أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-07-10
1005
التاريخ: 2024-03-24
958
التاريخ: 15-12-2017
2076
التاريخ: 3-1-2022
2401
|
1ـ النمط الأول :
هذا النمط من الأنماط الموجودة ويضم المديرين الذين لا يستخدمون التعرض أو التغذية العكسية، حيث في هذا النمط تعتبر منطقة المجهول أوسع المناطق بسبب عدم رغبتهم في زيادة مساحة منطقة معرفتهم أو معرفة الآخرين، إلى أن المديرين في هذا النمط يفضلون الغموض وعدم التعرف الزائد على العاملين والمتواجدين تحت إمرتهم، بمعنى آخر يفضل هؤلاء المديرون أن يكونوا مجهولين وغير واضحين أو معروفين بالنسبة للآخرين، وهذا النوع من المديرين يظهر نوع من القلق والعداء، بالإضافة إلى مظاهر الانعزال، والفتور نحو الآخرين، التي تظهر عليهم بصورة واضحة، القلق والعداء الذي يظهرونه من الممكن أن يكون سببها عدم الثقة بالنفس والشخصية الضعيفة، التي لا يستطيع معها مواجهة الآخرين، أو من الممكن لكونهم لا يثقون بالآخرين، لذلك يفضلون عدم الاقتراب منهم، أو عدم تقريبهم منهم، وذلك للحفاظ على أنفسهم والوقاية مما يمكن أن يقومون به من أعمال ضدهم، وإذا كان هؤلاء المديرون كثيرون في هذه المنطقة فمن المتوقع أن تتصف الاتصالات بين الأفراد بعدم الفاعلية والفتور، والافتقار إلى الإبداع والابتكار، من جانب الأفراد لأنهم لا يشعرون بالأمان أو الاطمئنان أو أنهم لا يشعرون بوجود مقابل أو دافع يدفعهم لعمل ذلك، هذا النمط من المديرين يدعى النمط الاوتوقراطي أو المتسلط الذي يفرض ما يريد (حتى ولو كان غير صحيح) دون مناقشة أو إتاحة الفرصة للآخرين بالقبول أو الرفض، أيضا ينطبق هذا الحديث عنى الأفراد بصورة عامة وفي أماكنهم المختلفة.
2ـ النمط الثاني :
المديرون الموجودون في هذا النمط يرغبون في تحقيق درجة معينة من عملية إشباع علاقاتهم المباشرة أو غير المباشرة أو غير المباشرة مع الأفراد الذين يعملون تحت إمرتهم، أو في إطار مسؤوليتهم المباشرة، ولكن بسبب شخصياتهم الخاصة واتجاهاتهم وميولهم لا يعملون إلى التعبير عن مشاعرهم، وعواطفهم وما يدور في داخلهم من أحاسيس بصورة صريحة، لذا فهم لا يستخدمون التعرض ويعتمدون على التغذية العكسية، الأمر الذي يجعل من منطقة القناع هي الصفة الأساسية والسائدة، والتي تحكم تصرفات هؤلاء المديرين وتسير بصورة مسيطرة للعلاقات بين الأفراد، ولذلك وبسبب افراط المديرين في استخدام التغذية العكسية على حساب التعرض في مثل هذا الوضع من الممكن أن يكون رد فعل المرؤوسين مبني على عدم الثقة في مثل هؤلاء المديرون، وذلك لأنهم يدركون إدراك تام قيامهم في إخفاء أفكارهم وآرائهم الحقيقة.
من الممكن أن يكون السبب لمثل هذا الوضع هو ضعف المديرين وعدم قدرتهم على الإفصاح عن آرائهم وأفكارهم بصورة واضحة لخوفهم من عدم السيطرة وضبط زمام الأمور، لذا فهم يفضلون أن تكون تصرفاتهم وعلاقاتهم قائمة على جانب معين من الغموض والاختفاء وراء قناع وذلك لضمان استمرارية القيام بأعماله بصورة التي تظهره كما يرغب ويفضل أن يظهر به أمام العاملين معه أو تحت إدارته، أيضاً ينطبق ما ذكر على جميع الأفراد في الحياة العادية اليومية أو أماكن العمل.
3ـ النمط الثالث :
المديرون يعتقدون ويفكرون أن آرائهم ومعتقداتهم وأفكارهم لها أهمية وقيمة خاصة التي تفوق آراء وأفكار الآخرين المتواجدين معه وحوله، أو يعملون تحت قيادته ومسؤوليته، حيث يعتقد هؤلاء المديرون أن معتقدات وآراء الآخرين أهميتها قليلة أو تكاد لا تذكر أو لا وجود لها، لذا فهم يستخدمون التعرض على حساب التغذية العكسية، وهذا يعني اتساع المنطقة السوداء، أي الجوانب التي لا يعرفها الآخرون عن المديرين، ويلجأ المديرون إلى إيجاد المنطقة السوداء حتى يبقون في وضع أو جانب من الغموض وحتى يشعرون الآخرين بأهميتهم وأهمية آرائهم وأفكارهم، ولكن المرؤوسين سرعان ما يكتشفون أن هؤلاء المديرين ليسوا راغبين في الاتصال المتبادل، وأنهم يقومون بالإخبار عن ما يرون أو عن القرارات التي صدرت، ونتيجة لذلك فان المرؤوسين الذين يعملون مع هذه النوعية من المديرين عادة يشعرون بعدم الأمان والاستياء منهم ومن إمكانية قيامهم بتصرفات غير متوقعة بالإضافة إلى كونهم (المديرين) يهتمون بالمحافظة على إحساسهم بالأهمية والمكانة الخاصة لكونهم يعرفون كل شيء، والآخرين لا يعرفون شيء بالنسبة لهم، كذلك الأمر بالنسبة للأفراد داخل أطر المجتمع المختلفة.
4- النمط الرابع :
هذا النمط يعتبر أكثر أنواع أنماط الاتصالات الموجودة والقائمة بين الأفراد فاعلية، هذا النمط يستخدم مزيجا متوازنا من كل من التعرض والتغذية العكسية، لأن المديرين الذين يتمتعون بالأمان في مراكزهم سوف يشعرون بالحرية عندما يقومون في عرض آرائهم على الآخرين، والحصول على التغذية العكسية منهم لهذه الآراء، وممارسة هذا النمط بصورة مستمرة من قبل المديرين في عمليات الاتصال وبصورة ناجحة، أدى ذلك إلى زيادة مساحة منطقة الوضوح، وزادت فاعلية عملية الاتصالات، وذلك لأن جميع الأطراف لديهم المعرفة الواضحة عن بعضهم البعض ولا يوجد أي حاجب لهذه المعارف التي على أساسها تقوم وتبنى عملية الاتصال الناجحة بين الأفراد في جميع مجالات الحياة.
وهذا النمط يعتبر أكثر الأنماط فاعلية لأنه يحقق الاستخدام المتوازن لكل من التعرض والتغذية العكسية، أما الأنماط الأولى فهي تلجأ إلى سلوك معوق لفاعلية الاتصالات والأداء التنظيمي.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|