أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-09-2014
2364
التاريخ: 11-7-2016
1954
التاريخ: 14-4-2016
21058
التاريخ: 23-11-2014
1510
|
ان عواطف الإنسان وهيجاناته واحاسيسه ، شديدة التأثر بالحالة العضوية للإنسان ، وبالمركبات والهرمونات التي تجول في دمه. فلقد اثبت العلم أن الانسان عندما يغضب ، فإن هناك غدة اسمها (الكظر) تقع اعلى الكلية ، تفرز مادة الكظرين (ادرنالين) فتسبب الغضب. واذا وجدنا بعض الأشخاص لا يغضبون إلا قليلا ، ونسميهم حلماء ، فما ذلك الا لآن افراز هذه الغدة يكون عندهم ضعيفا. وقد اجرى العلماء تجربة على كلب كان بوضعية عادية ، ثم حقنوه بجرعة من الادرنالين ، فوجدوه بعد لأي قد أصابه الغضب وانتفخت اوداجه وبدأ يلهث ، معلنا غضبه الشديد ، دون أن يكون هناك اي مؤثر خارجي يدعو الى الغضب.
الهرمونات الجنسية :
ومن هذا القبيل " الهرمونات الجنسية " فالذي يحدد نوع الاحاسيس العاطفية والميول عند الرجل والمرآة هو وجود الهرمون المذكر والهرمون المؤنث فيهما . فهرمون (الأندروجين) هو الذي يجعل الرجل يشعر برجولته ، وبميله الى المرأة. بينما هرمون (الاستروجين) فهو الذي يجعل المرأة تشعر بأنوثتها ، وميلها إلى الخضوع لرجل . وهذان الهرمونان موجودان معا في الرجل ، وكذلك في المرأة ، ولكن يكون الاندروجين ٩٠ % في الرجل ء و 10% في المرآة ، وبالعكس تكون نسبة الاستروجين. وعلى هذا فإن الذي يحدد عواطف الجنس وميوله ليس هو وجود الاعضاء الجنسية فقط ، بل الهرمون الجنسي ايضا . وبهذه الحقيقة نفسر تحير الجنس عند بعض الرجال آو النساء ، وذلك عندما تصبح نسبة الهرمونين فيهم متساوية ٥٠ % مثلا ، فلا يدرى أهم من الذكور أم من الإناث ! . فقد نجد ذكرا عنده ميول أنثوية ، وقد نجد أنثى عندها ميول ذكرية ، رغم آن الأعضاء الجنسية معاكسة للميل.
وقد حقق العلماء هذه النظرية عندما أعطوا امرأة هرمون الرجل ، فبدأ صدرها بالضمور ، وصوتها بالخشونة ، وظهرت على وجهها علامات الذكورة في الشارب والذقن ، وبدأت تشعر بالرغبة إلى معاشرة النساء .
كل هذا يدل على تأثير المواد الكيميائية والمركبات الغذائية الموجودة في جسم الإنسان ودمه على وظائفه وميوله وشعوره .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|