المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

سيرة الرسول وآله
عدد المواضيع في هذا القسم 9117 موضوعاً
النبي الأعظم محمد بن عبد الله
الإمام علي بن أبي طالب
السيدة فاطمة الزهراء
الإمام الحسن بن علي المجتبى
الإمام الحسين بن علي الشهيد
الإمام علي بن الحسين السجّاد
الإمام محمد بن علي الباقر
الإمام جعفر بن محمد الصادق
الإمام موسى بن جعفر الكاظم
الإمام علي بن موسى الرّضا
الإمام محمد بن علي الجواد
الإمام علي بن محمد الهادي
الإمام الحسن بن علي العسكري
الإمام محمد بن الحسن المهدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27



انتخاب الخليفة بعد عمر وكيفيتها  
  
3328   10:50 صباحاً   التاريخ: 10-4-2016
المؤلف : باقر شريف القرشي
الكتاب أو المصدر : موسوعة أمير المؤمنين علي بن ابي طالب
الجزء والصفحة : ج2 ، ص213-219
القسم : سيرة الرسول وآله / الإمام علي بن أبي طالب / حياة الامام علي (عليه السّلام) و أحواله / حياته في عهد الخلفاء الثلاثة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-1-2019 3012
التاريخ: 10-4-2016 3257
التاريخ: 10-4-2016 3307
التاريخ: 8-02-2015 3641

لمّا مضى عمر لربّه وواروه في مقرّه الأخير أحاط الشرطة بأعضاء الشورى وألزموهم بالاجتماع واختيار شخص منهم ليتولّى شؤون المسلمين تنفيذا لوصية عمر ؛ واجتمع أعضاء الشورى في بيت المال وقيل في بيت مسرور بن مخرمة وأشرف على عملية الانتخاب الإمام الحسن وعبد الله بن عبّاس وبادر المغيرة بن شعبة وعمرو بن العاص فجلسا في عتبة الباب فنهرهما سعد بن أبي وقّاص وقال لهما : تريدان أن تقولا حضرنا وكنّا في أهل الشورى , وتداول الأعضاء فيما بينهم الحديث عمّن هو أحقّ بالخلافة وولاية أمر المسلمين وانبرى الإمام أمير المؤمنين فحذّرهم مغبة ما يحدث من الفتن والفساد إن استجابوا لعواطفهم ولم يؤثروا مصلحة الامّة قائلا : لن يسرع أحد قبلي إلى دعوة حقّ وصلة رحم وعائدة كرم فاسمعوا قولي وعوا منطقي ؛ عسى أن تروا هذا الأمر أي الخلافة من بعد هذا اليوم تنتضى فيه السّيوف وتخان فيه العهود حتّى يكون بعضكم أئمّة لأهل الضّلالة وشيعة لأهل الجهالة , ولم يستجيبوا لدعوة الإمام ولم يعوا منطقه وانسابوا وراء رغباتهم تسيّرهم القوى القرشية المحيطة بهم والتي تريد انتخاب من يضمن مصالحها ويحقّق نفوذها غير حافلين بمصلحة الامّة , وعلى أي حال فقد عمّ الجدل بين أعضاء الشورى ولم ينتهوا إلى غاية مريحة وجماهير الشعب كانت تنتظر بفارغ الصبر النتيجة الحاسمة وعقد الاجتماع مرّة أخرى إلاّ أنّه باء بالفشل وأشرف على أعضاء الشورى أبو طلحة الأنصاري فأخذ يتهدّدهم ويتوعّدهم قائلا : لا والّذي نفس عمر بيده لا أزيدكم على الأيام الثلاثة التي امرتم , واقترب اليوم الثالث الذي عيّنه عمر فانعقد الاجتماع فانبرى طلحة فوهب حقّه لعثمان وإنّما فعل ذلك لأنّه كان حاقدا على الإمام بسبب منافسته لابن عمّه أبي بكر على الخلافة واندفع الزبير فوهب صوته للإمام (عليه السلام) وانطلق سعد فوهب حقّه لعبد الرحمن بن عوف , وكان رأي عبد الرحمن هو الفيصل والحاسم لأنّ عمر قد وضع ثقته به وأناط به أمر الشورى إلاّ أنّه كان ضعيف الإرادة لا قدرة له على إرادة شئون الحكم فأجمع رأيه على ترشيح غيره للخلافة وكان له هوى مع عثمان لأنّه صهره وقد أشار عليه عامّة القرشيّين في انتخابه وزهّدوه في الإمام (عليه السلام) لأنّه الوحيد الذي وترهم في سبيل الإسلام , وحلّت الساعة الرهيبة التي لم يخضع فيها ابن عوف لمصلحة المسلمين واتّبع هوى القرشيّين الذين ناهضوا الإسلام في جميع مراحله.

