المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6194 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

The Unit Cell
24-4-2019
Cryofixation
21-12-2017
معايير تمييز العقد الإداري
15-6-2016
Co-Surfactants
13-11-2017
العوامل المؤثّرة في استجابة الدعاء / ترصّد الأزمنة الخاصة.
2024-04-09
المقومات العلمية والتقنية والعسكرية
4-10-2020


أمين الاسلام الفضل بن الحسن الطبرسي ( ت / 548 هـ)  
  
2331   06:36 مساءاً   التاريخ: 28-4-2016
المؤلف : اللجة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث -موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة :
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن السادس الهجري /

اسمه :       

المفسر الكبير، العلامة، الفضل بن الحسن بن الفضل، أبو علي الطبرسي، الملقب بأمين الدين، مصنف «مجمع البيان في تفسير القرآن» المشهور، مولده في عشر السبعين وأربعمائة.

من أقوال العلماء فيه :

ـ قال الشيخ منتجب الدين في فهرسته :

" الشيخ الامام أمير الدين أبو علي الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسي : ثقة ، فاضل ، دين ، عين  " .

ـ قال ابن شهر آشوب في معالم العلماء:

" شيخي أبو علي الطبرسي ، له مجمع البيان في معاني القرآن حسن ، الكاف الشاف من كتاب الكشاف ، النور المبين ، الفائق حسن ، إعلام الورى بأعلام الهدى ، الآداب الدينية للخزينة المعينية ".

ـ قال الشيخ الحر في تذكرة المتبحرين:

" ومن مؤلفاته : جوامع الجامع في التفسير ، ومن رواياته : صحيحة الرضا عليه السلام " .

ـ قال السيد التفريشي :

" ثقة ، فاضل ، دين ، عين ، من أجلاء هذه الطائفة ".

نبذه من حياته :

كان من أجلاء علماء الامامية، فقيها، محدثا، متبحرا في التفسير، عمدة فيه، محققا، لغويا، ذا معرفة بعلوم أخرى، روى عن: أبي علي بن أبي جعفر الطوسي، وأبي الوفاء عبد الجبار بن عبد الله المقرئ الرازي، ومحمد بن الحسين القصبي الجرجاني، وعبيد الله بن محمد بن الحسين البيهقي، وعبيد الله بن الحسن ابن بابويه المعروف بحسكا، والسيد أبي الحمد مهدي بن نزار الحسيني القايني، وآخرين.

وكان أبو علي الطبرسي قد انتقل من مدينة مشهد إلى بيهق سنة ثلاث وعشرين وخمسمائة، ففوضت إليه مدرسة باب العراق، وأقام ببيهق إلى حين وفاته.

روى عنه جماعة من العلماء، منهم: ولده أبو نصر الحسن، ومحمد بن علي بن شهر آشوب، والسيد شرف شاه بن محمد الحسيني الافطسي، وقطب الدين سعيد ابن هبة الله الراوندي، والسيد فضل الله بن علي الحسني الراوندي، وشاذان بن جبرئيل القمي، وغيرهم، وقرأ عليه منتجب الدين ابن بابويه الرازي بعض كتبه، وقال عنه: ثقة، فاضل، دين، عين.

من آثاره :

صنف في التفسير كتبا ثلاثة، هي:

1- مجمع البيان

2- الكاف الشاف من كتاب الكشاف

3- جوامع الجامع ويعبر عنه بالوسيط .

4- الاختيار في «المقتصد» في النحو لعبد القاهر الجرجاني

5- غنية العابد ومنية الزاهد

6- الفائق

7- إعلام الورى بأعلام الهدى

8- تاج المواليد

9- الآداب الدينية للخزانة المعينية .. وغيرها. قال أبو الحسن البيهقي في «تاريخ بيهق»: وتصانيفه ـ يعني تصانيف الطبرسي ـ كثيرة، والغالب على تصانيفه الاختيار، والاختيار أعلى مرتبة من الكتب، فإن اختيار الرجل يدل على عقله ... ثم قال: وفي علوم الحساب والجبر والمقابلة، كان المشار إليه. وله أشعار كثيرة أنشأها أيام الصبا.

وفاته :

توفي الطبرسي في ذي الحجة سنة ثمان وأربعين وخمسمائة، وحمل تابوته إلى مشهد فدفن عند مغتسل علي بن موسى الرضا - عليه السلام - ، وقبره مزار معروف.*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج14/رقم الترجمة 9362، وموسوعة بقات الفقهاء ج6/225.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)