أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-4-2016
![]()
التاريخ: 10-4-2016
![]()
التاريخ: 10-4-2016
![]()
التاريخ: 12-4-2016
![]() |
الشيء البارز في سياسة عمر مع الولاة والعمّال أنّه لم يعهد بأي منصب من مناصب الدولة إلى أحد من الاسرة النبوية وإنّما أقرّ من ولاّهم أبو بكر في مناصبهم كما لم يعيّن أحدا من الصحابة البارزين أمثال طلحة والزبير وقيل له : إنّك استعملت يزيد بن أبي سفيان وسعيد بن العاص وفلانا وفلانا من المؤلّفة قلوبهم من الطلقاء وأبناء الطلقاء وتركت أن تستعمل عليّا والعبّاس والزبير وطلحة؟ فقال : أمّا عليّ فأنبه من ذلك وأمّا هؤلاء النفر من قريش فإنّي أخاف أن ينتشروا في البلاد فيكثروا فيها بالفساد , وعلّق ابن أبي الحديد على هذا الكلام بقوله : فمن يخاف من تأميرهم لئلا يطمعوا في الملك ويدّعيه كلّ واحد منهم لنفسه كيف لم يخف من جعلهم ستّة متساويين في الشورى مرشّحين للخلافة وهل شيء أقرب إلى الفساد من هذا , لقد رشّح طلحة والزبير وجعلهما من أعضاء الشورى وشهد بأنّ رسول الله (صلى الله عليه واله) توفّي وهو راض عنهما كيف يكونان ممّن ينشران الفساد في الأرض إذا أسند إليهما بعض مناصب الدولة .
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|