والتفت ابن عوف إلى ابن اخته مسوّر فقال له : يا مسوّر اذهب فادع عليّا وعثمان ؛ فرد عليه قائلا : بأيّهما أبدأ؟ فقال : بأيّهما شئت.

ومضى مسوّر مسرعا فدعا عليّا وعثمان وازدحم المهاجرون من قريش والأنصار وسائر الناس فعرض عليهم الأمر وقال لهم : أيّها الناس إنّ الناس قد اجتمعوا على أن يرجع أهل الأمصار إلى أمصارهم فأشيروا عليّ؟ وتقدّم الطيّب ابن الطيّب عمّار بن ياسر فأشار عليه بما يرضي الله ورسوله ويضمن للامّة سلامتها فقال له : إن أردت أن لا يختلف المسلمون فبايع عليّا , وانبرى المقداد فأيّد مقالة عمّار قائلا : صدق عمّار إن بايعت عليّا سمعنا وأطعنا , واندفعت القوى القرشية الحاقدة على الإسلام فشجبت مقالة عمّار والمقداد ودعت إلى ترشيح عثمان عميد الاسرة الأموية المعادية للإسلام وقد رفع عبد الله بن أبي سرح صوته مخاطبا بن عوف : إن أردت أن لا تختلف قريش فبايع عثمان , وأيّده عبد الله بن أبي ربيعة قائلا : إن بايعت عثمان سمعنا وأطعنا , وردّ عليهم الصحابي العظيم عمّار بن ياسر قائلا : متى كنت تنصح للمسلمين؟

وصدق عمّار متى كان ابن أبي سرح ينصح المسلمين وهو الذي كفر بجميع قيم الإسلام وكان جاهليّا بجميع مراحل حياته وهو من أشدّ الأعداء إلى رسول الله (صلى الله عليه واله) وقد أمر بقتله ولو كان متعلّقا بأستار الكعبة , انّه لو كان هناك أي منطق سائدا لأقصي هذا الدعي وسائر القبائل القرشية من التدخّل في شؤون المسلمين ؛ لأنّها هي التي ناجزت النبيّ (صلى الله عليه واله) وحرّضت عليه القبائل وصمّمت على قتله ففر منهم في غلس الليل تاركا وصيّه وابن عمّه في فراشه وبعد ما هاجر منهم إلى يثرب خفّوا بجيوشهم إلى قتاله فكيف يسمح لهم بالتدخل في شئون المسلمين؟ إنّ الحكم والرأي يجب أن يكون بيد أمثال عمّار وأبي ذرّ ومالك الأشتر والأنصار وغيرهم يكونون في ذيل القافلة , وعلى أي حال فقد احتدم الجدال بين الهاشميّين وأنصارهم وبين الأمويّين وأتباعهم فانبرى عمّار بن ياسر يدعوهم إلى الصالح العامّ قائلا : أيّها الناس إنّ الله أكرمنا بنبيّه وأعزّنا بدينه فإلى متى تصرفون هذا الأمر عن أهل بيت نبيّكم؟ , فانبرى رجل من مخزوم فقطع على عمّار كلامه قائلا : لقد عدوت طورك يا ابن سميّة وما أنت وتأمير قريش لأنفسها؟ إنّ هذا الجاهلي يرى عمّارا قد تعدّى طوره ؛ لأنّه تدخّل في شؤون قريش التي أناطت بهم الشورى العمرية شؤون المسلمين.

إنّ عمّارا وأباه ياسرا وامّه سميّة ممّن يعتزّ بهم الإسلام ويفخر بنضالهم وجهادهم فهم الطليعة الاولى التي ساهمت في بناء الإسلام وأقامت صروحه , إنّ أمر الخلافة يجب أن يكون بيد عمار وغيره من الضعفاء الذين أعزّهم الله بدينه وليس للقرشيّين وغيرهم من الطغاة أي حقّ في التدخّل في شؤون المسلمين لو كان هناك منطق أو حساب ؛ وعلى أيّ حال فقد احتدم النزاع بين المسلمين والقرشيّين فخاف سعد أن يفوت الأمر وتفوز الجبهة الموالية للإمام فالتفت إلى ابن عمّه عبد الرحمن فقال له : يا عبد الرحمن افرغ من أمرك قبل أن يفتتن الناس , والتفت ابن عوف إلى الإمام قائلا : هل أنت مبايعي على كتاب الله وسنّة نبيّه وفعل أبي بكر وعمر؟ ورمقه الإمام بطرفه فأجابه بمنطق الإسلام ومنطق الأحرار : بل على كتاب الله وسنّة نبيّه واجتهاد رأيي , إنّ مصدر التشريع في الإسلام إنّما هو كتاب الله وسنّة نبيّه وعليهما يجب أن تسير الدولة وليس فعل أبي بكر وعمر من مصادر التشريع بالاضافة إلى أنّ عمر قد خالف أبا بكر في سياسته المالية وأوجد نظام الطبقية فقدّم بعض المسلمين على بعض في العطاء وحرّم المتعتين ؛ متعة الحجّ ومتعة النساء وكانتا مشروعتين في عهد الرسول وفي عهد أبي بكر فعلى أيّ المنهجين يسير ابن أبي طالب؟

