أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-11-21
1085
التاريخ: 7-11-2014
5696
التاريخ: 17-11-2020
2980
التاريخ: 7-11-2014
4886
|
الاعجاز في المصطلح الذي نبحث هنا عنه هو أن يأتي المدّعي لمنصب من المناصب الإلهية (كالنبوّة) بما يخرق نواميس الطبيعة ويعجز عنه غيره من البشر كشاهد ودليل على صدقه.
وعليه فعناصر المعجزة هي :
1- عجز البشر عن الاتيان بمثلها.
2- أنها خرق لقوانين الطبيعة العروفة.
3- عدم استحالتها عقلاً.
4- أن تكون في سياق اثبات صدق مدعي النبوة أو غيرها من المناصب الإلهية.
ولا بد من الإشارة هنا إلى أن المعجزة لا تلغي قانون العلية ولا تخرج عنه، وإنما هي تستند إلى علة غير العلل المعروفة والطبيعية عند البشر. ولو كانت إلغاءً لقانون العلية لاستحالت عقلاً، وعندئذ يسقط عنصر مهم من عناصر المعجزة. فولادة إنسان من غير أب لا يستحيل عقلاً، لأنه خالق الإنسان الذي أوجده وخلقه من طين إبتداءً بإمكانه خلقه من غير أب بالأولوية، لكن المعتاد في الأسباب والقوانين الطبيعية أن يولد الإنسان من أبوين، فإذا ولد عيسى من غير أب كان خرقاً لنواميس الطبيعة المتعارفة والمعتادة، لكن علة الخلق وأسبابه محفوظة بتمامها.
وهكذا كلامه في المهد واحياؤه الموتى وأمثال ذلك.
|
|
مخاطر خفية لمكون شائع في مشروبات الطاقة والمكملات الغذائية
|
|
|
|
|
"آبل" تشغّل نظامها الجديد للذكاء الاصطناعي على أجهزتها
|
|
|
|
|
المجمع العلميّ يُواصل عقد جلسات تعليميّة في فنون الإقراء لطلبة العلوم الدينيّة في النجف الأشرف
|
|
|