أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-4-2016
3469
التاريخ: 6-03-2015
3689
التاريخ: 6-03-2015
3515
التاريخ: 7-03-2015
3571
|
أثر عن النبي (صلى الله عليه واله) فيما يخص سبطه روايات عدة نقتصر منها على ما يلي :
1 ـ روى البراء بن عازب قال : رأيت النبي (صلى الله عليه واله) والحسن على عاتقه ، يقول : اللهم ، إني أحبه فاحبه .
2 ـ وروت عائشة قالت : إن النبيّ (صلى الله عليه واله) كان يأخذ حسنا ، فيضمه إليه ثم يقول : اللهم ، إن هذا ابنى ، وأنا أحبه ، فأحبه ، وأحب من يحبه .
3 ـ وروى زهير بن الاقمر قال : بينما الحسن بن علي يخطب بعد ما قتل علي (عليها السلام) إذ قام إليه رجل من الأزد آدم طوال ، فقال : لقد رأيت رسول الله (صلى الله عليه واله) واضعه في حبوته ، يقول : من أحبني فليحبه ، فليبلغ الشاهد الغائب ؛ ولو لا عزمة من رسول الله (صلى الله عليه واله) ما حدثتكم .
4 ـ وروى أبو بكرة قال : رأيت رسول الله (صلى الله عليه واله) على المنبر والحسن بن علي إلى جنبه ، وهو يقبل على الناس مرة ، وعليه أخرى ، ويقول : إن ابني هذا سيد , ولعل الله أن يصلح به بين فئتين عظيمتين من المسلمين .
5 ـ وروى ابن عباس قال : اقبل النبيّ (صلى الله عليه واله) وقد حمل الحسن على رقبته فلقيه رجل ، فقال نعم المركب ركبت يا غلام ، فقال رسول الله (صلى الله عليه واله) ونعم الراكب هو .
6 ـ وروى عبد الله بن عبد الرحمن بن الزبير قال : أشبه أهل النبي (صلى الله عليه واله) وأحبهم إليه الحسن رأيته يجيء وهو ساجد فيركب رقبته أو قال : ظهره فما ينزله حتى يكون هو الذي ينزل ، ولقد رأيته وهو راكع فيفرج له بين رجليه حتى يخرج من الجانب الآخر .
7 ـ وروى ان النبي (صلى الله عليه واله) صلى احدى صلاتي العشاء فسجد سجدة أطال فيها السجود ، فلما سلم قال له الناس : في ذلك فقال : إن ابنى هذا ارتحلني فكرهت أن أعجله .
8 ـ وصعد (صلى الله عليه واله) على المنبر ليخطب ، فجاء الحسن فصعد المنبر ، فوضعه على رقبته حتى كان يرى بريق خلخاليه من اقصى المسجد ، وهما يلمعان على صدر الرسول ، ولم يزل على هذه الحالة حتى فرغ (صلى الله عليه واله) من خطبته .
9 ـ وقال (صلى الله عليه واله) : من سره أن ينظر إلى سيد شباب اهل الجنة فلينظر الى الحسن .
10ـ وقال (صلى الله عليه واله) : الحسن ريحانتي من الدنيا .
11 ـ وروى انس بن مالك قال دخل الحسن على النبي (صلى الله عليه واله) فأردت أن أميطه عنه ، فقال (صلى الله عليه واله) : ويحك يا أنس دع ابنى ، وثمرة فؤادي ، فان من آذى هذا فقد آذاني ، ومن آذاني فقد آذى الله .
هذه طائفة من الاخبار التي وردت عن النبي (صلى الله عليه واله) في سبطه الاكبر ، ويلمس فيها أسمى الوان التكريم والحفاوة والحب العميق .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|