المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مواعيد زراعة الكرنب (الملفوف)
2024-11-28
عمليات خدمة الكرنب
2024-11-28
الأدعية الدينية وأثرها على الجنين
2024-11-28
التعريف بالتفكير الإبداعي / الدرس الثاني
2024-11-28
التعريف بالتفكير الإبداعي / الدرس الأول
2024-11-28
الكرنب (الملفوف) Cabbage (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-28

ساباتيه p . sabarier
11-5-2016
تأثير العوامل الجوية على اللوبيا
2-10-2020
قتال أهل البغي
12-9-2016
حالات الطلاق الرجعي
8-8-2017
هل يوجد في الجنّة تكامل
8-12-2015
من اهم أسباب تدني إنتاج الحليب في العراق
16-5-2016


سعيد بن هبة اللّه الراوندي ( ت / 573 هـ)  
  
1937   06:49 مساءاً   التاريخ: 28-4-2016
المؤلف : اللجة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث -موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة :
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن السادس الهجري /

اسمه:

سعيد بن هبة اللّه بن الحسن، قطب الدين أبو الحسين الراوندي، أحد أعيان العلماء ومشاهيرهم.

أقوال العلماء فيه :

ـ قال الشيخ منتجب الدين في فهرسته :

"الشيخ الامام قطب الدين أبو الحسين سعد بن هبة الله بن الحسن الراوندي فقيه عين صالح ثقة له تصانيف منها المغنى في شرح النهاية عشر مجلدات خلاصة التفاسير عشر مجلدات منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة تفسير القرآن مجلدان ".

ـ قال ابن شهر آشوب في معالم العلماء:

" شيخي أبو الحسين سعد بن هبة الله الراوندي : له كتب منها : كتاب ضياء الشهاب ومشكلات النهاية وجنى الجنتين في ذكر ولد العسكريين عليهما السلام " .

قال السيد الخوئي :

"وقد رأيت له كتاب قصص الانبياء أيضا كتاب فقه القرآن ورسالة في أحوال أحاديثنا وإثبات صحتها وشرح آيات الاحكام وهو فقه القرآن وينسب إليه شرح مشكلات النهاية وكتاب يسمى البحر ".

ـ وذكر السيد رضي الدين علي بن طاووس في كتاب كشف المحجة سعيد بن هبة الله الراوندي وأثنى عليه ، وذكر أنه ألف كتابا في الاختلاف الواقع بين الشيخ المفيد والسيد المرتضي في الكلام ، وذكر فيه خمسا وتسعين مسألة ، ثم قال : ولو استوفينا كل ما اختلفا فيه لطال الكلام اورد ذلك في بحث ذم علم الكلام ـ .

نبذه من حياته :

كان من أجلّه فقهاء الاِمامية، محدّثاً، مفسّراً، متكلّماً، مشاركاً في فنون أُخرى من العلم، له مصنفات كثيرة تبلغ أكثر من خمسين كتاباً، وله أشعار.

روى عن طائفة من العلماء، منهم:

السيد أبو السعادات هبة اللّه بن علي الشجري، والمفسر الفضل بن الحسن الطبرسي، وعماد الدين محمد بن أبي القاسم علي الطبري، والحسن بن محمد الحديقي، وأبو الفضل عبد الرحيم بن أحمد الشيباني المعروف بابن الاخوة البغدادي، والسيدان المرتضى والمجتبى ابنا الداعي ابن القاسم الحسني الرازي، والسيد أبو البركات محمد بن إسماعيل الحسيني المشهدي، وأبو جعفر محمد بن علي بن المحسّن الحلبي، وأبو جعفر محمد بن المرزبان.

روى عنه:

القاضي أحمد بن علي بن عبد الجبار الطوسي، وابن شهر آشوب محمد بن علي السروي المازندراني، وأبو جعفر محمد بن عبد الحميد بن محمود الدعويدار، ومنتجب الدين علي بن عبيد اللّه ابن بابويه الرازي، وناصر الدين راشد بن إبراهيم البحراني، وبابويه بن سعد بن محمد ابن بابويه، والخليل بن خمرتكين الحلبي، وأولاده الثلاثة: عماد الدين علي، ونصير الدين حسين، وظهير الدين محمد، وآخرون.

آثاره:

1- فمن كتبه المطبوعة:

2- فقه القرآن

3- منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة

4- الخرائج والجرائح في ثلاثة أجزاء

5- سلوة الحزين المعروف بالدعوات

6- قصص الاَنبياء.

7- المغني في شرح «النهاية» للطوسي

8- تفسير القرآن

9- الرائع في الشرائع

10- إحكام الاَحكام

11- الاِغراب في الاِعراب

12- تهافت الفلاسفة

13- مسألة في الخمس

14- النيات في جميع العبادات

15- نفثة المصدور (وهي منظوماته) .... وغير ذلك.

وفاته :

توفي في شوال سنة ثلاث وسبعين وخمسمائة، وقبره في صحن السيدة فاطمة بنت الاِمام موسى الكاظم - عليه السلام - بمدينة قمّ.*

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج9/ رقم الترجمة 5080، وموسوعة طبقات الفقهاء ج6/111.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)