المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18060 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الاطلاق المقامي
26-8-2016
تسمم الإنسان بالمبيدات
14-5-2022
Wall-Sun-Sun Prime
31-8-2020
Cations
27-7-2020
التبعثرScattering - تبعثر مي - Mie Scatter
16-6-2022
معنى كملة نوء‌
11-1-2016


الهواء  
  
1628   03:44 مساءاً   التاريخ: 15-5-2016
المؤلف : السيد إبراهيم سرور
الكتاب أو المصدر : الاعجاز العلمي عند الامام الصادق (عليه السلام)
الجزء والصفحة : ص256-258.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / الإعجاز العلمي والطبيعي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-11-2014 1841
التاريخ: 5-11-2014 1826
التاريخ: 5-11-2014 2040
التاريخ: 2023-09-30 1350

قال الامام الصادق (عليه السلام) : وحسبك بهذا النسيم المسمى " هواء " ‏عبرة وما فيه من المصالح ، فإنه حياة هذه الأبدان ، والممسك لها من داخل بما تستنشق منه ، ومن خارج بما تباشر من روحه ، وفيه تطرد هذه الأصوات ، فيؤدي بها من البعد البعيد (1) .

وقال (عليه السلام) :

‏وهكذا الهواء ، لولا كثرته وسعته ، لاختنق هذا الأنام من الدخان ، والبخار التي يتحير فيه ويعجز عما يحول إلى السحاب والضباب (2) أولا أو لا (3).

‏إن الخالق أقسم بجميع مخلوقاته المنظورة وغير المنظورة . والمعلومات التالية عن الهواء تعطي القارئ فكرة مبسطة عن المعاني العلمية الكامنة في الآية الكريمة أعلاه : الهواء من نعم الخالق غيرالمنظورة جعله ملكا للجميع ، ولو أمكن للإنسان التسلط على الهواء لباعه و أشتراه وتقاتل عليه كما فعل في أكثر الأشياء التي سخرها المولى له وجعلها امانة في يده ، في كثر الناس لم يكن في مستوى الأمانة {إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا إنا } [الأحزاب : 72]

‏تعيش المخلوقات الأرضية في وسط أوقيانوس غازي غير منظور هو الهواء ، يحيط بالأرض من جميع أطرافها ويرتفع فوقها إلى مسافة ستة عشر كيلومترا تقريبا . والهواء الجات خليط غازي مؤلف من الأوكسيجين بنسبة واحد وعشرين في المائة ( ٢١ ‏% ) ، والأزوت بنسبة ثمانية وسبعين بالمائة ( ٧٨ ‏% ) والأرغون بنسبة (0 ، 9) ، وثاني أوكسيد الكربون بنسبة ( ٠٠3 ، ٠ %) ، وغازات نادرة أخرى كالميتان وغيرها ، ولو اختلت هذه النسب بقدر ضئيل جدا لفسد النظام الرائع الذي جعل الحياة ممكنة في كوكب الأرض. ويكفي التذكير بأن من أسباب موجة الجفاف التي تضرب منذ سنوات مساحات شاسعة من الأرض ارتفاع نسبة غاز ثاني أوكسيد الكربون التي تضاعفت منذ قرن نتيجة الإسراف في هدر الطاقة وتلويث البيئة ، ويقدر العلماء بأن الإنسانية ستدمر نفسها إذا لم يضع الإنسان حدا لإخلاله بالميزان الدقيق الذي وضعه المولي في تركيب الهواء ، والذي حذرنا من الطغيان في ميزانه بقوله تعالى : { وَالسَّمَاءَ رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ (7) أَلَّا تَطْغَوْا فِي الْمِيزَانِ } [الرحمن : 7 ، 8] ، {إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ} [القمر : 49] .

‏والغازات التي يتألف منها الهواء لم يكتشفها العلم الا في القرن الثامن عشر مع العالم الإنكليزي " يريستلي " ‏pristly ‏والفرنسي " لافوازييه " Lavoisier الذي قطع غوغاء الثورة الفرنسية رأسه بالمقصلة ( ١٧٩3 ‏) لأن الثورة حسب زعمهم لست بحاجة للعلماء ، ولقد رثاه احد أصدقائه بالقول المأثور : " ‏لم يلزم إلا ثوان معدودة لقطع رأس ، وربما مئة سنة لا تكفي لإنجاب مثيل له " (4) .

___________________

1. بحار الانوار 3: 120.

2. وفي الصحاح : الضابة : سحابة تغشي الارض كالدخان . مجمع البحرين 104 : 2.

3. بحار الانوار : 3 : 123 .

4. 83 – 84 اسرار الكون .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .