المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2749 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01



الحال  
  
1913   06:52 مساءاً   التاريخ: 9-07-2015
المؤلف : ابن هشام الانصاري
الكتاب أو المصدر : شرح قطر الندى وبل الصدى
الجزء والصفحة : ص234- 237
القسم : علوم اللغة العربية / النحو / الحال /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-07-2015 1914
التاريخ: 23-12-2014 12700
التاريخ: 20-10-2014 2230
التاريخ: 20-10-2014 7030

باب الحال وهو وصف فضلة يقع في جواب كيف ك ضربت اللص مكتوفا ش لما انتهى الكلام على المفعولات شرعت في الكلام على بقية المنصوبات فمنها الحال وهو عبارة عما اجتمع فيه ثلاثة شروط أحدها أن يكون وصفا والثاني أن يكون فصلة والثالث أن يكون صالحا للوقوع في جواب كيف وذلك كقولك ضربت اللص مكتوفا فإن قلت يرد على ذكر الوصف نحو قوله تعالى فانفروا ثبات فإن ثبات حال وليس بوصف وعلى ذكر الفضلة نحو قوله تعالى ولا تمش في الأرض مرحا وقول الشاعر ليس من مات فاستراح بميت إنما الميت ميت الأحياء

ص234

إنما الميت من يعيش كئيبا كاسفا باله قليل الرجاء فإنه لو أسقط مرحا و كثيبا فسد المعنى فيبطل كون الحال فضلة وعلى ذكر الوقوع في جواب كيف نحو قوله تعالى ولا تعثوا في الأرض مفسدين قلت ثبات في معنى متفرقين فهو وصف تقديرا والمراد بالفضلة ما يقع بعد تمام الجملة لا ما يصح الاستغناء عنه والحد المذكور للحال المبينة لا المؤكدة ص وشرطها التنكير ش شرط الحال أن تكون نكرة فإن جاءت بلفظ المعرفة وجب تأويلها بنكرة وذلك كقولهم ادخلو الأول فالأول و أرسلها العراك وقراءة بعضهم ليخرجن الأعز منها الأذل بفتح الياء وضم الراء وهذه المواضع ونحوها

ص235

مخرجة على زيادة الألف واللام وكقولهم اجتهد وحدك وهذا مؤول بمالا إضافة فيه والتقدير اجتهد منفردا ص وشرط صاحبها التعريف أو التخصيص أو التعميم أو التأخير نحو خشعا أبصارهم يخرجون في أربعة أيام سواء للسائلين وما أهلكنا من قرية إلا لها منذرون لمية موحشا طلل ش أي شرط صاحب الحال واحد من أمور أربعة الأول التعريف كقوله تعالى خشعا أبصارهم يخرجون فخشعا حال من الضمير في قوله تعالى يخرجون والضمير أعرف المعارف والثاني التخصيص كقوله تعالى في أربعة أيام سواء للسائلين فسواء حال من أربعة وهي وإن كانت نكرة ولكنها مخصصة بالإضافة إلى أيام والثالث التعميم كقوله تعالى وما أهلكنا من قرية إلا لها منذرون فجملة لها منذرون حال من قرية وهي نكرة عامة لوقوعها في سياق النفي والرابع التأخير عن الحال كقول الشاعر لمية موحشا ظلل يلوح كأنه خلل

ص236

فموحشا حال من طلل وهو نكرة لتأخيره عن الحال

ص237




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.