أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-3-2016
![]()
التاريخ: 28-3-2016
![]()
التاريخ: 10-4-2019
![]()
التاريخ: 8-04-2015
![]() |
عندما انبثق نور الصبح أمر ابن مرجانة بجمع الناس في المسجد الأعظم فاجتمعت الجماهير وقد خيّم عليها الذعر والخوف و خرج ابن زياد متقلداً سيفه ومعتمّاً بعمامة فاعتلى أعواد المنبر وخطب الناس فقال : أمّا بعد فإنّ أمير المؤمنين أصلحه الله ولاّني مصركم وثغركم وفيئكم وأمرني بإنصاف مظلومكم وإعطاء محرومكم وبالإحسان إلى سامعكم ومطيعكم وبالشدّة على مريبكم فأنا لمطيعكم كالوالد البرّ الشفيق وسيفي وسوطي على مَنْ ترك أمري وخالف عهدي فليبق امرؤ على نفسه الصدق ينبئ عنك لا الوعيد .
وحفل هذا الخطاب بما يلي :
1 ـ إعلام أهل الكوفة بولايته على مصرهم وعزل النعمان بن بشير عنه.
2 ـ تعريفهم أنّ حكومة دمشق قد عهدت له بالإحسان على مَنْ يتبع السلطة ولمْ يتمرّد عليها واستعمال الشدّة والقسوة على الخارجين عليها , ولمْ يعرض ابن مرجانة في خطابه للإمام الحُسين وسفيره مسلم ؛ خوفاً مِن انتفاضة الجماهير عليه وهو بعدُ لمْ يحكم أمره .
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|