول سنة إحدى وأربعين وألف.*

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: موسوعة طبقات الفقهاء ج84/11.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)