أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-06-2015
![]()
التاريخ: 1-2-2016
![]()
التاريخ: 28-12-2015
![]()
التاريخ: 10/11/2022
![]() |
قال تعالى : {وَلَا يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُوا تُصِيبُهُمْ بِمَا صَنَعُوا قَارِعَةٌ أَوْ تَحُلُّ قَرِيبًا مِنْ دَارِهِمْ حَتَّى يَأْتِيَ وَعْدُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ } [الرعد : 31] .
«القارعة» مأخوذة من مادّة «قرع» بمعنى طرقَ ، وعلى ذلك تكون القارعة بمعنى الطارقة ، وتشير هنا إلى الأحداث التي تقرع الإنسان وتنذره وإذا كان مستعدّاً للنهوض أيقظته.
وفي الحقيقة إنّ للقارعة معنىً واسعاً ، فهي تشمل كلّ مصيبة ومشكلة وحادثة تحيط بالإنسان.
ولذلك يعتقد بعض المفسّرين أنّها تعني الحروب والجفاف والقتل والأسر ، ويرى آخرون أنّها تشير إلى الحروب التي كانت تقع في صدر الإسلام تحت عنوان «السرية» التي لم يكن النّبي (صلى الله عليه وأله وسلم) يشترك فيها ، بل كان يأمر أصحابه بها ، ولكن معنى القارعة يشمل جميع هذه الأحداث.
ومن الطريف أنّ الآيات أعلاه تشير إلى أنّ الحوادث هذه إِمّا أن تنزّل عليهم أو تقع قريباً من دارهم ، وهذا يعني : إذا لم تصيبهم هذه الحوادث في دارهم ، فإنّها سوف تقع قريبة منهم ، فهل لا تكفي هذه الحوادث لإيقاظهم ؟
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|