أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-10-25
50
التاريخ: 25-09-2014
5194
التاريخ: 10/9/2022
1290
التاريخ: 3-12-2015
5002
|
قال تعالى : {إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا}[النساء : 40] .
« إن الله لا يظلم » أحدا قط « مثقال ذرة » أي زنة ذرة و هي النملة الحمراء الصغيرة التي لا تكاد ترى عن ابن عباس و ابن زيد و هي أصغر النمل و قيل هي جزء من أجزاء الهباء في الكوة من أثر الشمس و إنما لا يختار الله تعالى الظلم و لا يجوز عليه الظلم لأنه عالم بقبحه مستغن عنه و عالم بغناء عنه و إنما يختار القبيح من يختاره لجهله بقبحه أو لحاجته إليه لدفع ضرر أو لجر نفع أو لجهله باستغنائه عنه و الله سبحانه منزه عن جميع ذلك و عن سائر صفات النقص و العجز و لم يذكر سبحانه الذرة ليقصر الحكم عليها بل إنما خصها بالذكر لأنها أقل شيء مما يدخل في وهم البشر « و إن تك حسنة يضاعفها » و معناه و إن تك زنة الذرة حسنة يقبلها و يجعلها أضعافا كثيرة و قيل يجعلها ضعفين عن أبي عبيدة و قيل معناه يديمها و لا يقطعها و مثله قوله فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره و كلتا الآيتين غاية في الحث على الطاعة و النهي عن المعصية و قوله « و يؤت من لدنه » أي يعطه من عنده « أجرا عظيما » أي جزاء عظيما و هو ثواب الجنة و في هذه الآية دلالة على أن منع الثواب و النقصان منه ظلم لأنه لو لم يكن كذلك لما كان لهذا الترغيب في الآية معنى و فيها أيضا دلالة على أنه سبحانه قادر على الظلم لأنه نزه نفسه عن فعل الظلم و تمدح بذلك فلو لم يكن قادرا عليه لم يكن فيه مدحة .
|
|
مخاطر خفية لمكون شائع في مشروبات الطاقة والمكملات الغذائية
|
|
|
|
|
"آبل" تشغّل نظامها الجديد للذكاء الاصطناعي على أجهزتها
|
|
|
|
|
الزائرون يحيون ليلة الجمعة الأخيرة من شهر ربيع الآخر عند مرقد أبي الفضل العبّاس (عليه السلام)
|
|
|