أقرأ أيضاً
التاريخ: 31-3-2016
3753
التاريخ: 2-4-2016
2982
التاريخ: 13-4-2016
4514
التاريخ: 12-4-2016
3191
|
سند الصحيفة فينتهي إلى الإمام الأعظم أبي جعفر محمد الباقر (عليه السلام) و إلى الشهيد الخالد زيد بن علي بن الحسين (عليه السلام) و قد ذكرت سلسلة السند في مقدمة الصحيفة و قد حظي بالتواتر حتى زاد على ستة و خمسين ألفا , وما زال العلماء يتلقونها موصولة الاسناد بالاسناد ؛ قال السيد محسن الأمين العاملي: و بلاغة الفاظها و فصاحتها التي لا تبارى و علو مضامينها و ما فيها من أنواع التذلل للّه تعالى و الثناء عليه و الأساليب العجيبة في طلب عفوه و كرمه و التوسل إليه أقوى شاهد على صحة نسبتها و أن هذا الدر من ذلك البحر و هذا الجوهر من ذلك المعدن و هذا الثمر من ذلك الشجر مضافا إلى اشتهارها شهرة لا تقبل الريب و تعدد أسانيدها المتصلة إلى منشئها (صلوات اللّه عليه) و على آبائه و ابنائه الطاهرين فقد رواها الثقات بأسانيدهم المتعددة المتصلة إلى زين العابدين (عليه السلام) و قد كانت منها نسخة عند زيد الشهيد ثم انتقلت إلى أولاده و إلى أولاده عبد الله بن الحسن المثنى كما هو مذكور في أولها مضافا إلى ما كان عند الباقر (عليه السلام) من نسختها و قد اعتنى بها الناس أتم اعتناء بروايتها و ضبط الفاظها و نسخها و واظبوا على الدعاء بأدعيتها في الليل و النهار و العشي و الابكار .
إن سند الصحيفة قطعي لا يقبل الجدل و لا الشك فقد تواتر إلى حد اليقين مضافا إلى بلاغتها الفائقة التي لا تصدر إلا عن هذا الإمام العظيم سبوح لها منها عليها شواهد .
|
|
5 علامات تحذيرية قد تدل على "مشكل خطير" في الكبد
|
|
|
|
|
لحماية التراث الوطني.. العتبة العباسية تعلن عن ترميم أكثر من 200 وثيقة خلال عام 2024
|
|
|