المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18523 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
لماذا الصلاة
2025-03-13
الصلاة في الشرائع الإلهية
2025-03-13
لغة الإعلام القوة الرابعة + الخامسة
2025-03-13
لغة الإعلام هي اللغة الثالثة
2025-03-13
الإعلام ومراعاته منطق اللغة
2025-03-13
المستويات اللغويّة في المناشط الإعلاميّة
2025-03-13

Microminerals : Iron
16-12-2021
الأمر هل يدلّ على الفور أو التراخي
10-9-2016
غزوة بني قريظة
7-2-2017
علة الجمع بين الميزان ورفع السماء وإنزال الكتاب
9-06-2015
Diphthongs SQUARE
2024-06-25
معنى كلمة دلى
8-06-2015


حركة الأرض  
  
2147   01:12 مساءاً   التاريخ: 17-5-2016
المؤلف : السيد إبراهيم سرور
الكتاب أو المصدر : الاعجاز العلمي عند الامام الصادق (عليه السلام)
الجزء والصفحة : ص216-217.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / الإعجاز العلمي والطبيعي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-7-2016 1795
التاريخ: 11-7-2016 1661
التاريخ: 23-11-2014 5894
التاريخ: 13-4-2016 2361

‏روي عن الإمام الصادق (عليه السلام) في معرض إجابته على أسئلة الزنديق ، حيث قال : " إن الأشياء تدل على حدوثها من دوران الفلك بما فيه ، وهي سبعة أفلاك ، وتحرك الأرض ، ومن عليها وانقلاب الأزمنة واختلاف الوقت ... " ‏(1) . فقوله (عليه السلام) وتحرك الأرض ومن ‏عليها يعني البشر وغيره ، وهو تصريح في إثبات حوكة مستمرة للأرض ، كحركة من عليها ، وكحركة الفلك وما فيه ، من حيث الحسية والانتقال ، بمقتضى قياس السياق ولا محمل لهذا البيان ، إلاّ رأي المتأخرين في تحرك الأرض وقوله (عليه السلام) وتحرك الأرض ، يصلح للحمل على حركتها اليومية ، وعلى حركتها السنوية أيضا .

‏وقد ذكر (عليه السلام) بقوله : " وتحرك الأرض ومن عليها" أي : بعد هذا القول مباشرة ، قال : " وانقلاب الأزمنة واختلاف الوقت ... " لأنها من فروع تحرك الأرض يومياص ، وسنوياً ، فإن انقلاب طبيعة الزمان من ربيع إلى صيف ثم إلى خريف ، ثم إلى شتاء ، فرع الحركة السنوية للأرض ، وكذا اختلاف ظواهر الأوقات على قياس الفصول ، من الصبح إلى الظهر ، ثم إلى العصر ، إلى السحر ، فرع الحركة اليومية للأرض ، فتوافق الترتيب الذكري ، مع الترتيب الكوني في مقالة هذا الإمام العظيم (عليه السلام) " (2) .

________________

1. بحار الانوار : ٥٤ ‏/ ٧٨ ‏.

2. الهيئة والإسلام : 103 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .