المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

طلب العون من الخالق في العملية التربوية
21-4-2016
الكازميرو Casimiroa edulis
9-11-2017
القرآن يسند المعجزة إلى سبب غير مغلوب
22-09-2014
ماذا تقول الشجرة؟
16-11-2017
مقام الرّب ؟
24-11-2014
تحضير محلول هيدروكسيد الصوديوم بتركيز %20
2024-09-21


العلاقة بين القضاء والادارة في العراق في مرحلة الحكم الوطني  
  
2311   05:34 مساءاً   التاريخ: 8-6-2016
المؤلف : خلدون ابراهيم نوري سعيد العزاوي
الكتاب أو المصدر : مدى سلطة قاضي الالغاء في اصدار الاوامر للإدارة
الجزء والصفحة : ص105-106.
القسم : القانون / القانون العام / القانون الاداري و القضاء الاداري / القضاء الاداري /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-6-2016 6955
التاريخ: 2024-01-06 1076
التاريخ: 18-2-2022 5627
التاريخ: 13-6-2016 7377

دخل العراق مرحلة الحكم الوطني منذ أن سن القانون الاساس الأول ( دستور عام 1925) بنص المادة (73) منه (للمحاكم المدنية حق القضاء على جميع الأشخاص في العراق في كل الدعاوى والامور المدنية والجزائية التي تقيمها الدولة العراقية او تقام عليها) (1). عدا ما استثنته هذه المادة من الأمور الداخلة في اختصاص المحاكم الدينية والمحاكم الخاصة. وقد ألزمت المادة (88) تأسيس المحاكم واللجان  الخاصة  فيما يختص بحسم الاختلافات الواقعة بين الحكومة وموظفيها فيما يتعلق بخدماتهم ، إذ يتبين من نص الماد ة (88) أن القضاء الإداري العراقي قد اخذ بنظام القضاء الموحد ، وجعل للمحاكم الاعتيادية صلاحية البت في الخصومات القائمة بين الحكومة  والافراد وبنظام القضاء المزدوج المقيد الخاص، حينما اوجب تشكيل لجان أو محاكم خاصة للنظر في الخصومات القائمة بين الموظفين والحكومة الناشئة من جراء خدمة هؤلاء الموظفين .ومن التطبيقات العملية لهذا المنهج قانون انضباط موظفي الدولة رقم 69 لعام 1936 الذي الغى القانون رقم 41 لعام 1929 ، تقرر فيه تعيين واجبات الموظف والمخالفات والعقوبات ، وتحديد لجان الانضباط ومجلس الانضباط العام واصول المرافعة والحكم وطرائق الطعن مسايراً احكام المادة (88) من الدستور ، وانشاء جهة قضائية إدارية تختص بالنظر في الأمور التأديبية وغيرها من امور الخدمة الخاصة بموظفي الدولة، ورسم أصول محاكماتها والسلطة التي تقرر فرض العقوبات التأديبية وحسم الخصومات الناشئة عن الخدمة وطرائق الطعن(2). اما ما يتعلق بالقضاء الإداري في غير هذا الخصوص فقد نظمه قانون ديوان التدوين القانوني رقم 49 لعام 1933.وبعد سقوط دستور عام 1925 لم تنص الدساتير التي صدرت بعد ذلك على نصوص مشابهة، غير أن ذلك لم يمنع المشرع من النص في بعض القوانين التي شرعت في ظلها من النص على الولاية العامة للقضاء العراقي فيها ، في ذلك  مانص عليه قانون المرافعات المدنية النافذ رقم (83) لعام 1969 في المادة (29) منه (( تسري ولاية المحاكم على جميع الأشخاص الطبيعية والمعنوية بما في ذلك الحكومة وتختص بالفصل بالمنازعات والجرائم كافة إلا ما استثني منها بنص خاص )) ، ومن ذلك ايضاً مانص عليه قانون التنظيم القضائي النافذ رقم (160) لعام 1979 في المادة الثالثة منه ((تسري ولاية القضاء على جميع الأشخاص الطبيعية والمعنوية العامة والخاصة إلا ما استثني منها بنص خاص )) ، والواضح أن المشرع قصد من هذه المادة اتساع هذه الولاية للقضايا الإدارية إلا ما استثني منها بقوانين خاصة إلى أن يحين الوقت لانشاء مجلس الدولة وحتى تجد كل ظلامة من يفصل فيها (3). فكانت الدعوات مستمرة وقائمة من خلال مانشرته الصحافة وما قدمه الفقه المعاصر من طروحات طالبت بضرورة إنشاء مجلس دولة للقضاء الإداري ولتشريع القوانين  على وفق الانموذج الفرنسي والدول التي قلدتها في هذا الشأن.

