المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الواجبات الفنية للمخرج
15-11-2021
التخـــيير واقسامه
2-9-2016
مفهوم التنمية
2023-03-07
السيادة الحقيقة لله والسيادة الاعتبارية للبشر
25-09-2014
شدة الفلاش
19-12-2021
التطور التاريخي لتنازع القوانين
18-3-2021


فوائد معرفة المكي والمدني  
  
16842   03:20 مساءاً   التاريخ: 5-6-2016
المؤلف : الشيخ محمد جعفر شمس الدين
الكتاب أو المصدر : مباحث ونفحات قرآنية
الجزء والصفحة : ص67-70.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / المكي والمدني /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-09-02 319
التاريخ: 12-10-2014 4817
التاريخ: 12-10-2014 9882
التاريخ: 2023-12-06 1046

إن لمعرفة المكي من القران والمدني فوائد أهمها :

1- أن كثيراً من الظروف والأحداث التاريخية التي أحاطت بالدعوة الاسلامية ، وبالنبي (صلى الله عليه واله) والمسلمين بشكل عام ، كانت تتأثر بملابساتها وتفصيلاتها بالواقع الذي حدثت فيه ، وعندما نعرف أن الآية أو الآيات هل هي مكية أو مدنية ، نزلت قبل الهجرة أو بعدها ، فإن تلك المعرفة تعيننا على تمحيص ومحاكمة كثير من الروايات التاريخية التي وردت ناقلة لبعض الأحداث والوقائع في صدر الاسلام ، وبالتالي استبعاد صحة بعضها وقبول البعض الآخر حسب تصادمها مع الأجواء المكية أو المدنية وانسجامها مع تلك الأجواء هنا أو هناك .

2- أن معرفة كون الآية مكية أو مدنية ، يعتبر في حد ذاته من القرائن الحالية التي لها دخل كبير في ظهور الكلام وضعاً أو بمقتضى الفهم العرفي في معنى من المعاني ومعرفة المراد منه ، بخلاف ما إذا جهلنا زمن نزول الآية ، حيث قد تحتمل وجوهاً كثيرة يصعب تشخيص المراد الحقيقي من بينها بدون مثل هذه القرائن المبينة .

3- من المعلوم أن في القران ناسخاً ومنسوخاً ، والمعروف أن النسخ بالإضافة الى القران هو نسخ بعض أحكامه دون التلاوة ، ومن المقرر في علم النسخ ، اشتراط تأخر الناسخ عن المنسوخ في الصدور ، ولذا لابد عند معرفة كون حكم آية ما قد نسخ ، من معرفة زمن صدورها ، وزمن صدور ما يحتمل ناسخاً لها ، وحيث أن المدني هو المتأخر نزولاً ، فتمييزنا له عن المكي ، يجعلنا أكثر قدرة على تشخيص الناسخ من المنسوخ في هذا المجال .

4- ان اهتمام المسلمين بموضوع المكي والمدني في القران ، وزمان نزوله ، ومكانه ، يدل على مزيد اهتمامه بكتاب الله مما يعمق لدينا الثقة به وبأنه قد وصل الينا سليماً كما أنزل ، لأنهم كانوا على جانب كبير من الحيطة والحذر في مقام الحفاظ على نقائه وصفائه ، والتصدي لأية محاولة قد يقوم بها مغرض للتلاعب به والعبث بمضامينه .

السور المكية والمدنية

وندرج هنا فهرساً بالسور المكية والمدنية استقر رأينا عليها بعد مراجعة عدد من كتب التفسير والتأمل فيها ، مع إغفالنا لما يذكره المفسرون من إشارات الى بعض آي من السور المكية على أنها مدنية وبالعكس ، وذلك لما سبق ونبهنا عليه أثناء بحثنا من عدم اطمئناننا الى ما ذكروه .

السور المدنية

البقرة

آل عمران

النساء

المائدة

الأنفال

التوبة

النور

الأحزاب

محمد

الفتح

الحجرات

الحديد

المجادلة  

الحشر

الممتحنة

الصف

الجمعة

المنافقون

التغابن

الطلاق

التحريم

البينة

الزلزلة

العاديات

التكاثر

النصر

الفلق

الناس

 

المجموع 28 سورة

 

السور المكية

الحمد

سبأ

الجن

القارعة

الأنعام

فاطر

المزمل

العصر

الأعراف

يس

المدثر

الهمزة

يونس

الصافات

القيامة

الفيل

هود

ص

الانسان

الإيلاف

يوسف

الزمر

المرسلات

الماعون

الرعد

غافر

عم

الكوثر

إبراهيم

خم السجدة

النازعات

الكافرون

الحجر

الشورى

عيسى

تبت

النحل

الزخرف

كورت

الاخلاص

الإسراء

الدخان

الانفطار

المطففين

الكهف

الجاثية

الانشقاق

مريم

الأحقاف

البروج

طه

ق

الطارق

الانبياء

الذاريات

الأعلى

الحج

الطور

الغاشية

المؤمنون

النجم

الفجر

الفرقان

القمر

البلد

الشعراء

الرحمن

الشمس

النمل

الواقعة

الليل

القصص

الملك

الضحى

العنكبوت

القلم

الانشراح

الروم

الحاقة

التين

لقمان

المعارج

العلق

السجدة

نوح

القدر

المجموع 86 سورة




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .