المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2764 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تخزين البطاطس
2024-11-28
العيوب الفسيولوجية التي تصيب البطاطس
2024-11-28
العوامل الجوية المناسبة لزراعة البطاطس
2024-11-28
السيادة القمية Apical Dominance في البطاطس
2024-11-28
مناخ المرتفعات Height Climate
2024-11-28
التربة المناسبة لزراعة البطاطس Solanum tuberosum
2024-11-28



اسم الفعل  
  
2083   07:24 مساءاً   التاريخ: 21-10-2014
المؤلف : ابن هشام الانصاري
الكتاب أو المصدر : شرح قطر الندى وبال الصدى
الجزء والصفحة : ص256-260
القسم : علوم اللغة العربية / النحو / أسماء الأفعال وأسماء الأصوات /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-10-2014 6298
التاريخ: 21-10-2014 2890
التاريخ: 21-10-2014 3013
التاريخ: 21-10-2014 2321

هذا الباب معقود للأسماء التي تعمل عمل أفعالها وهي سبعة أحدها اسم الفعل وهو على ثلاثة أقسام ما سمى به الماضي ك هيهات بمعنى بعد قال الشاعر فهيهات هيهات العقيق ومن به وهيهات خيل بالعقيق نواصله وما سمي به الأمر ك صه بمعنى اسكت وفي الحديث اذا قلت لصاحك

ص256

والإمام يخطب صه فقد لغوت كذا جاء في بعض الطرق وما سمي به المضارع ك وى بمعنى أعجب قال الله تعالى يكأنه لا يفلح الكافرون أي أعجب لعدم فلاح الكافرين ويقال فيه وا قال الشاعر وا بأبي أنت وفوك الأشنب كأنما ضر عليه الزرنب و واها قال الشاعر واها لسلمى ثم واها واها يا ليت عيناها لنا وفاها

ص257

ومن أحكام اسم الفعل أنه لا يتأخر عن معموله فلا يجوز في عليك زيدا بمعنى ألزم زيدا أن يقال زيدا عليك خلافا للكسائي فإنه اجازه محتجا عليه بقوله تعالى كتاب الله عليكم زاعما ان معناه عليكم كتاب الله أي الزموه وعند البصريين ان كتاب الله مصدر محذوف العامل و عليكم جار ومجرور متعلق به او بالعامل المقدر والتقدير كتب الله ذلك كتابا عليكم ودل على ذلك المقدر قوله تعالى حرمت عليكم لأن التحريم يستلزم الكتابة ومن أحكامه انه إذا كان دالا على الطلب جاز جزم المضارع في جوابه تقول نزال نحدثك بالجزم كما تقول أنزل نحدثك وقال الشاعر

ص258

وقولي كلما جشأت وجاشت مكانك تحمدي أو تستريجي ف مكانك في الأصل ظرف مكان ثم نقل عن ذلك المعنى وجعل اسما للفعل ومعناه اثبتي وقوله تحمدي مضارع مجزوم في جوابه وعلامة جزمه حذف النون

ص259

ومن أحكامه أنه لا ينصب الفعل بعد الفاء في جوابه لا تقول مكانك فتحمدي وصه فتحدثك خلافا للكسائي وقد قدمت هذا الحكم في صدر المقدمة فلم احتج إلى اعادته هنا

ص260




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.