المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31



ماهية خيار مجلس العقد.  
  
17348   11:00 صباحاً   التاريخ: 25-5-2016
المؤلف : محمد صديق عبد الله
الكتاب أو المصدر : مجلس العقد
الجزء والصفحة : ص185-187.
القسم : القانون / القانون الخاص / القانون المدني /

قيلت بصدد تعريف خيار المجلس العديد من التعاريف،  فقد عُرف بأنه "هو ما يثبت لكل من المتعاقدين حق فسخ العقد أو إمضاؤه ما لم يتفرقا بأبدانهما، أو يخير أحدهما الأخر، فيختار العقد من غير اشتراط"(1)، كما عرف بأنه "حق العاقد في أمضاء العقد أو رده، منذ التعاقد إلى التفرق أو التخاير"(2). كما وردت العديد من التعريفات التي وأن اختلفت في العبارات إلا أنها تصب في مضمون التعريفين اللذين أوردناهما أعلاه(3). ومن خلال هذه التعاريف يتضح أن خيار المجلس هو خيار ذو طبيعة خاصة. فهو يختلف عن خياري الرجوع والقبول .... من حيث أنه يعطي الخيار للطرفين، دون اقتصاره على أحدهما، ومن حيث وقت تحققه فخيارا الرجوع والقبول يكون أستخدامهما قبل انعقاد العقد، بينما يكون للمتعاقدين استخدام خيار المجلس بعد انعقاده، وقبل التفرق بالأبدان من المجلس أو التخاير بين المتعاقدين. فحقيقته مهلة ونظرة للمتعاقدين، فيما سيلتزمان به، بمقتضى العقد، أو نقض ذلك وحله(4). ويعد خيار المجلس من الخيارات الحكمية(5).إذ لا يتوقف ثبوته علـى تلاقــي أرادة المتعاقدين(6). فالعقد إذا وقع ثبت معه هذا الخيار ثبوتاً تلقائياً. فهو يثبت للمتعاقدين وأن لم يشترطها(7). ومع ذلك فأن خيار المجلس يتميز من الخيارات الحكمية الأخرى، من حيث أنه لا يحتاج إلى سبب خاص من الأسباب التي قد ترد في التعاقد وتجعل لأحد المتعاقدين خياراً من الخيارات الحكمية الأخرى، فهو من خيارات التروي، فالمتعاقدان يتعاطياه بمحض أختيارهما، ولا يتوقف ثبوته على وجود نقص في المبيع أو ما إلى غير ذلك من الأسباب(8). كما وتجدر الإشارة إلى أن نطاق تطبيق خيار المجلس، لا يشمل كافة التعاقدات بصورة عامة، بل ينحصر نطاقه في عقدي البيع والإيجار على رأي الحنابلة(9). وفي عقد البيع فقط على رأي الشافعية(10). وجانب من الفقه المعاصر(11). وقد جاء عن الشافعية قولهم "وإذا أنعقد البيع ثبت لكل واحد من المتبايعين الخيار بين الفسخ والإمضاء إلى أن يتفرقا أو يتخايرا......(12). وبذلك يكون مقتضى خيار المجلس بمفهومه الواسع من حيث نطاق العقود، إن العقود اللازمة القابلة للفسخ (البيع والإيجار)، لا تكتسب صفة اللزوم إلا بعد أن ينقضي هذا المجلس بتفرق العاقدين بأبدانهما (أو بالتخاير)، أما قبل ذلك، فلكل واحد من العاقدين أن يرجع عن العقد(13).

وأخيراً نشير إلى أن استخدام الحق في فسخ العقد عن طريق خيار المجلس، كما يثبت لشخص واحد، يمكن أن يتحقق لأشخاص متعددين. ففي عقد البيع مثلاً، قد يكون البائعان، شخصين أو أكثر أو أن المشترين شخصان أو أكثر، فأن خيار المجلس سيتحقق لجميع الأشخاص، ولا يقتصر على أحد من الطرفين، سواء من البائعين أو المشترين، فلا يتحقق فسخ أو أمضاء لبعض دون بعض أخر(14).

__________________________

1- د.عبد الستار حامد، الحسن بن زياد وفقه بين معاصريه من الفقهاء، المصدر السابق، ص482.

2- د.عبد الستار أبو غدة، الخيار وأثره في العقود، المصدر السابق، ص119.

3- للمزيد من التفاصيل ينظر:

د.عمر عبد العزيز، خيار المجلس في البيع، بحث منشور في مجلة كلية الإمام الأعظم، العدد الأول، مطبعة سلمان الأعظمي، بغداد، 1972م، ص259.

بحث مؤتمر الأعمال المصرفية الإلكترونية بين الشريعة والقانون، المصدر السابق، ص2132.

