أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-5-2018
2063
التاريخ: 29-5-2022
4031
التاريخ: 26-5-2016
11737
التاريخ: 30-4-2017
4657
|
كانت في أول أمرها منصهرة لشدة حرارتها، ثم تأثرت بالبرودة فتصلبت. وتسمى بالصخور الأولية لأنها الصخور التي اشتقت منها الصخور الأخرى. وهي في مجموعها عبارة عن بلورات من معادن مختلفة يتماسك بعضها مع بعض تماسكاً شديداً. والصخور النارية بصفة عامة شديدة الصلابة، عديمة المسام، لهذا لا تسمح بتسرب المياه خلالها. وهي مندمجة غير طباقيه. ولا تحوي أي أثر من مظاهر الحياة، لأنها تكونت من صهير شديد الحرارة، يستحيل على أي كائن حي أن يعيش فوقه.
وتختلف الصخور النارية من ناحية طريقة تكوينها وأصل نشأتها:
فمنها الصخور الجوفية أو العميقة:
وهي الصخور التي تكونت نتيجة لتصلب الصهير في أعماق بعيدة عن سطح الأرض، حيث سمحت ظروف الحرارة والضغط بعمليات تبلور تام لمكونات المواد المنصهرة، وذلك نتيجة للتبريد البطيء والضغط المستمر. ولهذا تبدو المعادن المكونة للصخور الجوفية في شكل بلورات كبيرة الحجم متساوية السمو متناسقة الترتيب. وتبدو هذه الصخور حينئذ كاملة التبلور كبيرة الحبيبات.
فأنت إذا تناولت قطعة من صخر الجرانيت وهو من الصخور الجوفية، فإنك ترى بلوراته في شكل حبيبات من معدن الكوارتز الرمادي اللون، ومن معادن الفلسبار الوردية البراقة.
ومها الخصور الطفحية:
وهناك نوع آخر من الصخور النارية يعرف بالصخور الطفحية أو البركانية وهي التي نشأت من تصلب كتل الصهير التي انبعثت وفاضت على سطح الأرض. ويحدث ذلك حيث يتدفق الصهير من فوهات البراكين النشطة، أو من الشقوق والكسور التي يصادفها أثناء صعوده الى سطح الأرض. وتتصلب هذه المواد المنصهرة التي تعرف باللافا بسرعة كبيرة نتيجة لتعارضها للجو، ومن ثم لا تعطي ذراتها الفرصة الكافية لأن تتخذ الشكل البلوري, فإذا تناولت قطعة من البازلت، وهو صخر طفحي أو بركاني، وجدته يتركب من كتلة متشابهة زجاجية المظهر، عديمة التبلور سوداء اللون.
|
|
5 علامات تحذيرية قد تدل على "مشكل خطير" في الكبد
|
|
|
|
|
لحماية التراث الوطني.. العتبة العباسية تعلن عن ترميم أكثر من 200 وثيقة خلال عام 2024
|
|
|