المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6194 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
المحكم والمتشابه
2024-11-01
الاستجابة اللاإرادية الجنسية للماشية sexual reflex
2024-11-01
المحاجة في الدين وتوضيح العقيدة
2024-11-01
الله هو الغني المقتدر
2024-11-01
الله تعالى هو الحاكم المطلق
2024-11-01
كبح جماح أو رغبة طلايق الماشية وطرق مقاومتها Inhibition of reflexes
2024-11-01



هل رواية الثقة تعديل لمن روى عنه ؟  
  
1644   12:58 صباحاً   التاريخ: 22-4-2016
المؤلف : المحقق الداماد محمد باقر الحسيني
الكتاب أو المصدر : الرواشح السماوية
الجزء والصفحة : ص 170-174 .
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علم الرجال / مقالات متفرقة في علم الرجال /

الراشحة الثالثة والثلاثون : هل رواية الثقة الثبت عن رجل سماه تعديل ام لا ؟ صح ما في شرح العضدي: ان فيه مذاهب :

أولها : تعديل ؛ إذ الظاهر  انه لا يروى الا عن عدل .

ثانيها : ليس بتعديل ؛ إذ كثيرا نرى من يروى ولا يفكِّر ممن يروي .

وثالثها -وهو المختار-: انه ان عُلم من عادته انه لا يروى الا عن عدل فهو تعديل ، والا فلا .

وثقة ثقة صحيح الحديث في اصطلاح ائمة التوثيق  والتوهين من اصحابنا رضوان الله تعالى عليهم تعبير عن هذا المعنى .

ثم ان لمشايخنا الكبراء مشيخة يوقرون ذكرهم ويكثرون من الرواية عنهم والاعتناء بشأنهم و يلتزمون ارداف تسميتهم بالرَّضيلة عنهم أو الرَّحملة لهم ألبتة فأولئك ايضا ثُبّت فخماء واثبات اجلاء، ذُكروا في كتب الرجال أو لم يذكروا والحديث من جهتهم صحيح معتمد عليه نص عليهم بالتزكية والتوثيق أو لم ينص .

وهم كابي الحسين علي بن احمد بن ابي جيد، وابي عبد الله الحسين بن عبيد الله الغضائري وابي عبد الله احمد بن عبدون المعروف بابن الحاشر أشياخ شيخ الطائفة ابي جعفر الطوسي والشيخ ابي العباس النجاشي رحمهما الله تعالى وشيخنا العلامة الحلى ره في الخلاصة عد طريق الشيخ إلى جماعة كمحمد بن اسمعيل بن بزيع ومحمد بن على بن محبوب ومحمد بن يعقوب الكليني وغيرهم صحيحا واولئك الاشياخ في الطريق واستصح في مواضع كثيرة عدة جملة جمة من الاحاديث وهم في الطريق .

وابن ابى جيد اعلى سنداً من الشيخ المفيد فانه يروى عن محمد بن الحسن بن الوليد بغير واسطة والمفيد يروى عنه بواسطة

وكابن شاذان القاضي القمي ابى الحسن احمد بن على بن الحسن وابن الجندي احمد بن محمد بن عمران عمر بن موسى الجراح شيخي الشيخ ابى العباس النجاشي يستند اليهما ويعظم ذكرهما كثيرا وعلى بن احمد بن العباس النجاشي شيخه و والده ذكره في ترجمة الصدوق ابى جعفر بن بابويه (رض) وطريقه إليه وذكر انه قرأ بعض كتب الصدوق عليه .

