أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-01-2015
3668
التاريخ: 10-02-2015
3614
التاريخ: 2024-03-04
987
التاريخ: 29-01-2015
3307
|
بلغ الامام أمير المؤمنين خطاب ابن الزبير فأوعز الى ولده الحسن بالرد عليه فقام الحسن خطيبا فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : قد بلغتنا مقالة ابن الزبير في أبي وقوله فيه : إنه قتل عثمان وانتم يا معشر المهاجرين والانصار وغيرهم من المسلمين علمتم بقول الزبير في عثمان وما كان اسمه عنده وما كان يتجنى عليه وان طلحة يومذاك ركز رايته على بيت ماله وهو حي فانى لهم أن يرموا أبى بقتله وينطقون بذمه ولو شئنا القول فيهم لقلنا ؛ وأما قوله : إن عليا ابتز الناس أمرهم فان أعظم حجة لأبيه زعم أنه بايعه بيده ولم يبايعه بقلبه فقد أقر بالبيعة وادعى الوليجة فليأت على ما ادعاه ببرهان وانى له ذلك؟ وأما تعجبه من تورد أهل الكوفة على أهل البصرة فما عجبه من أهل حق توردوا على أهل باطل , أما انصار عثمان فليس لنا معهم حرب ولا قتال ولكننا نحارب راكبة الجمل واتباعها , واندفع عمرو بن أحيحة فابدى اعجابه البالغ بخطاب الامام فقال :
حسن الخير يا شبيه أبيه قمت فينا مقام خير خطيب
قمت بالخطبة التي صدع الله بها عن أبيك أهل العيوب
وكشفت القناع فاتضح الامر وأصلحت فاسدات القلوب
لقد فند الامام ابو محمد مزاعم ابن الزبير ورد عليه اكاذيبه فان الذي اشعل نار الفتنة على عثمان انما هو الزبير وطلحة وعائشة وليس للامام امير المؤمنين ضلع في ذلك .
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|