أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-5-2016
2330
التاريخ: 4-5-2016
1912
التاريخ: 4-5-2016
12534
التاريخ: 4-5-2016
8622
|
أهمية التخطيط : إن العمل بدون خطة يصبح ضربًا من العبث وضياع الوقت سدى، إذ تعم الفوضى والارتجالية ويصبح الوصول إلى الهدف بعيد المنال. وتبرز أهمية التخطيط أيضًا في توقعاته للمستقبل وما قد يحمله من مفاجآت وتقلبات حيث أن الأهداف التي يراد الوصول إليها هي أهداف مستقبلية أي أن تحقيقها يتم خلال فترة زمنية محددة قد تطول وقد تقصر ، مما يفرض على رجل الإدارة عمل الافتراضات اللازمة لما قد يكون عليه هذا المستقبل وتكوين فكرة عن ما سيكون عليه الوضع عند البدء في تنفيذ الأهداف وخلال مراحل التنفيذ المختلفة.
مزايا التخطيط: ينطوي التخطيط على كثير من المزايا يمكن إيجازها فيما يلي:ـ
أ ـ يساعد التخطيط على تحديد الأهداف المراد الوصول إليها بحيث يمكن توضيحها للعاملين، مما يسهل
تنفيذها.
ب ـ يساعد التخطيط على تحديد الإمكانات المادية والبشرية اللازمة لتنفيذ الأهداف.
ج ـ يساعد التخطيط في التنسيق بين جميع الأعمال على أسس من التعاون والانسجام بين الأفراد بعضهم
البعض وبين الإدارات المختلفة ما يحول دون حدوث التضارب أو التعارض عند القيام بتنفيذ هذه
الأعمال.
د ـ يعتبر التخطيط وسيلة فعالة في تحقيق الرقابة الداخلية والخارجية على مدى تنفيذ الأهداف.
هـ ـ يحقق التخطيط الأمن النفسي للأفراد والجماعات، ففي ظل التخطيط يطمئن الجميع إلى أن الأمور التي تهمهم قد أخذت في الاعتبار.
وـ يتناول التخطيط محاولة توقع أحداث مما يجعل الإدارة في موقف يسمح لها بتقدير ظروف في ذلك
المستقبل وعدم ترك الأمور المحض الصدفة.
ح ـ يساعد التخطيط على تحقيق الاستثمار الأفضل للموارد المادية والبشرية مما يؤدي إلى الاقتصاد في
الوقت والتكاليف.
ط ـ يساعد التخطيط في تنمية مهارات وقدرات المديرين عن طريق ما يقومون به من وضع للخطط
والبرامج.
مقومات وأنواع التخطيط: تتضمن عملية التخطيط الإداري عددًا من المقومات الأساسية تتمثل في تحديد الأهداف، التنبؤ، السياسات والبرامج، والإجراءات، وأخيرًا بلورة طرق العمل ونقصد به الوسائل والإمكانات وقد تباينت أراء علماء الإدارة بالتقسيمات الموضوعة للتخطيط ، فمنهم من قسمها حسب الزمن أي إلى ثلاثة أقسام وهي : التخطيط طويل الأجل ، والتخطيط المتوسط الأجل ، والتخطيط القصير الأجل ، ومنهم من قسمها حسب الوظيفة أو المستويات الإدارية ، ومنهم من أضاف إلى هذه التقسيمات تقسيمات أخرى مثل التخطيط الإداري، والتخطيط القومي، والتخطيط الإقليمي ، فأصبحت ستة أنواع بدلاً من ثلاثة .
أ - التخطيط الإداري :
- تخطيط طويل الأجل ـ المستويات العليا ـ رسم السياسيات والأهداف العامة ـ تحديد الأهداف المطلوب تحقيقها.
- تخطيط متوسط الأجل ـ المستويات الوسطى ـ ترجمة الأهداف إلى برامج عمل ـ تحديد الإمكانات المادية والبشرية اللازمة لتحديد الهدف.
- تخطيط قصير الأجل ـ المستويات الإشراقية ـ تحويل الخطط والبرامج العامة إلى برامج عمل تفصيلية.
ب - التخطيط الاستراتيجي :
تعتبر الإدارة الاستراتيجية هي قمة الهرم الإداري في الفكر والتطبيق ، فقد أدى اهتمام الرواد والباحثين الإداريين بتأثير العوامل البيئية ككل ( السياسية ، الاقتصادية ، الاجتماعية ، الفنية ، القانونية ، ...) إلى استبدال مصطلح سياسات الأعمال الذي كان منتشراً في ذلك الحين إلى ما أصبح يطلق عليه مصطلح الإدارة الاستراتيجية نظراً لشموليته وقدرته على تمكين المنظمات من بلوغ أهدافها بفاعلية وكفاءة عالية .
إعداد الخطة :التخطيط بالمعنى الفني يعني تحديد أهداف محتملة مستقبلية وبلورة وسائل بديلة ذات ابعاد زمنية متميزة لتحقيق تلك الأهداف ، ومن ثم مقارنة البدائل المطروحة واختيار أكثرها مناسبة لظروف وإمكانيات الجهاز الإداري المقصود ، والتخطيط وسيلة لتحقيق غاية ونجاحه يتوقف على عدة عوامل هي :
أ- صحة البيانات والإحصائيات : لكي تكون الافتراضات صحيحة يجب أن تبنى على إحصائيات صحيحة وواقعية
ب-كفاءة الجهاز الإداري المسؤول عن تنفيذ الخطة .
جـ-مشاركة الجميع في وضع وإعداد الخطة .
د-مركزية التخطيط ولا مركزية التنفيذ : مشاركة العاملين في الدولة في إعداد الخطة .
هـ-الوعي بأهمية التخطيط : ومساهمة المواطنين في تحقيق الأهداف المنشودة من الخطة .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
الأمين العام للعتبة العسكرية المقدسة يستقبل شيوخ ووجهاء عشيرة البو بدري في مدينة سامراء
|
|
|