وكأحمد بن محمد بن الحسن بن الوليد وابى على بن جعفر بن سفيان البزوفري شيخي الشيخ المفيد أبي عبد الله محمد بن محمد بن النعمان (رض) امرهما اجل من الافتقار إلى تزكية مزك وتوثيق موثق وكأشياخ الصدوق ابن الصدوق عروة الاسلام  أبي جعفر محمد بن على بن بابويه رضوان الله تعالى عليهما الحسين بن احمد بن ادريس أبي عبد الله الاشعري القمي احد اشياخ التلعكبري ايضا ذكره الشيخ في كتاب الرجال ومحمد بن على ماجيلويه القمي ذكره الشيخ في كتاب الرجال وابى العباس محمد بن ابراهيم بن اسحق الطالقاني واحمد بن على بن زياد ومحمد بن موسى المتوكل واحمد بن محمد بن يحيى العطار احد شيوخ التلعكبري ذكره الشيخ في كتاب الرجال وجعفر بن محمد بن مسرود وعلى بن احمد بن محمد بن عمران الدقاق والمظفر بن جعفر بن مظفر العمرى العلوى احد اشياخ التلعكبري ايضا ذكره الشيخ في كتاب الرجال ومحمد بن محمد بن عصام الكليني وعلى بن احمد بن موسى فهؤلاء كلما سمى الصدوق واحدا منهم في مسنده الفقيه وفى اسانيد المقنعة و في كتاب عيون اخبار الرضا عليه السلام وفى كتاب عرض المجالس وفى كتاب كمال الدين وتمام النعمة قال رض عنه وكلما ذكر اثنين منهم أو قرن احدا منهم بمحمد بن الحسن بن الوليد وبابيه الصدوق قال (رضى الله تعالى عنهما) وكلما سمى ثلاثة منهم أو قرن احدا منهم بهما أو اثنين منهم بواحد منهما قال (رضى الله تعالى عنهم) وكذلك اشياخه عبد الواحد بن محمد بن عبدوس النيسابوري والحسين بن ابراهيم بن احمد ابن هاشم المؤدب وحمزة بن محمد القزويني العلوى الذى يروى عن على بن ابراهيم ونظرائه، ذكره الشيخ –رحمه الله تعالى- في كتاب الرجال والحسين بن ابراهيم بن تاتانه [أو بابايه] ومحمد بن احمد بن السّناني.

ومن اشياخه على بن احمد بن عبد الله بن احمد بن ابى عبد الله البرقي وعلي بن عبد الله الوراق وابو محمد الحسن بن حمزة بن ابي علي بن عبد الله بن محمد بن الحسن بن الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن ابي طالب عليه السلام المرعشي الطبري الاديب العالم الفاضل الورع الزاهد الفقيه العارف وهو احد الشيوخ التلعكبري والشيخ المفيد وابن الغضائري وابن عبدون ايضا ذكره الشيخ في كتاب الرجال وفى الفهرست و وقره وعظمه وان لم ينص عليه بالتوثيق .

وجعفر بن على بن الحسن بن على بن عبد الله بن المغيرة الكوفي ومحمد بن احمد الشيباني وتشهد بالنباهة والجلالة لابي محمد المرعشي على الخصوص كتب النسب والتواريخ جميعا تضاعيف الاخبار وطبقات الاسانيد ومرادفة عروة الاسلام على الدعاء لهم البتة بالرضيلة والرحملة .

وكأشياخ رئيس المحدثين ابى جعفر الكليني رضى الله تعالى عنه علي بن الحسين السعد ابادى وهو أبو الحسن القمي مؤدب شيخ العصابة ووجههم في زمنه ابي غالب الزراري احمد بن محمد بن سليمان بن الحسن بن الجهم اورده الشيخ في كتاب الرجال في باب لم يرو عن الأئمة عليهم السلام، وذكره في الفهرست في ترجمة احمد بن ابى عبد الله البرقي وكذلك ذكره النجاشي في ترجمة احمد بن محمد البرقي والحسين بن محمد بن عامر الاشعري القمي أبي عبد الله وعلى بن محمد بن ابراهيم بن ابان وهو أبو الحسن المعروف بعلان الكليني خاله على ما هو المشهور في عصرنا وابن خاله كما هو الواقع وغيرهم من مشيخته الذين يصدر بهم الاسانيد .

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)