أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-4-2016
![]()
التاريخ: 14-4-2016
![]()
التاريخ: 14-4-2016
![]()
التاريخ: 14-4-2016
![]() |
[قال العلامة] دم التمتّع نسك ـ وبه قال أبو حنيفة وأصحابه (1) ـ لقوله تعالى {وَالْبُدْنَ جَعَلْنَاهَا لَكُمْ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ فَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا صَوَافَّ فَإِذَا وَجَبَتْ جُنُوبُهَا فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ} [الحج: 36].
فأخبر أنّها من الشعائر ، فأمر بالأكل ، فلو كان جبرانا لما أمر بالأكل منها.
وقال الشافعي : إنّه دم جبران (2). وقد ظهر بطلانه.
إذا عرفت هذا ، فالمتمتّع إذا أحرم بالحجّ من مكة ، لزمه الدم إجماعا ، فإن أتى الميقات وأحرم منه ، لم يسقط عنه فرض الدم عند علمائنا ، لأنّه متمتّع.
وقال جميع العامّة : يسقط عنه الدم (3).
__________________
(1) الهداية ـ للمرغيناني ـ 1 : 186 ، المجموع 7 : 176 و 8 : 419 ، التفسير الكبير 5 : 168.
(2) فتح العزيز 7 : 135 ، المجموع 7 : 176 ، التفسير الكبير 5 : 168.
(3) انظر : فتح العزيز 7 : 147 ، والمجموع 7 : 177.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|