4- عبد العظيم دخيل عبد الرسول البكاء، نظرية حق الرجوع في عقد البيع في الفقه الإسلامي، المصدر السابق، ص86.

5- يقصد بالخيارات الحكمية بأنها "ما يثبت بمجرد حكم الشارع، فينشأ الخيار منها عند توافر السبب الشرعي المولد له، وتحقق الشرائط المطلوبة، فهذه الخيارات لا تحتاج إلى تخلل اتفاق أو اشتراط لقيامها، بل تنشأ تلقائياً لمجرد وقوع السبب الذي ربط قيامها به. ومن الأمثلة عليها خيار العيب".

ينظر – د.عبد الستار أبو غدة، الخيار وأثره في العقود، المصدر السابق، ص50.

6- وهذا ما يميز خيار المجلس عن التقايل، إذ لا يكون إلا بتوافق إرادتين.

ينظر – د.عبد الرزاق السنهوري، مصادر الحق، المصدر السابق، ج2، ص25 – د.عبد الحميد محمود البعلي، ضوابط العقود في الفقه الإسلامي، المصدر السابق، ص80.

7- ينظر – صالح الكوزه بانكي، تحفة الطالبين، موصل، بدون سنة طبع، ص51 – عبد العظيم دخيل عبد الرسول البكاء، نظرية حق الرجوع في عقد البيع في الفقه الإسلامي، المصدر السابق، ص86.

8- د.عمر عبد العزيز، خيار المجلس في البيع، المصدر السابق، ص259.

9- البهوتي، كشاف القناع، المصدر السابق، ج3، ص199.

10- الرملي، نهاية المحتاج، المصدر السابق، ج3، ص381 وما بعدها.

11- أحمد عيسى عاشور، الفقه الميسر في المعاملات، دار الفكر، بدون مكان وسنة طبع، ص18.

12- الشيرازي، المهذب، المصدر السابق، ص264.

13- د.محمد وحيد الدين سوار، الشكل في الفقه الإسلامي، المصدر السابق، ص143.

186

14- عبد العظيم دخيل عبد الرسول البكاء، نظرية حق الرجوع في عقد البيع في الفقه الإسلامي، المصدر السابق، ص87.

 

 




هو قانون متميز يطبق على الاشخاص الخاصة التي ترتبط بينهما علاقات ذات طابع دولي فالقانون الدولي الخاص هو قانون متميز ،وتميزه ينبع من أنه لا يعالج سوى المشاكل المترتبة على الطابع الدولي لتلك العلاقة تاركا تنظيمها الموضوعي لأحد الدول التي ترتبط بها وهو قانون يطبق على الاشخاص الخاصة ،وهذا ما يميزه عن القانون الدولي العام الذي يطبق على الدول والمنظمات الدولية. وهؤلاء الاشخاص يرتبطون فيما بينهم بعلاقة ذات طابع دولي . والعلاقة ذات الطابع الدولي هي العلاقة التي ترتبط من خلال عناصرها بأكثر من دولة ،وبالتالي بأكثر من نظام قانوني .فعلى سبيل المثال عقد الزواج المبرم بين عراقي وفرنسية هو علاقة ذات طابع دولي لأنها ترتبط بالعراق عن طريق جنسية الزوج، وبدولة فرنسا عن طريق جنسية الزوجة.





هو مجموعة القواعد القانونية التي تنظم كيفية مباشرة السلطة التنفيذية في الدولة لوظيفتها الادارية وهو ينظم العديد من المسائل كتشكيل الجهاز الاداري للدولة (الوزارات والمصالح الحكومية) وينظم علاقة الحكومة المركزية بالإدارات والهيآت الاقليمية (كالمحافظات والمجالس البلدية) كما انه يبين كيفية الفصل في المنازعات التي تنشأ بين الدولة وبين الافراد وجهة القضاء التي تختص بها .



وهو مجموعة القواعد القانونية التي تتضمن تعريف الأفعال المجرّمة وتقسيمها لمخالفات وجنح وجرائم ووضع العقوبات المفروضة على الأفراد في حال مخالفتهم للقوانين والأنظمة والأخلاق والآداب العامة. ويتبع هذا القانون قانون الإجراءات الجزائية الذي ينظم كيفية البدء بالدعوى العامة وطرق التحقيق الشُرطي والقضائي لمعرفة الجناة واتهامهم وضمان حقوق الدفاع عن المتهمين بكل مراحل التحقيق والحكم , وينقسم الى قسمين عام وخاص .
القسم العام يتناول تحديد الاركان العامة للجريمة وتقسيماتها الى جنايات وجنح ومخالفات وكما يتناول العقوبة وكيفية توقيعها وحالات تعددها وسقوطها والتخفيف او الاعفاء منها . القسم الخاص يتناول كل جريمة على حدة مبيناً العقاب المقرر لها .