المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7159 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01



المبادئ العامة للإدارة  
  
5553   09:52 صباحاً   التاريخ: 3-5-2016
المؤلف : د. محمد محمد جاهين
الكتاب أو المصدر : الية ادارة الاعمال
الجزء والصفحة : ص13
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / الادارة / النظريات الادارية والفكر الاداري الحديث /

لقد أكد م/ فايول، أن مبادئ الإدارة مرنة، وليست جامدة، ولابد أن تستخدم في ضوء الظروف والملابسات الخاصة. وقد وضع نتيجة بحوثه، وخبرته السابقة أربعة عشر مبدأ للإدارة، وهي:

1-تقسم العمل: وهو مبدأ التخصص الذي اعتبره الاقتصاديون عاملاً مهماً، وضرورياً لرفع الكفاءة في استخدام العمال. وهو يُطبق على جميع الأعمال سواء كانت إدارية أم فنية.

2-السلطة والمسئولية: حيث تتلازم كل منهما مع الأخرى وتتعادل. والسلطة - من وجهة نظره – جمع بين السلطة الرسمية  والسلطة الشخصية التي تتكون من الذكاء والخبرة ... الخ.

3-النظام والتأديب: وهو احترام اللوائح، والنظام، والاتفاقيات، وإطاعة الأوامر. ويقتضي ذلك وجود مدراء أكفاء، ووضع اتفاقيات عادلة، وواضحة مع التطبيق العادل للجزاءات.

4-وحدة الأمر: ويقضي بأن يتلقى الموظف الأوامر من رئيس واحد فقط.

5-وحدة التوجيه: ويقضي ذلك أن كل مجموعة من النشاط تبذل لتحقيق هدف واحد لابد أن يكون لها خطة واحدة ورئيس واحد. ويطبق على أقسام المنشأة، بينما يطبق مبدأ وحدة الأمر على العاملين.

6-خضوع المصالح الشخصية للصالح العام. حيث لابد أن تُفضل مصلحة المجموع على مصلحة الفرد. فإذا حدث تعارض فإن مهمة الإدارة أن توفق بينهما.

7-المكافأة العادلة للأفراد. بحيث يتوافر رضاء الموظفين، وصاحب العمل.

8-المركزية واللامركزية: حيث تتركز السلطة، حسب الظروف الخاصة بما يحقق أكبر مصلحة ممكنة.

9-سلسلة التدرج للسلطة: أي سلسلة الرؤساء من أعلى الرتب إلى أقلها. حيث يجب على كل مرؤوس ألا يخرج عن هذا الخط عند الاتصال برؤسائه.

10-الترتيب والنظام : وهي :

-ترتيب مادي للأشياء.

-وترتيب اجتماعي للأفراد.

-بحيث يكون كل شيء في مكانه الصحيح، وكل شخص في مكانه الملائم.

11-المساواة: حيث يمكن للمديرين اجتذاب العاملين، وإثارة الإخلاص، والرغبة في العمل عن طريق المساواة، والعدل بينهم في جميع التصرفات.

12ثبات العاملين: عدم ثبات العاملين هو عادةً بسبب سوء الإدارة، ولذلك وضح م/ فايول أخطار وتكاليف دوران العاملين المرتفع.

13روح الابتكار: أي ابتكار الخطط وتنفيذها. فيجب على الإدارة أن تفسح المجال للمرؤوسين في ذلك حتى تنمو لديهم روح الابتكار والتجديد بما يعود على المنشأة بالخير.

14روح التعاون: وهذا المبدأ يشير إلى أن الاتحاد قوة. وهو امتداد لمبدأ وحدة الأمر فالحاجة ماسة إلى العمل كفريق. ويؤكد م/ فايول ذلك، وأهمية الاتصال لتحقيق ذلك.

 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.