المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7247 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
السيادة القمية Apical Dominance في البطاطس
2024-11-28
مناخ المرتفعات Height Climate
2024-11-28
التربة المناسبة لزراعة البطاطس Solanum tuberosum
2024-11-28
مدى الرؤية Visibility
2024-11-28
Stratification
2024-11-28
استخدامات الطاقة الشمسية Uses of Solar Radiation
2024-11-28

The Very Long Baseline Array (VLBA)
9-1-2021
الإقامة
22-9-2016
عمر بن أبي ربيعة
30-12-2015
محمد بن علي بن إسماعيل العسكري
12-08-2015
إجراءات محكمة الموضوع في تقرير الانعدام
2023-12-10
تحقيق موسّع حول علم الغيب
24-11-2014


التخطيط  
  
1934   12:56 مساءاً   التاريخ: 4-5-2016
المؤلف : محمد نشوان
الكتاب أو المصدر : الإدارة العامة
الجزء والصفحة : ص18-20
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / الادارة / وظيفة التخطيط / مفهوم التخطيط واهميته /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-5-2016 2330
التاريخ: 4-5-2016 1912
التاريخ: 4-5-2016 12534
التاريخ: 4-5-2016 8622

أهمية التخطيط : إن العمل بدون خطة يصبح ضربًا من العبث وضياع الوقت سدى، إذ تعم الفوضى والارتجالية ويصبح الوصول إلى الهدف بعيد المنال.    وتبرز أهمية التخطيط أيضًا في توقعاته للمستقبل وما قد يحمله من مفاجآت وتقلبات حيث أن الأهداف التي يراد الوصول إليها هي أهداف مستقبلية أي أن تحقيقها يتم خلال فترة زمنية محددة قد تطول وقد تقصر ، مما يفرض على رجل الإدارة عمل الافتراضات اللازمة لما قد يكون عليه هذا المستقبل وتكوين فكرة عن ما سيكون عليه الوضع عند البدء في تنفيذ الأهداف وخلال مراحل التنفيذ المختلفة.

مزايا التخطيط:  ينطوي التخطيط  على كثير من المزايا يمكن إيجازها فيما يلي:ـ

أ ـ يساعد التخطيط على تحديد الأهداف المراد الوصول إليها بحيث يمكن توضيحها للعاملين، مما يسهل

 تنفيذها.

ب ـ يساعد التخطيط على تحديد الإمكانات المادية والبشرية اللازمة لتنفيذ الأهداف.

ج ـ يساعد التخطيط في التنسيق بين جميع الأعمال على أسس من التعاون والانسجام بين الأفراد بعضهم

البعض وبين الإدارات المختلفة ما يحول دون حدوث التضارب أو التعارض عند القيام بتنفيذ هذه

الأعمال.

د ـ يعتبر التخطيط وسيلة فعالة في تحقيق الرقابة الداخلية والخارجية على مدى تنفيذ الأهداف.

هـ ـ يحقق التخطيط الأمن النفسي للأفراد والجماعات، ففي ظل التخطيط يطمئن الجميع إلى أن الأمور التي تهمهم قد أخذت في الاعتبار.

وـ يتناول التخطيط محاولة توقع أحداث مما يجعل الإدارة في موقف يسمح لها بتقدير ظروف في ذلك

المستقبل وعدم ترك الأمور المحض الصدفة.

ح ـ يساعد التخطيط على تحقيق الاستثمار الأفضل للموارد المادية والبشرية مما يؤدي إلى الاقتصاد في

الوقت والتكاليف.

ط ـ يساعد التخطيط في تنمية مهارات وقدرات المديرين عن طريق ما يقومون به من وضع للخطط

والبرامج.

مقومات وأنواع التخطيط: تتضمن عملية التخطيط الإداري عددًا من المقومات الأساسية تتمثل في تحديد الأهداف، التنبؤ، السياسات والبرامج، والإجراءات، وأخيرًا بلورة طرق العمل ونقصد به الوسائل والإمكانات  وقد تباينت أراء علماء الإدارة بالتقسيمات الموضوعة للتخطيط ، فمنهم من قسمها حسب الزمن أي إلى ثلاثة أقسام وهي : التخطيط طويل الأجل ، والتخطيط المتوسط الأجل ، والتخطيط القصير الأجل ، ومنهم من قسمها حسب الوظيفة أو المستويات الإدارية ، ومنهم من أضاف إلى هذه التقسيمات تقسيمات أخرى مثل التخطيط الإداري، والتخطيط القومي، والتخطيط الإقليمي ، فأصبحت ستة أنواع بدلاً من ثلاثة .

أ - التخطيط الإداري

- تخطيط طويل الأجل ـ المستويات العليا ـ رسم السياسيات والأهداف العامة ـ تحديد الأهداف المطلوب تحقيقها.

- تخطيط متوسط الأجل ـ المستويات الوسطى ـ ترجمة الأهداف إلى برامج عمل ـ تحديد الإمكانات المادية والبشرية اللازمة لتحديد الهدف.

- تخطيط قصير الأجل ـ المستويات الإشراقية ـ تحويل الخطط والبرامج العامة إلى برامج عمل تفصيلية.

ب - التخطيط الاستراتيجي :

  تعتبر الإدارة الاستراتيجية هي قمة الهرم الإداري في الفكر والتطبيق ، فقد أدى اهتمام الرواد والباحثين  الإداريين بتأثير العوامل البيئية ككل ( السياسية ، الاقتصادية ، الاجتماعية ، الفنية ، القانونية ، ...) إلى استبدال مصطلح سياسات الأعمال الذي كان منتشراً في ذلك الحين  إلى ما أصبح يطلق عليه مصطلح الإدارة الاستراتيجية نظراً لشموليته وقدرته على تمكين المنظمات من بلوغ أهدافها بفاعلية وكفاءة عالية .

إعداد الخطة :التخطيط بالمعنى الفني يعني تحديد أهداف محتملة مستقبلية وبلورة وسائل بديلة ذات ابعاد زمنية متميزة لتحقيق تلك الأهداف ، ومن ثم مقارنة البدائل المطروحة واختيار أكثرها مناسبة لظروف وإمكانيات الجهاز الإداري المقصود ، والتخطيط وسيلة لتحقيق غاية ونجاحه يتوقف على عدة عوامل هي :

أ- صحة البيانات والإحصائيات : لكي تكون الافتراضات صحيحة يجب أن تبنى على إحصائيات صحيحة وواقعية

ب-كفاءة الجهاز الإداري المسؤول عن تنفيذ الخطة .

جـ-مشاركة الجميع في وضع وإعداد الخطة .

د-مركزية التخطيط ولا مركزية التنفيذ : مشاركة العاملين في الدولة في إعداد الخطة .

هـ-الوعي بأهمية التخطيط : ومساهمة المواطنين في تحقيق الأهداف المنشودة من الخطة .




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.