المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2749 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر



المجرور بالإضافة  
  
4720   05:05 مساءاً   التاريخ: 20-10-2014
المؤلف : ابن هشام الانصاري
الكتاب أو المصدر : شرح قطر الندى وبل الصدى
الجزء والصفحة : ص253- 255
القسم : علوم اللغة العربية / النحو / الإضافة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-10-2014 9541
التاريخ: 20-10-2014 5428
التاريخ: 20-10-2014 9310
التاريخ: 20-10-2014 5430

أو بإضافة اسم على معنى اللام ك غلام زيد أو من ك خاتم حديد أو في ك مكر الليل وتسمى معنوية لأنها للتعريف أو التخصيص أو بإضافة الوصف إلى معموله ك بالغ الكعبة و معمور الدار و حسن الوجه وتسمى لفظية لأنها لمجرد التخفيف ش لما فرغت من ذكر المجرور بالحرف شرعت في ذكر المجرور بالإضافة وقسمته إلى قسمين احدهما أن لا يكون المضاف صفة والمضاف اليه معمولا لها ويخرج من ذلك ثلاث صور إحداها أن ينتفي الامران معا ك غلام زيد والثانية أن يكون المضاف صفة ولا يكون المضاف إليه مفعولا لتلك الصفة نحو كاتب القاضي و كاسب عياله والثالثة أن يكون المضاف إليه معمولا للمضاف وليس المضاف صفة نحو ضرب اللص وهذه الأنواع كلها تسمى الإضافة فيها اضافة معنوية وذلك لأنها تفيد امرا معنويا وهو التعريف ان كان المضاف اليه معرفة نحو غلام زيد والتخصيص ان كان امضاف اليه نكرة ك غلام امرأة ثم ان هذه الاضافة على ثلاثة أقسام أحدها أن تكون على معنى في وذلك اذا كان المضاف اليه ظرفا للمضاف نحو بل مكر الليل الثاني أن تكون على معنى من وذلك اذا كان المضاف اليه كلا للمضاف ويصح الاخبار به عنه ك خاتم حديد وباب ساج بخلاف نحو يد زيد فإنه لا يصح أن

ص253

يخبر عن اليد بأنها زيد الثالث أن تكون على معنى اللام وذلك فيما بقي نحو غلام زيد و يد زيد القسم الثاني أن يكون المضاف صفة والمضاف اليه معمولا لتلك الصفة ولهذا أيضا ثلاث صور اضافة اسم الفاعل ك هذا ضارب زيد الآن أو غدا واضافة اسم المفعول ك هذا معمور الدار الآن أو غدا واضافة الصفة المشبهة باسم الفاعل ك هذا رجل حسن الوجه وتسمى اضافة لفظية لأنها تفيد امرا لفظيا وهو التخفيف ألا ترى أن قولك ضارب زيد اخف من قولك ضارب زيدا وكذا الباقي ولا تفيد تعريفا ولا تخصيصا ولهذا صح وصف هديا ب بالغ مع اضافته إلى المعرفة في قوه تعالى هديا بالغ الكعبة وصح مجيء ثاني حالا مع اضافته إلى المعرفة في قوله تعالى ثاني عطفه ص ولا تجامع الاضافة تنوينا ولا نونا تالية للإعراب مطلقا ولا أل ألا في نحو الضاربا زيد و الضاربو زيد و الضارب الرجل و الضارب رأس الجاني و الرجل الضارب غلامه ش اعلم أن الاضافة لا تجمع مع التنوين ولا مع النون التالية للاعراب ولا مع الألف واللام تقول جاءني غلام يا هذا فتنون وإذا اضفت تقول جاءني غلام زيد فتحذف التنوين وذلك لأنه يدل على كمال الاسم والإضافة تدل على نقصانه ولا يكون الشيء كاملا ناقصا وتقول جاءني مسلمان ومسلمون فإذا أضفت قلت مسلماك ومسلموك فتحذف النون قال الله تعالى والمقيمي الصلاة إنكم لذائقو العذاب إنا مر سلو الناقة والأصل المقيمين والذائقون

ص254

ومرسلون والعلة في حذف النون هي العلة في حذف التنوين لكونها قائمة مقام التنوين وإنما قيدت النون بكونها تالية للإعراب احترازا من نوني المفرد وجمع التكسير وكذلك كنوني حين وشياطين فإنها متلوان بالأعراب تاليان له تقول هذا حين يا فتى وهؤلاء شياطين يا فتى فتجد اعرابهما بضمة واقعة بعد النون فإذا أضفت قلت آتيك حين طلوع الشمس وهؤلاء شياطين الإنس بإثبات النون فيهما لأنها متلوة بالاعراب لا تأليه له وأما الألف واللام فإنك تقول جاء الغلام فإذا أضفت قلت جاء غلام زيد وذلك لأن الألف واللام للتعريف والاضافة للتعريف فلو قلت الغلام زيد جمعت على الاسم تعريفين وذلك لا يجوز ويستثنى من مسألة الألف واللام أن يكون المضاف صفة والمضاف اليه معمولا لتلك الصفة وفي المسألة واحد من خمسة أمور تذكر فحينئذ يجوز ان يجمع بين الألف واللام والإضافة أحدها أن يكون المضاف مثنى نحو الضاربا زيد الثاني أن يكون المضاف جمع مذكر سالما نحو الضاربو زيد الثالث أن يكون المضاف اليه بالألف واللام نحو الضارب الرجل الرابع أن يكون المضاف اليه مضافا إلى ما فيه الألف واللام نحو الضارب رأس الرجل الخامس ان يكون المضاف إليه مضافا إلى ضمير عائد على ما فيه الالف واللام نحو مررت بالرجل الضارب غلامه

ص255




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.