إنّ ابن عوف إنّما شرط عليه ذلك لعلمه أنّ الإمام لا يستجيب له وأنّه لو تقلّد الخلافة لساس المسلمين سياسة قوامها العدل الخالص والحقّ المحض ولم يمنح الاسر القرشية أي امتياز وساوى بينهم وبين المسلمين , إنّ امتناع الإمام من إجابة عبد الرحمن تدلّ على مدى واقعيّته ؛ فإنّه لو كان من هواة الملك وعشّاق السلطان لأجابه إلى ذلك ثمّ يسلك في سياسته حسب ما يراه فإن عارضه ابن عوف بعد ذلك فيلقيه في السجون , وعلى أيّ حال فإنّ عبد الرحمن لمّا يئس من الإمام التفت إلى عثمان زعيم الأمويّين فشرط عليه ذلك فأجابه بلا تردّد وفيما أحسب أنّ هناك اتّفاقا سرّيا على ذلك لحرمان الامّة من حكم الإمام ؛ ويرى بعض المؤرّخين من الافرنج أنّ عبد الرحمن استعمل طريقة الانتهازية والخداع ولم يترك الانتخاب يجري حرّا , وبادر ابن عوف بعد أن استجاب له عثمان فصفق بكفّه على يديه وقال له : اللهمّ إنّي قد جعلت ما في رقبتي من ذاك في رقبة عثمان , ووقعت بيعة عثمان كصاعقة على القوى الخيّرة التي جهدت على أن تسود كلمة الله في الأرض وراح الإمام يندّد بابن عوف قائلا : والله! ما فعلتها إلاّ لأنّك رجوت منه ما رجا صاحبكما لعلّه يعني أبا بكر وعمر من صاحبه دقّ الله بينكما عطر منشم .

إنّ عبد الرحمن إنّما انتخب عثمان من أجل أطماعه السياسة راجيا أن يكون خليفة من بعده ووجّه الإمام خطابه للقرشيّين قائلا : ليس هذا أوّل يوم تظاهرتم فيه علينا فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون .

ولذع منطق الإمام ابن عوف فراح يهدّده قائلا : يا عليّ لا تجعل على نفسك سبيلا , وغادر الإمام المظلوم قاعة الاجتماع وهو يقول : سيبلغ الكتاب أجله .

والتاع عمّار فخاطب ابن عوف قائلا : يا عبد الرحمن! أما والله! لقد تركته وإنّه من الذين يقضون بالحقّ وبه كانوا يعدلون , وذابت نفس المقداد أسى وحزنا وراح يقول : تالله! ما رأيت مثل ما أتي إلى أهل هذا البيت بعد نبيّهم واعجبا لقريش لقد تركت رجلا ما أقول ولا أعلم أنّ أحدا أقضى بالعدل ولا أعلم ولا أتقى منه أما لو أجد أعوانا , وقطع عليه عبد الرحمن كلامه وراح يحذّره من الفتنة قائلا : اتّق الله يا مقداد! فإنّي أخاف عليك الفتنة ؛ وهكذا تغلّبت قريش على سائر القوى الخيّرة التي أرادت إرجاع الحقّ إلى أهله ومعدنه وهم أهل بيت النبوّة ومعدن الحكمة الذين ساهموا في بناء الإسلام وقام على أكتافهم واستشهد أعلامهم أمثال الشهيد الخالد جعفر الطيّار وحمزة وعبيدة وغيرهم كما قام بجهود الإمام أمير المؤمنين وجهاده.

وعلى أيّ حال فقد انتهت مأساة الشورى التي صمّمت لإقصاء الإمام عن الحكم وقد أخلدت للمسلمين الفتن وألقتهم في شرّ عظيم .




