المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7154 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31

Carcinogen
16-12-2015
البيعة للمهدي وخلع عيسى بن موسى
25-7-2017
Rates of Evolution
27-10-2016
عَزَم يوسف على فعل المعصية وسولت له نفسه ذلك بنص القرآن ولكن الله عصمه
25-12-2017
Gas-Filled Transducers (X-ray Detectors)
14-4-2020
واقعة النهروان
16-10-2017


البعد الاستثماري للتكوين  
  
1663   11:40 صباحاً   التاريخ: 6-6-2016
المؤلف : كمال طاطاى
الكتاب أو المصدر : دور التكويـن في رفـع إنتاجية المؤسسـات
الجزء والصفحة : ص81-82
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / ادارة الانتاج / مواضيع عامة في ادارة الانتاج /

يعد العنصر البشري عنصرا  مهما من حيث إنتاج إيرادات المؤسسة، حيث تقوم إدارة المؤسسة بتخصيص مبلغ مالي كبير من أجل تكوين عمالها و اختيار الفئات الواجب تكوينهم لصالح المؤسسة. ومن المؤكد أن إدارة المؤسسة لا تعتمد اتفاق مثل هذه النفقات ما لم تكن تتوقع أن تحصل مقابل ذلك على إيرادات تزيد أو على الأقل تتعادل مع هذا الاتفاق ، و إلا كان ذلك تصرفا غير رشيد. و بالنظر إلى أهمية العنصر البشري في المؤسسة فان اقتصاديات الاستثمار في الموارد البشرية تعد أفضل من الاستثمار في الموارد المادية لطول فترة الخدمات التي يمكن الحصول عليها في الأولى عن الثانية (1).  و يتفق هذا مع آراء الاقتصاديين أمثال : آدم سميت، و آلفريد مارشال ، و ميلتون ، بل إن " باتون" في كتابة عن نظرية المحاسبة قد أوضح أن " الموارد البشرية تعد أهم أصل في أي مشروع اقتصادي و بشكل يفوق الأصول المادية" (2) .  و إذا كان من الممكن أن يوصف الإنفاق الاستثماري على أنه تخصيص قدر من المواد المتاحة للمؤسسة على أمل تحقيق العوائد المتوقع الحصول عليها مستقبلا خلال فترة زمنية طويلة نسبيا ،فان هذا الوصف يمكن استخدامه في ثبات أن الإنفاق على التكوين الرأسمالي البشري ،بصفة عامة و التكوين بشكل خاص ،هو إنفاق استثماري بمعناه المحاسبي ،و ليس إنفاقا جاريا (3).  فالإنفاق على تكوين العاملين يهدف إلى رفع كفاءتهم الإنتاجية في المستقبل ،و هذا الإجراء سيؤدي بالضرورة  إلى زيادة الارادات المؤسسة ،أي أن الإنفاق على التكوين هو جزء من الموارد المالية الحالية للمؤسسة على أمل تحقيق العوائد المتوقع الحصول عليها خلال الفترة التالية للتكوين و الفترات المحاسبية التالية لها مستقبلا ،و بذلك ينطبق التعريف السابق للإنفاق الاستعماري على تكاليف التكوين التي تهدف إلى رفع الكفاءة الإنتاجية للعاملين . نلاحظ من خلال كل هذا أن كل عملية تكوينية تهدف أساسا إلى رفع كفاءة و أداء الأفراد و من ثم    رفع إنتاجيتهم التي تعود بالفائدة على المؤسسة من خلال حصولها على عوائد كبيرة .   إن التكوين ليس له معنى ، إلا إذا استمر طول حياة المؤسسة فالمؤسسة مطالبة بالبحث عن الأداء الشامل الذي لا يخص فقط الأداء المالي ( المردودية المالية) و على المدى القصير ، ولكن الأداء الشامل و على المدى البعيد، فالاستثمار في التكوين هو استثمار على المدى البعيد، و يخص المؤسسة ككل (4)  فالتكوين استثمار حقيقي يجب تحقيقه حتى يسمح للمؤسسة بالتطور و النمو ، في هذا السياق ومن هذه الرؤية التي تخصص لها نسبة 12 % من الكتلة الأجرية لـ IBM تخصص للتكوين و 8 % بالنسبة لـ  Bill

___________________________

1-- تريسي وليم : تقسيم نظم التدريب و التطوير (ترجمة سعد أحمد الجبالي) معهد الإدارة العامة الرياض 1990 ص 638

2- El Hamani Larbi : la Formation outil de Gestion des ressources humaines Revue formation, entreprise, ( Casablanca N° 20 30 mars 1993 , P33).

3- منظمة العمل العربية، العدد 60، 1995 ص 31

4- Bierman and Smidit ; the Capital budgeting décisions CN emyorie, MC millan co) 1969,      P04

نقلا عن : محمد عصام زايدة قياس و تقييم الاستثمار في التكوين الرأسمالي البشري، معهد التخطيط القومي القاهرة، 1982 ص 4

 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.