أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-11-2014
6590
التاريخ: 24-04-2015
2287
التاريخ: 5-11-2014
2445
التاريخ: 28-05-2015
2343
|
عارض كثير من البلغاء القرآن ولكنهم باءوا بالفشل ، امثال : الوليد بن المغيرة والأعشى وكعب بن زهير. وأغلبهم آمن بعد ذلك.
قصى الأعشى :
يروى أن الأعشى الكبير بلغته الدعوى الإسلامية وآيات النبوة ، فجاء إلى مكة ليعتنق الإسلام . فعارضه أبو جهل، ورغبه عن مواجهة النبي (صلى الله عليه واله) قائلاً : "إنه يحرم عليك الأطيبي" ، يعني الخمرة والزنا. فأجابه الأعشى : "إني قد كبرت ولا حاجة لي إلى الزنا!".
واجتمعت عليه قريس لما سمعت بخبره ، وبمدحه للنبي الأمي في قصيدة دالية جاء بها ليجعلها تقدمة لإيمانه وإذعانه ، يقول فيها :
نبي يرى ما لا ترون وذكره
أغار لعمري في البلاء وأنجدا
قصة كعب بن زهير :
وكذلك كعب بن زهير الذي جعل قصيدته (بانت سعاد) مقدمة لإسلامه ، يقول فيها :
مهلاً هداك الذي أعطاك نافلة الــ
ــقران فيها مواعيظ وتفصيل
إن الرسول لنور يستضاء به
مهند من سيوف الله مسلول
باتت سعاد فقلبي اليوم متبول
متيم إثرها لم يغد مكبول
أنبئت أن رسول الله أوعدني
والعفو عند رسول الله مأمول
قصة لبيد بن ربيعة العامري :
وأما لبيد الذي يضرب به المثل في الشعر ، فقد أسلم بعد إذعانه بسمو معنى القرآن ، وترك قيل الشعر تعظيماً واحتراماً للقران.
ولما قيل له : ما فعلت قصيدتاك ؟ قال : أبدلني الله بخير منهما في سورتي البقرة وآل عمران.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
أولياء أمور الطلبة يشيدون بمبادرة العتبة العباسية بتكريم الأوائل في المراحل المنتهية
|
|
|