المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7247 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
اتجاه ميلان المحور Precession
2024-11-28
مواعيد زراعة الكرنب (الملفوف)
2024-11-28
عمليات خدمة الكرنب
2024-11-28
الأدعية الدينية وأثرها على الجنين
2024-11-28
التعريف بالتفكير الإبداعي / الدرس الثاني
2024-11-28
التعريف بالتفكير الإبداعي / الدرس الأول
2024-11-28



الإنجاز والتخطيط الداخلي للمصنع  
  
6495   10:41 صباحاً   التاريخ: 2-6-2016
المؤلف : طوايبية أحمد
الكتاب أو المصدر : المـحاسبة التحـليلية كـأداة لتخطيط ومراقبـة الإنــتاج
الجزء والصفحة : ص14
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / ادارة الانتاج / ترتيب المصنع و التخزين والمناولة والرقابة /

بعد اختيار الموقع تأتي مرحلة إنجاز المصنع ويكون للتكاليف أهمية كذلك في تحديد الطرق والأساليب التي يتم من خلالها إنجاز المصنع ويطرح التساؤل التالي : هل تقوم المؤسسة بإنجاز المصنع بإمكانياتها (مصالحها المختصة) أو تعهده إلى مقاولين عن طريق القيام بمناقصة أو التفاوض المباشر مع مقاول معين ؟. ذلك يتوقف على مدى توفر الإمكانيات المالية والتقنية للمؤسسة وكذلك على معيار التكلفة والوقت، وفي حالة قيام المصالح المختصة للمؤسسة بإنجاز المصنع يتم تعيين فرقة للمشروع لتخطيط ومتابعة عملية الإنجاز ويتم استخدام عدة تقنيات منها طريقة جانت، طريقة برت، طريقة خرائط التدفق (المسار الحرج) (1). ويكون الاهتمام بمدة الإنجاز لكل نشاط وعلاقته بالأنشطة الأخرى مع تحديد تكلفة كل نشاط والعمل على الاقتصاد في الوقت ومن ثم التكلفة، وتطبق هذه التقنيات كذلك في حالة مشروع إضافة خط إنتاجي جديد أو قسم أو منتج جديد، والمشروع يتكون من سلسلة من المهام المترابطة والمتشعبة، أحيانا تتجه نحو تحقيق هدف رئيسي محدد في إطار زمني وميزانية محددة.

بعد إنجاز المصنع تأتي مرحلة التخطيط الداخلي للمصنع التي تعد مرحلة مهمة في إتمام المشروع والبدء في العملية الإنتاجية، ويتجسد ذلك في النشاط الذي يهتم بالتنظيم الداخلي للمصنع من حيث تعيين الأقسام وتحديد مهامها كمراكز إنتاج أو خدمات، وترتيب الآلات داخل الأقسام الذي يخضع إلى نوع النظام الإنتاجي المطبق، وكذلك تحديد مساحات التخزين والاستلام والشحن ونقاط المراقبة المتعلقة بكل المراحل (شراء، إنتاج، توزيع).

إن أهمية التخطيط الداخلي للمصنع تظهر بعد البدء في عملية الإنتاج وتتحدد فعاليته في مدى تحقيق الكفاية الإنتاجية المثلى عن طريق تخفيض الوقت اللازم لكل العمليات (نقل ومناولة المواد، تحركات العاملين، العمليات الإنتاجية- التدفق المنتظم للمواد والمنتجات-، الاقتصاد في مساحات الإنتاج والتخزين) (2).  ويتم تحديد مسارات الإنتاج ومسالك المواد ومختلف العلاقات الممكنة بين الأقسام التي تؤدي إلى أفضل تنسيق وترشيد العمل الإنتاجي للوصول إلى الأهداف المرجوة من النشاط الإنتاجي.

يوجد نوعين للتخطيط الداخلي للمصنع، الأول يتمثل في التخطيط الوظيفي على أساس العملية الإنتاجية وذلك بتجميع الآلات المتشابهة في قسم معين وبالتالي فإن المنتجات تمر من قسم إلى آخر حتى تتم عملية إنتاجها ، مثلا (قسم التقطيع، قسم التركيب، قسم الصباغة ...الخ)، والنوع الثاني يسمى بالتخطيط السلعي ويتم تنظيم الآلات  في الأقسام على أساس نوع المنتج، فنجد كل الآلات موضوعة في قسم معين خاصة بإنتاج منتج معـين، ولكل نوع مـزايا وعيوب (3).  ولتحديد التنظيم المناسب يتطلب القيام بدراسة تقنية لمواصفات المنتجات وترتيب العمليات وتتابعها في مسارات معينة، ودراسة كل الحركات الممكنة داخل الأقسام بالنسبة للمواد، العاملين، الآلات، ويتم رصد كل ذلك في جداول من أجل دراستها وتحديد أفضل السبل لتنظيم الآلات والحركة والمناولة من أجل الاقتصاد في التكاليف الناتج عن الاقتصاد في الوقت والمجهود.

__________________ 

(1) - سوف نقوم بتوضيح هذه الطرق في المبحث الثاني من هذا الفصل.

(2) -عادل حسن، مشاكل الإنتاج الصناعي، مؤسسة شباب الجامعة، الإسكندرية، مصر 1998، ص، 89.

(3)  - علي الشرقاوي، إدارة النشاط الإنتاجي، الدار الجامعية، بيروت، لبنان، 1995، ص95.

 

 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.