المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17607 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01



‏مراحل خلق الإنسان في الرحم  
  
1665   03:59 مساءاً   التاريخ: 17-4-2016
المؤلف : لبيب بيضون
الكتاب أو المصدر : الاعجاز العلمي عند الامام علي (عليه السلام)
الجزء والصفحة : ص84-85.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / الإعجاز العلمي والطبيعي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-10-2014 1822
التاريخ: 11-7-2016 1898
التاريخ: 23-11-2014 1899
التاريخ: 30-10-2015 1914

‏كثيرا ما كان الإمام علي (عليه السلام) يذكر الناس بطريقة خلقهم ، وبمراحل تخلقهم في رحم أمهاتهم ؛ من نطفة إلى بيضة ملقحة ، إلى علقة دموية ، إلى مضغة ، إلى جنين. ليحثهم على التفكير بقدرة الصانع جل وعلا ، من خلال أقرب خلقه وهو الإنسان نفسه.

‏من ذلك قوله (عليه السلام) الخطبة ( ٨١ ‏) من النهج :

‏" أم هذا الذي أنشأه في ظلمات الأرحام ، وشغف الأستار؛ نطفة دهاقا ، وغلقة محاقا ، وجنينا وراضعا ، و وليدا ويافعا " .

‏وقوله ميثين : في الخطبة (161) من النهج :

‏" أيها المخلوق السوي والمنشأ المرعي ؛ في ظلمات الأرحام ، ومضاعفات الأستار . بدئت ( من سلالة من طين ) ، ووضعت ( في قرار مكين ، إلى قدر معلوم) و أجل مقسوم . تمور في بطن امك جنينا ؛ لا تحير دعاء ، ولا تسمع نداء . ثم أخرجت من مقرك إلى دار لم تشهدها ، ولم تعرف سبل منافعها . فمن هداك لاجترار الغذاء من ثدي أمك؟ وعرفك عند الحاجة ‏مواضع طلبك وارادتك؟

شق الحواس :

‏ومن اعظم معجزات الله تعالى في مراحل هذا الخلق في هذه الظلمات ، شقه للحواس في الجنين ، وهو ما عبر عنه ا لإمام (عليه السلام) بفلق السمع والبصر ، بقوله في الخطبة ( ١٦٣ ‏) :

‏" كيف احكم خلقه ، واتقن تركيبه ، وفلق له الشمع والبصر ، وسوى له العظم والبشر! ".

‏فالله تعالى جعل خلق الإنسان في حصن حصين وقرار مكين ، وهو ‏الرحم ، وجعله يتقلب فيه وفق اطوار شبيهة بالحيوان؛ على شكل الدودة ثم السمكة ثم الضفدعة ... الى أن يعطيه القفزة النهائية ، فيجعله في احسن تقويم ، وأبدع تصميم.

‏يبدأ الجنين تكوينه من بيضة ملقحة من الابوين ، تعشش في جدار الرحم ، تتغذى منه حتى تصبح علقة دموية ، ثم تتطور إلى قطعة لحم ليس فيها تمايز (الوريقات الثلاث) هي المضغة غير المخلقة ، ثم تبدآ بالتخلق فيظهر الرأس والجذع والاطراف ، وفي الرأس تبدآ تظهر منابت العينين والفم والأنف والآذنين. وحتى آخر مراحل الخلق (الشهر السادس) يظل جهاز السمع والبصر مسدودا مغلقا . وفي اللمسات الأخيرة من العناية الربانية تكون العين مغلقة بغطاء جلدي رقيق ، لا يلبث آن ينشق عن جفنين جميلين ، تنبت في حافتيهما الاهداب الساحرة ، بحيث تسمح بفتح العينين وتسكيرهما حيث شاء. ووراء هذا الشق الذي حصل ، نجد قد تكامل جهاز بصري تام الاحكام هو العين؛ فيه العدسات (الخلط المائي والزجاجي) والفتحة المتغيرة آليا (البؤبؤ) والفلم الحساس (الشبكية)... حتى اذا ما انشق الجفنان عن فتحة العين ، دخل اليها النور والضوء ، وتشكلت فيها الصور والالوان.

‏وقل مثل ذلك في الأذن التي تميز على العين في التعقيد ، فإنها تكون مختومة من الخارج ، ومتشعبة في تجاويفه الجمجمة. حتى اذا شاء البارئ كشفها ، انشقت عن جهاز سمعي عجيب دقيق ، يتحسس الاصوات والأنغام ، ويسمع النجوى والكلام. فسبحان من أقامه على احسن إحكام واتم نظام ، وجعله نعمة وعبرة للأنام.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .