أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-4-2016
3639
التاريخ: 14-11-2017
2751
التاريخ: 7-4-2016
3044
التاريخ: 6-4-2016
3305
|
استخفّ معاوية بكافة القيم الدينية ولمْ يعن بجميع ما جاء به الإسلام مِن الأحكام فاستعمل أواني الذهب والفضة وأباح الربا وتطيّب في الإحرام وعطّل الحدود وقد أُلغيت معظم الأحكام الإسلاميّة في أغلب أدوار الحكم الاُموي وفي ذلك يقول شاعر الإسلام الكميت :
وعُطِلَتِ الأحكام حتّى كأنّنا على ملّةٍ غير التّي نتنحّلُ
أأهلُ كتابٍ نحنُ فيه وأنتمُ على الحقّ نقضي بالكتابِ ونعدلُ
كأنّ كتابَ الله يعني بأمرِه وبالنهي فيه الكوذني المركّلُ
فتلك ملوكُ السُوء قد طال ملكُهمْ فحتّامَ حتّامَ العناءُ المطوّلُ
وما ضَرَبَ الأَمثَالَ في الجَورِ قَبلَنا لأَجوَرَ من حُكَّامِنا المُتَمَثِّلُ
استخف معاوية بالمقدّسات الإسلاميّة واحتقرها. يقول الرواة : إنّه لمّا تغلّب قيل له : لو سكنت المدينة ؛ فهي دار الهجرة وبها قبر النّبي (صلّى الله عليه وآله). فقال : {قَدْ ضَلَلْتُ إِذًا وَمَا أَنَا مِنَ الْمُهْتَدِينَ} [الأنعام: 56] , واقتدى به في ذلك جميع بني أُميّة فقد انبرى يحيى بن الحكم إلى عبد الله بن جعفر فقال له : كيف تركت الخبيثة؟ ـ يعني مدينة رسول الله (صلّى الله عليه وآله) ـ فأنكر عليه ابن جعفر وصاح به : سمّاها رسول الله (صلّى الله عليه وآله) طيبة وتسمّيها خبيثة! قد اختلفتما في الدنيا وستختلفان في الآخرة.
قال يحيى : والله لأنْ أموت وأُدفن بأرض الشام المقدّسة أحبّ إليّ مِن أنْ أُدفن بها ؛ فقال له : اخترت مجاورة اليهود والنصارى على مجاورة رسول الله (صلّى الله عليه وآله) والمهاجرين! .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
جمعية العميد تدعو الجامعات العراقية لحضور مؤتمرها العلمي السابع
|
|
|