المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

الطاقة الداخلية لغاز مثالي
30-6-2016
الشيء الذي يريده كل أب
7-3-2021
زراعة الفلفل تحت الأنفاق
10-1-2023
المرأة قبل الإسلام
14-9-2018
اهم الانواع البرية للتفاح
29-12-2015
تضرعه إلى اللّه
11-4-2016


السيد أبو الصمصام ذو الفقار بن محمد الحسني (ت / 536 هـ)  
  
1917   06:39 مساءاً   التاريخ: 28-4-2016
المؤلف : اللجة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث -موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة :
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن السادس الهجري /

اسمه:

ذو الفقار بن محمد ابن معبد بن الحسن بن أحمد (الملقب حميدان) بن إسماعيل بن يوسف بن محمد بن يوسف بن إبراهيم بن موسى بن إسحاق بن عبد اللّه بن الحسن المثنى بن الحسن سبط رسول اللّه - صلى الله عليه وآله وسلم - بن علي أمير المؤمنين، السيد أبو الصمصام الحسني المروزي، نزيل بغداد، ولد بمرو، وذكر أنّه وُلد سنة خمس وخمسين وأربعمائة ، وسكن بغداد، وطاف البلاد، ووعظ بدمشق، وسكن الموصل في آخر عمره، وحدّث بها، وقد عُمِّر طويلاً.

أقوال العلماء فيه:

ـ قال الشيخ منتجب الدين في فهرسته :

" السيد عماد الدين أبو الصمصام ذوالفقار بن محمد (بن معبد ) الحسني المروزي : عالم ، دين ، يروي عن السيد الاجل المرتضى علم الهدى أبي القاسم علي بن الحسين الموسوي والشيخ الموفق أبي جعفر محمد بن الحسن قدس الله روحهما ، وقد صادفته وكان ابن مائة وخمس عشرة سنة " .

نبذه من حياته :

من علماء الاِمامية، فقيه، متكلِّم، ديِّن، وروى عن: الشريف المرتضى (المتوفّى436 هـ)، والشيخ أبي العباس النجاشي (المتوفّى 450 هـ)، والشيخ الطوسي (المتوفّى 460 هـ)، وأبي الخير بركة بن محمد بن بركة الاَسدي، والوزير نظام الملك الطوسي، وأبي عبد اللّه مالك ابن أحمد بن علي بن إبراهيم البايناسي البغدادي، وأبي عبد اللّه محمد بن علي الحلواني، وآخرين.

وحدّث بقزوين في سنتي (512 و 513 هـ) بتفسير أبي إسحاق الثعلبي عن أبي عبد اللّه محمد بن علي المروزي المقرئ، فسمع منه جماعة، منهم: أبو بكر محمد بن أبي طالب القزويني المقرئ وأبو مسلم عبد الرحمان بن المعالي الواريني القزويني، وغيرهما.

قال الشيخ السبحاني : إنّ رواية المترجم عن (المرتضى والنجاشي والطوسي) تدل على أنّه ولد قبل ذلك بكثير، ويؤيده قول منتجب الدين أنّه روى عن المرتضى والطوسي، كما أنّ الفُوَطي قال أيضاً بروايته عن الطوسي.

وفاته:

توفّي أبو الصمصام ـ كما نَقَل السمعاني عن بعضهم ـ في سنة ست وثلاثين وخمسمائة.*

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج8/رقم الترجمة 4483، وموسوعة طبقات الفقهاء ج6/102.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)