يحفل التاريخ الاسلامي بمجموعة من القيم والاهداف الهامة على مستوى الصعيد الانساني العالمي، اذ يشكل الاسلام حضارة كبيرة لما يمتلك من مساحة كبيرة من الحب والتسامح واحترام الاخرين وتقدير البشر والاهتمام بالإنسان وقضيته الكبرى، وتوفير الحياة السليمة في ظل الرحمة الالهية برسم السلوك والنظام الصحيح للإنسان، كما يروي الانسان معنوياً من فيض العبادة الخالصة لله تعالى، كل ذلك بأساليب مختلفة وجميلة، مصدرها السماء لا غير حتى في كلمات النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) وتعاليمه الارتباط موجود لان اهل الاسلام يعتقدون بعصمته وهذا ما صرح به الكتاب العزيز بقوله تعالى: (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) ، فصار اكثر ايام البشر عرفاناً وجمالاً (فقد كان عصرا مشعا بالمثاليات الرفيعة ، إذ قام على إنشائه أكبر المنشئين للعصور الإنسانية في تاريخ هذا الكوكب على الإطلاق ، وارتقت فيه العقيدة الإلهية إلى حيث لم ترتق إليه الفكرة الإلهية في دنيا الفلسفة والعلم ، فقد عكس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم روحه في روح ذلك العصر ، فتأثر بها وطبع بطابعها الإلهي العظيم ، بل فنى الصفوة من المحمديين في هذا الطابع فلم يكن لهم اتجاه إلا نحو المبدع الأعظم الذي ظهرت وتألقت منه أنوار الوجود)





اهل البيت (عليهم السلام) هم الائمة من ال محمد الطاهرين، اذ اخبر عنهم النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) باسمائهم وصرح بإمامتهم حسب ادلتنا الكثيرة وهذه عقيدة الشيعة الامامية، ويبدأ امتدادهم للنبي الاكرم (صلى الله عليه واله) من عهد أمير المؤمنين (عليه السلام) الى الامام الحجة الغائب(عجل الله فرجه) ، هذا الامتداد هو تاريخ حافل بالعطاء الانساني والاخلاقي والديني فكل امام من الائمة الكرام الطاهرين كان مدرسة من العلم والادب والاخلاق استطاع ان ينقذ امةً كاملة من الظلم والجور والفساد، رغم التهميش والظلم والابعاد الذي حصل تجاههم من الحكومات الظالمة، (ولو تتبّعنا تاريخ أهل البيت لما رأينا أنّهم ضلّوا في أي جانب من جوانب الحياة ، أو أنّهم ظلموا أحداً ، أو غضب الله عليهم ، أو أنّهم عبدوا وثناً ، أو شربوا خمراً ، أو عصوا الله ، أو أشركوا به طرفة عين أبداً . وقد شهد القرآن بطهارتهم ، وأنّهم المطهّرون الذين يمسّون الكتاب المكنون ، كما أنعم الله عليهم بالاصطفاء للطهارة ، وبولاية الفيء في سورة الحشر ، وبولاية الخمس في سورة الأنفال ، وأوجب على الاُمّة مودّتهم)





الانسان في هذا الوجود خُلق لتحقيق غاية شريفة كاملة عبر عنها القرآن الحكيم بشكل صريح في قوله تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) وتحقيق العبادة أمر ليس ميسوراً جداً، بل بحاجة الى جهد كبير، وافضل من حقق هذه الغاية هو الرسول الاعظم محمد(صلى الله عليه واله) اذ جمع الفضائل والمكرمات كلها حتى وصف القرآن الكريم اخلاقه بالعظمة(وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) ، (الآية وإن كانت في نفسها تمدح حسن خلقه صلى الله عليه وآله وسلم وتعظمه غير أنها بالنظر إلى خصوص السياق ناظرة إلى أخلاقه الجميلة الاجتماعية المتعلقة بالمعاشرة كالثبات على الحق والصبر على أذى الناس وجفاء أجلافهم والعفو والاغماض وسعة البذل والرفق والمداراة والتواضع وغير ذلك) فقد جمعت الفضائل كلها في شخص النبي الاعظم (صلى الله عليه واله) حتى غدى المظهر الاولى لأخلاق رب السماء والارض فهو القائل (أدّبني ربي بمكارم الأخلاق) ، وقد حفلت مصادر المسلمين باحاديث وروايات تبين المقام الاخلاقي الرفيع لخاتم الانبياء والمرسلين(صلى الله عليه واله) فهو في الاخلاق نور يقصده الجميع فبه تكشف الظلمات ويزاح غبار.