أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-11-2017
6508
التاريخ: 11-4-2016
3167
التاريخ: 12-4-2016
4346
التاريخ: 3/10/2022
1784
|
أحاطت الجماهير بالإمام زين العابدين (عليه السلام) فرأى أن يخطب فيهم و يعرفهم اثم ما اقترفوه و ما جنوه على أنفسهم و على الأمة فقال (عليه السلام) بعد حمد اللّه و الثناء عليه: أيها الناس من عرفني فقد عرفني و من لم يعرفني فأنا علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب أنا ابن من انتهكت حرمته و سلبت نعمته و انتهب ماله و سبي عياله أنا ابن المذبوح بشط الفرات من غير ذحل و لا ترات أنا ابن من قتل صبرا و كفى بذلك فخرا.
أيها الناس ناشدتكم اللّه هل تعلمون أنكم كتبتم إلى أبي و خدعتموه و اعطيتموه من أنفسكم العهود و الميثاق و البيعة و قاتلتموه فتبا لما قد متم لأنفسكم و سوأة لرأيكم بأية عين تنظرون إلى رسول اللّه؟ إذ يقول لكم: قتلتم عترتي و انتهكتم حرمتي فلستم من أمتي .
و علت أصوات أولئك العبيد الذين سودوا وجه التاريخ بالبكاء و النحيب و نادى مناد منهم: هلكتم و ما تعلمون ؛ و استمر الإمام في خطابه فقال: رحم اللّه امرأ قبل نصيحتي و حفظ وصيتي في اللّه و في رسوله و أهل بيته فإن لنا في رسول اللّه (صلى الله عليه و آله) أسوة حسنة .
فهتفوا اجمعين بلسان واحد: نحن يا ابن رسول اللّه سامعون مطيعون حافظون لذمامك غير زاهدين فيك و لا راغبين عنك فمرنا بأمرك يرحمك اللّه فإنا حرب لحربك و سلم لسلمك نبرأ ممن ظلمك و ظلمنا .
ورد الإمام عليهم هذا الولاء الكاذب قائلا: هيهات هيهات أيها الغدرة المكرة حيل بينكم و بين شهوات انفسكم أ تريدون أن تأتوا إلي كما أتيتم إلى أبي من قبل كلا و رب الراقصات فإن الجرح لما يندمل قتل أبي بالأمس و أهل بيته و لم ينس ثكل رسول اللّه (صلى الله عليه و آله) و ثكل أبي و بني أبي إن وجده و اللّه بين لهاتي و مرارته بين حناجري و حلقي و غصته تجري في فراش صدري .
و أمسك الإمام عن الكلام معرضا عن أولئك الغدرة الفجرة الذين هم وصمة عار على البشرية فهم الذين قتلوا ريحانة رسول اللّه (صلى الله عليه و آله) الذي جاء ليحررهم و ينقذهم من ظلم الأمويين و جورهم و بعد ذلك ندموا و راحوا يبكون عليه.
|
|
مخاطر خفية لمكون شائع في مشروبات الطاقة والمكملات الغذائية
|
|
|
|
|
"آبل" تشغّل نظامها الجديد للذكاء الاصطناعي على أجهزتها
|
|
|
|
|
تستخدم لأول مرة... مستشفى الإمام زين العابدين (ع) التابع للعتبة الحسينية يعتمد تقنيات حديثة في تثبيت الكسور المعقدة
|
|
|