أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-06-2015
35437
التاريخ: 13-2-2022
1949
التاريخ: 21-1-2016
9842
التاريخ: 8/12/2022
1356
|
قال تعالى : {وَلَا يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُوا تُصِيبُهُمْ بِمَا صَنَعُوا قَارِعَةٌ أَوْ تَحُلُّ قَرِيبًا مِنْ دَارِهِمْ حَتَّى يَأْتِيَ وَعْدُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ } [الرعد : 31] .
«القارعة» مأخوذة من مادّة «قرع» بمعنى طرقَ ، وعلى ذلك تكون القارعة بمعنى الطارقة ، وتشير هنا إلى الأحداث التي تقرع الإنسان وتنذره وإذا كان مستعدّاً للنهوض أيقظته.
وفي الحقيقة إنّ للقارعة معنىً واسعاً ، فهي تشمل كلّ مصيبة ومشكلة وحادثة تحيط بالإنسان.
ولذلك يعتقد بعض المفسّرين أنّها تعني الحروب والجفاف والقتل والأسر ، ويرى آخرون أنّها تشير إلى الحروب التي كانت تقع في صدر الإسلام تحت عنوان «السرية» التي لم يكن النّبي (صلى الله عليه وأله وسلم) يشترك فيها ، بل كان يأمر أصحابه بها ، ولكن معنى القارعة يشمل جميع هذه الأحداث.
ومن الطريف أنّ الآيات أعلاه تشير إلى أنّ الحوادث هذه إِمّا أن تنزّل عليهم أو تقع قريباً من دارهم ، وهذا يعني : إذا لم تصيبهم هذه الحوادث في دارهم ، فإنّها سوف تقع قريبة منهم ، فهل لا تكفي هذه الحوادث لإيقاظهم ؟
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
قسم التربية والتعليم يكرّم الطلبة الأوائل في المراحل المنتهية
|
|
|