أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-4-2020
592
التاريخ: 6-5-2020
729
التاريخ: 28-4-2020
874
التاريخ: 16-12-2015
1764
|
الماء العسر والماء اليسر
الشي ء الجيد عن الماء هو أن الكثير جدا من الأشياء تذوب فيه، والشي ء السيئ عن الماء هو أن الكثير جدا من الأشياء تذوب فيه. ويعتبر الماء النقي موصلا ضعيفا للكهرباء، ولا يعني هذا أن تقف في بانيو مليء بالماء لتغير مصباحا، لأنه من الصعب جدا الحصول على ماء نقي؟ فالماء الذي يحتوي على أملاح مذابة فيه هو موصل جيد للكهرباء. وقدرة الماء على إذابة المواد تعزى إلى حقيقة أن كل المياه الجوفية تحتوي على أيونات ذائبة بما فيها أملاح الكالسيوم والماغنسيوم. وكما أن وضع قطعة طباشير في الماء يؤكد أن ملح الكالسيوم غير قابل للذوبان تماما - وتكوين أملاح الكالسيوم في غاية الشاي يكون أمرا مزعجا والزبد محبطا - فإن تكوين الرواسب القشرية داخل أنابيب المياه وفي حمامات السباحة يعجل من حدوث مشكلات خطيرة. وفي وقت ما كانت تضاف أيونات الفوسفات المشحونة بشحنة سالبة إلى المنظفات، ومن ثم يكون الكالسيوم بشكل تفضيلي الأملاح مع الفوسفات، بدلآ من تكوين الزبد، مما يحرر المنظفات ومن ثم يتثنى لها أداء وظيفتها. لكن الفوسفات مخصبات غاية في الكفاءة، من ثم تسبب تدفقات الفضلات من المغسلات حدوث انسداد في الأنابيب التي تنقل الفضلات المائية بارتفاعات كثيفة بطريقة غير مألوفة، لهذا كان يستدعي الأمر الحد من استخدام الفوسفات، لكن في هذه الأيام، لا يعتبر تكون زبد الصابون مشكلة خطيرة بسبب انتشار المذيبات المائية؟ فمذيبات الماء تقوم بإزالة الكالسيوم والأيونات الأخرى المكونة للرواسب من الماء قبيل جريانها في أنابيب الماء في المنازل.
وتعتبر المبادئ المطبقة في مذيبات المياه هي نفس المبادئ الموجودة في تفاعلات الترسيب، حيث يتدفق الماء عبر مادة كثيفة مشبعة بأيونات الصوديوم تشبه شبكة عملاقة من الأملاح، وتعتبر أملاح الصوديوم قابلة للذوبان في حين لا يكون الكالسيوم في نظيراتها من نفس الأملاح قابل للذوبان. ومن ثم يحل الكالسيوم محل الصوديوم ويحتجز على المادة الصلبة أو يحبس بداخلها. ويمكن استخدام الماء المشبع حاليا بالصوديوم بدلآ من الكالسيوم بدون أي قلق من أنه قد يرسب الصابون أو يكون رواسب قشرية جافة. في دورة إعادة الإنتاج لمذيبات المياه تغسل المادة الصلبة بالماء المشبع بالمزيد من ملح الصوديوم حيث يحل الصوديوم في نهاية الأمر محل الكالسيوم في المادة الصلبة، ويكون مذيب الماء جاهزا للبدء في عملية الإذابة مرة أخرى.
لكن لا يتحدم على المادة أن تكون ملحا كي تذوب في الماء؟ فالسكر يذوب في الماء أيضا، وبلا جدال لا يعتبر ملحا، مما يثير التساؤل: ما الذي يجعل السكر مختلقا تماما عن الملح؟ فكل منهما مركبات بلورات بيضاء تذوب في الماء ويصعب التمييز بينهما إلا بتذوقهما، لكنه يمكنك أن تحيا لفترة قصيرة على ماء به سكر ولا يمكنك أن تعيش على ماء به ملح.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|