__________________________

1- د.عصام عبد الوهاب البرزنجي : بحث توزيع الاختصاص بين القضاء العادي والقضاء الإداري وحسم اشكالات التنازع بينهما – سلسلة المائدة الحرة – بيت الحكمة –بغداد – 1999-ص31.

2- الأستاذ شاكر العاني  : مقدمة كتاب القضاء الإداري في العراق  لمؤلفه كامل السامرائي- بغداد – 1963 ص2.

3- د.عصام عبد الوهاب البرزنجي : السلطة التقديرية للادارة والرقابة القضائية –المرجع السابق.ص113.

 




هو قانون متميز يطبق على الاشخاص الخاصة التي ترتبط بينهما علاقات ذات طابع دولي فالقانون الدولي الخاص هو قانون متميز ،وتميزه ينبع من أنه لا يعالج سوى المشاكل المترتبة على الطابع الدولي لتلك العلاقة تاركا تنظيمها الموضوعي لأحد الدول التي ترتبط بها وهو قانون يطبق على الاشخاص الخاصة ،وهذا ما يميزه عن القانون الدولي العام الذي يطبق على الدول والمنظمات الدولية. وهؤلاء الاشخاص يرتبطون فيما بينهم بعلاقة ذات طابع دولي . والعلاقة ذات الطابع الدولي هي العلاقة التي ترتبط من خلال عناصرها بأكثر من دولة ،وبالتالي بأكثر من نظام قانوني .فعلى سبيل المثال عقد الزواج المبرم بين عراقي وفرنسية هو علاقة ذات طابع دولي لأنها ترتبط بالعراق عن طريق جنسية الزوج، وبدولة فرنسا عن طريق جنسية الزوجة.





هو مجموعة القواعد القانونية التي تنظم كيفية مباشرة السلطة التنفيذية في الدولة لوظيفتها الادارية وهو ينظم العديد من المسائل كتشكيل الجهاز الاداري للدولة (الوزارات والمصالح الحكومية) وينظم علاقة الحكومة المركزية بالإدارات والهيآت الاقليمية (كالمحافظات والمجالس البلدية) كما انه يبين كيفية الفصل في المنازعات التي تنشأ بين الدولة وبين الافراد وجهة القضاء التي تختص بها .



وهو مجموعة القواعد القانونية التي تتضمن تعريف الأفعال المجرّمة وتقسيمها لمخالفات وجنح وجرائم ووضع العقوبات المفروضة على الأفراد في حال مخالفتهم للقوانين والأنظمة والأخلاق والآداب العامة. ويتبع هذا القانون قانون الإجراءات الجزائية الذي ينظم كيفية البدء بالدعوى العامة وطرق التحقيق الشُرطي والقضائي لمعرفة الجناة واتهامهم وضمان حقوق الدفاع عن المتهمين بكل مراحل التحقيق والحكم , وينقسم الى قسمين عام وخاص .
القسم العام يتناول تحديد الاركان العامة للجريمة وتقسيماتها الى جنايات وجنح ومخالفات وكما يتناول العقوبة وكيفية توقيعها وحالات تعددها وسقوطها والتخفيف او الاعفاء منها . القسم الخاص يتناول كل جريمة على حدة مبيناً العقاب المقرر لها .